كثير من الناس يخافون من الإبر، ما يجعلهم "يعبسون" وقت أخذ التطعيمات! على أن مزاجهم غير الجيد هذا قد يتسبَّب في عدم تعزيز المناعية لديهم، فقد كشفت دراسة بريطانية أن الأشخاص الذين يكونون في مزاج جيد وسعيد، مع "ابتسامة عريضة" خلال عملية التطعيم ضد الإنفلونزا السنوية، تتطور لديهم المقاومة الجسدية المضادة للمرض، أقوى من الذين لم يكونوا سعداء.
ووجد الباحثون، وهم من جامعة نوتنغهام، أن زيادة مشاعر الفرح والسعادة في يوم التطعيم، وليس فقط في لحظة أخذ التطعيم، ترفع لدى الشخص الأجسام المضادة للإنفلونزا بكل أنواعها. بحسب ما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وركز العلماء في السابق على ضرر المشاعر السلبية على الجسم، حيث يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تم تجاهل قوة المزاج الإيجابي إلى حدٍّ كبير عند المقارنة بالسلبي، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى أن التفكير الإيجابي والسعادة قد يعززان صحتنا بطرق كثيرة.
وأشار الدكتور كافيتا فيدهارا، أستاذ علم النفس في جامعة نوتنغهام البريطانية، وقائد الدراسة، إلى أن المشاعر السلبية يمكن أن تضر بالمناعة، وتحديداً عند الأشخاص الذين يكونون تحت ضغط كبير من رعاية الأحباء، وأن الكوميديا يمكن أن تقلِّل من الالتهاب، وتعزز الجهاز المناعي أيضاً عن طريق تغيير نشاط العصب المبهم، الذي يربط الدماغ والجسم، ويشارك مع كثير من الأعضاء الداخلية، وكذلك مع أجهزة المناعة لدينا.
وقالت الصحيفة: "هذا يدل على أن عقولنا العاطفية يمكن أن تغيِّر سلوك جهازنا المناعي، ونأمل في أن يؤثر هذا الأمر على جميع العلاجات الأخرى مثل السرطان والسكر وغيرهما من الأمراض الخطيرة".
ووجد الباحثون، وهم من جامعة نوتنغهام، أن زيادة مشاعر الفرح والسعادة في يوم التطعيم، وليس فقط في لحظة أخذ التطعيم، ترفع لدى الشخص الأجسام المضادة للإنفلونزا بكل أنواعها. بحسب ما ذكره موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وركز العلماء في السابق على ضرر المشاعر السلبية على الجسم، حيث يمكن أن تزيد بشكل كبير من خطر ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وقد تم تجاهل قوة المزاج الإيجابي إلى حدٍّ كبير عند المقارنة بالسلبي، لكن الأدلة الجديدة تشير إلى أن التفكير الإيجابي والسعادة قد يعززان صحتنا بطرق كثيرة.
وأشار الدكتور كافيتا فيدهارا، أستاذ علم النفس في جامعة نوتنغهام البريطانية، وقائد الدراسة، إلى أن المشاعر السلبية يمكن أن تضر بالمناعة، وتحديداً عند الأشخاص الذين يكونون تحت ضغط كبير من رعاية الأحباء، وأن الكوميديا يمكن أن تقلِّل من الالتهاب، وتعزز الجهاز المناعي أيضاً عن طريق تغيير نشاط العصب المبهم، الذي يربط الدماغ والجسم، ويشارك مع كثير من الأعضاء الداخلية، وكذلك مع أجهزة المناعة لدينا.
وقالت الصحيفة: "هذا يدل على أن عقولنا العاطفية يمكن أن تغيِّر سلوك جهازنا المناعي، ونأمل في أن يؤثر هذا الأمر على جميع العلاجات الأخرى مثل السرطان والسكر وغيرهما من الأمراض الخطيرة".