قالوا في المثل "ابن الوز عوّام". وهذا المثل ينطبق 100% على ابنيّ الفنان محمد عبده، عبد الرحمن وبدر، فكلاهما لديه الجينات الفنية نفسها لوالدهما ، وكلاهما صوته جميل، وقد حرص والدهما أن يكونا بعيدين عن الفن طوال فترة دراستهما حتى تخرّجا من الجامعة. الابن الصغير بدر يلحّن ويغني، وكذلك عبد الرحمن، الذي خاض تجارب بسيطة في الغناء. قبل أيام انتشر عبر الواتساب مقطع فيديو بصوت عبد الرحمن محمد عبده، وهو يعزف على الأورغ ويغني أغنية "رماد المصابيح" التي شدا بها فنان العرب محمد عبده في دار الأوبرا، وطرحها ضمن ألبومه الجديد، وهي من كلمات الأمير بدر عبد المحسن، ولحن الموسيقار طلال، وقد وصلنا المقطع من الفنان د. عبد الله رشاد وكتب تحته: " هذا عبد الرحمن محمد عبده، بيكون امتداد لأبوه. ما شاء الله، فنان ابن فنان".
أضاف: أسمعت المقطع لعدد من الزملاء والفنانين وسألتهم عن اسم المغنّي، وكانت الإجابة إنه الفنان محمد عبده وهو صغير. وعندما شاهدوا الصورة قالوا: " سبحان الله. كأنه محمد عبده، هل سينافس والده؟".
ويظل السؤال مطروحًا، هل فعلًا يمكن للفنان الشاب عبد الرحمن محمد عبده أن ينافس والده، أو يحقق الشهرة التي حققها والده؟.
كانت الإجابة من الحضور بالنفي، فالفنان محمد عبده أسطورة لن تتكرر، حتى من ولده. أما وبحسب معرفتنا برأي الفنان محمد عبده السابق، وهو أنه لن يسمح لأي من أولاده باحتراف الفن بسبب معاناة الفنان. ولكن مسموح لهما أن يتعاملا مع الفن كهواية، بخاصة أنّ عبد الرحمن وبدر يساعدان والدهما في إدارة أعماله التجارية.
المقطع الذي قام بغنائه عبد الرحمن من الأغنية هو:
من رماد المصابيح إللي انطفت في الريح
جيتك أنا وقلبي
ومن سهاد المواويل وباقي قصيد الليل
جيتك قمر دربي
فيني تعب.. لا والله أكثر
حالي صعب.. لا والله أكثر
إنتِ الحبيبة والصديق
واللي خذتني من الطريق
وسكّنتني أهدابها
من رماد المصابيح
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا أنستغرام سيدتي
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر تويتر "سيدتي فن"