في لحضات مروعة كان الكل خلالها يحاول النجاة بنفسه خلال الهجوم الإرهابي في لاس فيغاس، قرر سوني ميلتون جعل جسده درعاً لحماية زوجته، وافتداها بجسده وروحه لكي تعيش.
"هذه هي التضحية الحقيقية، وهكذا يكون الفداء أن تموت من أجل أن يحيا من تحب"، هكذا أدلت الزوجة المفجوعة الدكتورة هيثير غوليش بشهادتها المؤثرة عن زوجها الذي افتداها بنفسه.
ووصفت غوليش لإذاعة "WYCB" زوجها بالشجاع الذي افتداها بنفسه وأنقذها من الموت، قبل أن يرحل برصاص الغدر. وقالت: "أمسك بي وبدأ يركض إلى أن أصيب برصاصة في ظهره".
وأضافت: "أنا الآن يائسة تماماً، لا أعرف ما عليّ قوله، كان سوني أكثر رجل ودود التقيت به، لقد أنقذ حياتي وخسر حياته".
وكان الممرض سوني ميلتون من الضحايا الأوائل الذين تمكنت الشرطة من التعرف على هويتهم، وسبب وفاته وعمله البطولي الكثير من الحزن في أوساط أهله ومحبيه وزملاءه .