من منا لا يمضي وقتًا في نادي اللياقة، ويحب ممارسة الرياضة؛ للتغلب على بضعة كيلوغرامات، وحتى الشعور بالتغيير، إلا أن بعض السلوكيات للآخرين في النادي تثير القلق والإزعاج إلى حد كبير، لاسيما أولئك الذين لا يتبعون اللياقة البدنية الصحية والآداب العامة، ما يدفعكِ للمغادرة.
وهذه الأفعال تجعلكِ تبحثين عن مكان آخر، وحتى لا ترغبي بمغادرة المنزل، وهنا لكِ الحق بالابتعاد، بل والركض بعيدًا، ومن أبرز تلك السلوكيات:
- لا تتركي المعدات مليئة بالعرق، من المهم أن تستخدمي منشفة أثناء ممارسة التمارين، فهي جزء حيوي من النظافة الشخصية وآداب اللياقة البدنية، إلى جانب ضرورة تنظيف عرقكِ من الجهاز بعد نزولك عنه.
- لا تحجزي الأجهزة وتُشغليها، في حين لم تستخدميها في اللحظة نفسها، فهنالك بعض الأفراد الذين يقومون بحجز الآلات وهم يرسلون رسائل نصية أو يتفحصون بريدهم الإلكتروني، مع الأخذ بعين الاعتبار أنهم لا يمارسون التمرين فعليًا، تاركين آخرين بانتظار دورهم للحصول على هذا الجهاز بالذات.
- المكالمات والسماعات الخارجية، من أكثر التصرفات إزعاجًا وقلة لاحترام الآخرين في النادي، وهو ما يفعله البعض في التحدث لساعات طويلة بصوت عالٍ على الهاتف، والأسوأ فتح مكبرات الصوت خلال التمرين!
- المعدات للجميع، هل تذكرين حين كنتِ بالروضة، وأخبرتكِ المعلمة بأن الأرجوحة للجميع؛ ليستخدمها ويستمتع باللعب عليها، حسنًا هكذا يجب أن تتصرفي في النادي الرياضي، فلا تلتصقي بقطعة واحدة، ولا تمضي ساعتين على «التريدميل» في حين ينتظر آخرون دورهم، والوقت الفعلي لاستخدامها لا يتجاوز الساعة.
- ترك الأوزان والأثقال في كل الزوايا، بالتأكيد أيضًا تعلمتِ في طفولتك ألا تتركي ألعابك ملقاة في كل الزوايا، وأن تجمعيها بعد الانتهاء من اللعب بها، الأمر نفسه ينطبق على استخدام الأثقال، فبعد أن تنتهي من تمرينك أعديها لمكانها، ولا تتركيها مبعثرة في أنحاء الصالة الرياضية؛ كي لا يتعثر بها أحدهم ويؤذي نفسه.
- التأخر عن الوقت، فلو أتيتِ متأخرة عن موعد درس اللياقة البدنية، مع مجموعة، أو حتى عن وقتك مع مدربكِ الشخصي، هو أمر يبرز عدم احترام مواعيد الآخرين وجهدهم، فإن وصلتِ متأخرة على الأقل، لا تقاطعي الآخرين واعتذري منهم.
- غرفة تغيير الملابس ليست حمامكِ الشخصي، فيجب الاعتناء بها، وكذلك يجب ترك الحمام الذي استخدمتِه نظيفًا خاليًا من آثار الصابون الذي استخدمتِه.
