تحقق المرأة السعودية يوماً بعد آخر إنجازات مهمة في كافة المجالات العلمية والعملية، وما يساعدها في ذلك الأوامر التاريخية التي تصدرها القيادة في سبيل زيادة مشاركتها في بناء الوطن، والتألق خارجياً لرفع اسم بلادها في كافة المحافل الدولية، ومؤخراً أعلنت منظمة الصحة العالمية عن اختيار الدكتورة لبنى الأنصاري، الأستاذ المشارك في قسم طب العائلة والمجتمع بكلية الطب في جامعة الملك سعود، لتولي منصب مساعد المدير العام للمنظمة لشئون قياس وتقييم الخدمات الصحية، وتطويرها دولياً، حتى يتحقق هدف توفير رعاية صحية لائقة لأي فرد في أي مكان في العالم . لتصبح الأنصاري بذلك أول امرأة سعودية يتم اختيارها لهذا المنصب الدولي المهم ضمن قيادات منظمة الصحة العالمية، على المستوى المركزي والاسترتيجي في مقر المنظمة الرئيس في جنيف ، وإضافة إلى تمثيلها السعودية ، فهي تمثل إقليم شرق المتوسط وشما أفريقيا .
يذكر أن الأنصاري هي عضو سابق في مجلس الشورى، والأمين العام للجنة الوطنية للسكان في وزارة الاقتصاد والتخطيط، وحاصلة على الزمالة الملكية البريطانية في تخصص طب الأسرة، وعلى درجة الماجستير في الرعاية الصحية الأولية من كلية الطب في جامعة الملك سعود، كما حصلت على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من ذات الكلية وذات الجامعة، وتولت عدداً من المناصب، آخرها "حتى الآن" استشاريةً في عيادات الرعاية الأولية بمستشفى الملك خالد الجامعي.
وشاركت الأنصاري في إعداد مسودة التقرير الأول عن المرأة في المملكة العربية السعودية والخاص باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) وكانت عضوة وفد السعودية الذي ناقش تقرير السعودية أمام لجنة الخبراء في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف في أوائل 1429هـ، وشاركت في تأليف وترجمة العديد من الكتب والدراسات العلمية الهامة إضافة إلى المشاركة في عدد كبير من المؤتمرات والمهرجانات والملتقيات العلمية المحلية والعالمية، وتحكيم المشروعات المقدمة إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبعض الأوراق العلمية المقدمة للنشر في مجلات محلية ودولية.
يذكر أن الأنصاري هي عضو سابق في مجلس الشورى، والأمين العام للجنة الوطنية للسكان في وزارة الاقتصاد والتخطيط، وحاصلة على الزمالة الملكية البريطانية في تخصص طب الأسرة، وعلى درجة الماجستير في الرعاية الصحية الأولية من كلية الطب في جامعة الملك سعود، كما حصلت على درجة البكالوريوس في الطب والجراحة من ذات الكلية وذات الجامعة، وتولت عدداً من المناصب، آخرها "حتى الآن" استشاريةً في عيادات الرعاية الأولية بمستشفى الملك خالد الجامعي.
وشاركت الأنصاري في إعداد مسودة التقرير الأول عن المرأة في المملكة العربية السعودية والخاص باتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة (السيداو) وكانت عضوة وفد السعودية الذي ناقش تقرير السعودية أمام لجنة الخبراء في المفوضية العليا لحقوق الإنسان في جنيف في أوائل 1429هـ، وشاركت في تأليف وترجمة العديد من الكتب والدراسات العلمية الهامة إضافة إلى المشاركة في عدد كبير من المؤتمرات والمهرجانات والملتقيات العلمية المحلية والعالمية، وتحكيم المشروعات المقدمة إلى مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وبعض الأوراق العلمية المقدمة للنشر في مجلات محلية ودولية.