بعد بصمة الإصبع، وبصمة الوجه، جاء الدور على القلب ليكون كلمة السر الخاصة بالهاتف الذكي!
هذا ما كشفه بحث جديد حول ابتكار تقنية، تسجِّل شكل القلب وحجمه، وكذلك كيفية تحركه. وقال العلماء: "مع التقنية الجديدة، سيحتاج النظام إلى حوالي 8 ثوانٍ لمسح القلب في المرة الأولى، ومن ثم يمكن التعرف عليه باستمرار". بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف العلماء: "في نهاية المطاف، يمكن أن تستخدم هذه التقنية في الهواتف الذكية وفي بوابات الفحص بالمطارات". وقد طوَّر باحثون من جامعة بافالو نظام أمن بالكمبيوتر، يستخدم أبعاد قلبك كدليل على هويتك.
وقال المؤلف الرئيس وينياو شو، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بافالو: "نود أن يتم استخدامه في كل جهاز كمبيوتر، لأن الجميع يحتاج إلى الخصوصية، ولأن عمليات تسجيل الدخول والخروج تعد مملة أيضاً". وأضاف: "لم يتم العثور على شخصين بقلب متطابق في أي وقت مضى، كذلك فإن شكل القلب لا يتغير إلا إذا كان هناك مرض خطير فيه".
وقد استُخدمت أنظمة القياسات الحيوية، المستندة إلى القلب، لما يقرب من عقد من الزمن، وذلك أساساً باستخدام أقطاب قياس الإشارات الكهربية للقلب.
ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها خبراء القلب السمات الهندسية لتحديد الهوية.
ويستخدم النظام رادار دوبلر منخفض المستوى لقياس قلبك، ثم يراقب قلبك باستمرار للتأكد من عدم تدخل أي شخص آخر لتشغيل الكمبيوتر.
ويمكن لهذا الرادار أن ينتج بيانات سرعة عن الأشياء من مسافة بعيدة متخطياً إشارات الميكروويف.
ولهذه الطريقة مزاياها التي تختلف عن الأدوات الحيوية الحالية، مثل بصمة الإصبع، وفحص الشبكية: أولاً إنه جهاز سلبي عديم الاتصال، بحيث لا يزعج المستخدمين من حيث التصديق على أنفسهم كلما قاموا بتسجيل الدخول. ثانياً يراقب المستخدمين بصفة مستمرة، وهذا يعني أن الكمبيوتر لن يعمل إذا كان شخص آخر أمامه. لذا لا يتحتم على المستخدم تذكر تسجيل الخروج عندما يكون بعيداً عن الكمبيوتر.
وقال الباحثون: إن قوة الإشارة أقل بكثير من الـ "واي فاي"، بالتالي فإنها لا تشكل تهديداً صحياً.
هذا ما كشفه بحث جديد حول ابتكار تقنية، تسجِّل شكل القلب وحجمه، وكذلك كيفية تحركه. وقال العلماء: "مع التقنية الجديدة، سيحتاج النظام إلى حوالي 8 ثوانٍ لمسح القلب في المرة الأولى، ومن ثم يمكن التعرف عليه باستمرار". بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وأضاف العلماء: "في نهاية المطاف، يمكن أن تستخدم هذه التقنية في الهواتف الذكية وفي بوابات الفحص بالمطارات". وقد طوَّر باحثون من جامعة بافالو نظام أمن بالكمبيوتر، يستخدم أبعاد قلبك كدليل على هويتك.
وقال المؤلف الرئيس وينياو شو، الأستاذ المساعد في كلية الهندسة والعلوم التطبيقية بجامعة بافالو: "نود أن يتم استخدامه في كل جهاز كمبيوتر، لأن الجميع يحتاج إلى الخصوصية، ولأن عمليات تسجيل الدخول والخروج تعد مملة أيضاً". وأضاف: "لم يتم العثور على شخصين بقلب متطابق في أي وقت مضى، كذلك فإن شكل القلب لا يتغير إلا إذا كان هناك مرض خطير فيه".
وقد استُخدمت أنظمة القياسات الحيوية، المستندة إلى القلب، لما يقرب من عقد من الزمن، وذلك أساساً باستخدام أقطاب قياس الإشارات الكهربية للقلب.
ومع ذلك، فإن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها خبراء القلب السمات الهندسية لتحديد الهوية.
ويستخدم النظام رادار دوبلر منخفض المستوى لقياس قلبك، ثم يراقب قلبك باستمرار للتأكد من عدم تدخل أي شخص آخر لتشغيل الكمبيوتر.
ويمكن لهذا الرادار أن ينتج بيانات سرعة عن الأشياء من مسافة بعيدة متخطياً إشارات الميكروويف.
ولهذه الطريقة مزاياها التي تختلف عن الأدوات الحيوية الحالية، مثل بصمة الإصبع، وفحص الشبكية: أولاً إنه جهاز سلبي عديم الاتصال، بحيث لا يزعج المستخدمين من حيث التصديق على أنفسهم كلما قاموا بتسجيل الدخول. ثانياً يراقب المستخدمين بصفة مستمرة، وهذا يعني أن الكمبيوتر لن يعمل إذا كان شخص آخر أمامه. لذا لا يتحتم على المستخدم تذكر تسجيل الخروج عندما يكون بعيداً عن الكمبيوتر.
وقال الباحثون: إن قوة الإشارة أقل بكثير من الـ "واي فاي"، بالتالي فإنها لا تشكل تهديداً صحياً.