شباب وشابات السعودية يتألقون في "مؤتمر الشباب" بباريس

المركز حرص على اختيار المشاركين والمشاركات في وفد السعودية
شباب وشابات السعودية يتألقون في "مؤتمر الشباب" بباريس
تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي
دور الشباب في المساهمة في درء التطرف وتعزيز الإدماج الاجتماعي
واجهة مشرِّفة لبلادهم وشبابها في هذا اللقاء الدولي
6 صور
إيماناً بأن مستقبل السعودية يبنيه أبناؤها وبناتها الشباب، شاركت مجموعة من الشباب والشابات السعوديين، الذين تم اختيارهم بعناية، في مؤتمر الشباب الثاني للتطوع والحوار، ليكونوا واجهة مشرِّفة لبلادهم وشبابها في هذا اللقاء الدولي.

وجاءت المشاركة السعودية بهدف دعم وتشجيع الشباب، خاصة المبتعثين، للمشاركة بفيديوهات قصيرة باللغة الإنجليزية، تجسِّد الصورة الحضارية للسعودية، وتعبِّر عن رسالة بلادهم الإنسانية، وواقعها الحقيقي الإيجابي في جميع المجالات.

وحظيت المشاركات، التي قدمها شباب وشابات السعودية في مؤتمر الشباب الثاني للتطوع والحوار، بإشادات دولية، كما نالت إعجاب المنظمين والمشاركين في المؤتمر، الذي أقيم على مدى 3 أيام، واختتم أعماله نهاية الأسبوع الماضي في العاصمة الفرنسية باريس.

وأوضح نائب الأمين العام لمركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني الدكتور فهد بن سلطان السلطان، أن المركز حرص على اختيار المشاركين والمشاركات في وفد السعودية، وبيَّن أن هؤلاء الشباب سيكونون النواة الأولى لمشروع تأهيل القيادات الشابة للحوار العالمي، الذي يتم الإعداد له حالياً في مشروع "سلام للتواصل الحضاري". بحسب "الوكالات".

وشهدت المبادرات التي قدمها أبناء وبنات الوطن تفاعلاً كبيراً ومتميزاً من المشاركين والمشاركات في المؤتمر الذي نظمته وأدارته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "يونسكو"، بحضور مدير عام المنظمة إيرينا بوكوفا، وأمين عام مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني فيصل بن عبدالرحمن بن معمر، ودارت حول مواضيع التطوع والحوار، ودور الشباب في المساهمة في درء التطرف وتعزيز الإدماج الاجتماعي، بحضور أكثر من 100 مشارك دولي.

وأبدى المشاركون والمشاركات إعجابهم بالأفكار والمبادرات المتميزة التي قدمها الوفد السعودي، وعكست مدى حرص وعزيمة الشباب على المشاركة في بناء المستقبل، والإسهام في رقيه وتطوره، وحماية المجتمع من العنف والتشدد، وتعزيز ثقافة الوسطية والاعتدال والقبول بالآخر ومفاهيم التعايش المجتمعي، وزيادة الجهود في مجالات التطوع والمسؤولية الاجتماعية.