هو أوسم نجوم الدراما التركية، وأكثرهم رومانسية، أنجين أكيوريك ممثل شهير استطاع أن يكون في عداد النجوم الأوائل في تركيا، رغم أنّ حصيلته الفنية لا تحتوي على الكثير من الأعمال.
يصادف اليوم 12 أكتوبر/تشرين الأول ذكرى ميلاد أنجين، وفي جعبته نجاحات قليلة العدد لكنها كبيرة ومهمّة في تاريخ الفن التركي، لهذه المناسبة نعرض أبرز محطات حياته:
وُلد أنجين في انقرة في 12 اكتوبر عام 1981، والده يعمل موظّفاً في دائرة حكومية وله شقيق يصغره سنّاً، أكمل دراسته بعد الثانوية في جامعة أنقرة، وحصل على بكالوريوس في التاريخ، لكنّ ميوله للتمثيل ظهرت بعد ذلك، على رغم معارضة أهله وبخاصة والده، لدخوله المجال الفني .
من عام 2004 حتى عام 2007، لعب أول دور ثانوي له في مسلسل" Yabanci Damat" الذي دُبلج إلى العربية بإسم "الغريب".
بدأ مشواره الفني عندما اشترك في برنامج نجوم تركيا " Türkiye'nin Yıldızları" عام 2005، ودخل معه في السنة نفسها الكثير من المتسابقين، الذين أصبحوا بعد ذلك نجومًا لهم شهرة كبيرة في تركيا، وشرق أوروبا، والعالم العربي، مثل بيرين سات وجانسو ديري.
كثيرًا ما كان يهاجَم أنجين من الصحافة لأنه لم يكن وسيمًا، ومع ذلك فاز بالمركز الأول في مسابقة الأكثر وسامة، وهكذا حظي أنجين ببعض الأضواء والشهرة، و منها انطلقت حياته الفنية .
عام 2006، قدّم أول فيلم سينمائي له بعنوان "Kader" والذي فاز عن دوره فيه بجائزة أفضل ممثل واعد مرتين.
يُعتبر مسلسل " ما ذنب فاطمة غول ؟" عام 2010، مفترق طرق في حياة أنجين حيث اكتملت وسامته، وأصبح يتصدر قوائم أكثر الرجال وسامة في تركيا، و كان دور "كريم" هو السبب في الشهرة الواسعة التي نالها أنجين في الوطن العربي، ويُعتبر هذا المسلسل هو عودة التعاون بينه وبين صديقته الممثلة بيرين سات.
نال أنجين جائزة أفضل ممثل درامي عن دوره في مسلسل " العشق الأسود" الذي اجتمع ببطولته مع النجمة توبا بويكستون، وذلك في مهرجان سيول الدولي للدراما التلفزيونية، حيث لعب فيه دور المفتش "عمر".