اضطر مواطن سعودي إلى الذهاب إلى مدينة أخرى لإسعاف طفلته بعد رفض مستشفيَين حكوميين في محافظة خميس مشيط استقبال وإسعاف طفلته التي تنزف من رأسها بعد سقوطها في منزل ذويها.
وفي التفاصيل، توجَّه أب بابنته (6 أعوام)، وهي تنزف من شج في رأسها بعد سقوطها في المنزل، إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الحكومية، إلا أنه تفاجأ برفض الطاقم الطبي فيه استقبال حالة ابنته دون إبداء أي سبب، وتوجيهه إلى مستشفى حكومي آخر في المحافظة، وحينما وصل إلى هناك، صُدِمَ كذلك برفض الفريق الطبي استقبال طفلته، على الرغم من صعوبة حالتها التي تستدعي على أقل تقدير عمل الإسعافات الأولية لها، بحسب إفادة الأب، وعلى الرغم من محاولاته مع الفريق الطبي وإدارة المستشفى لاستقبالها، إلا أنه لم يجد أمامه في النهاية سوى التوجه بها إلى مستشفى حكومي في مدينة أبها، حيث تم عمل الإجراءات الطبية اللازمة لها بعد مرور نحو ساعتين من الحادثة، وإيقاف نزيفها، وعمل عدد من الغرز في رأسها، ومن ثم تضميد جرحها.
وأوضح والد الطفلة، أنه تقدم بشكوى على "الخط الساخن" لوزارة الصحة، مبيناً أن عذر المستشفى الأول، هو أن تعميماً كان قد ورد من المساعد للشؤون العلاجية بعدم استقبال حالات الأطفال نهائياً، فيما أوضح المستشفى الثاني أنه لا يوجد فيه مختص في المخ والأعصاب، وقال الأب: كان على المستشفيَين على الأقل تقديم الإسعافات الأولية لطفلته، ونقلها بسيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى يستقبل مثل تلك الحالة، إلا أن الجميع تخلى عن دوره الإنساني، ما اضطره إلى مغادرة المحافظة، والتوجه بها إلى مستشفى في مدينة أبها، وطالب بمحاسبة المتسببين في هذا الأمر. بحسب صحيفة المدينة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم "صحة عسير" عبدالعزيز بن يحيى آل شايع: إن والد الطفلة تقدم بشكوى، وهي محل متابعة الجهة المختصة، حيث يتم التعامل معها وفق الأنظمة. وأضاف آل شايع: "بالتواصل مع المستشفيَين المذكورين في الشكوى، تمت الإفادة بأنه وبعد الرجوع إلى سجلات الطوارئ، لم يتم العثور على أي أوراق تثبت زيارة الحالة للقسم".
وفي التفاصيل، توجَّه أب بابنته (6 أعوام)، وهي تنزف من شج في رأسها بعد سقوطها في المنزل، إلى قسم الطوارئ في أحد المستشفيات الحكومية، إلا أنه تفاجأ برفض الطاقم الطبي فيه استقبال حالة ابنته دون إبداء أي سبب، وتوجيهه إلى مستشفى حكومي آخر في المحافظة، وحينما وصل إلى هناك، صُدِمَ كذلك برفض الفريق الطبي استقبال طفلته، على الرغم من صعوبة حالتها التي تستدعي على أقل تقدير عمل الإسعافات الأولية لها، بحسب إفادة الأب، وعلى الرغم من محاولاته مع الفريق الطبي وإدارة المستشفى لاستقبالها، إلا أنه لم يجد أمامه في النهاية سوى التوجه بها إلى مستشفى حكومي في مدينة أبها، حيث تم عمل الإجراءات الطبية اللازمة لها بعد مرور نحو ساعتين من الحادثة، وإيقاف نزيفها، وعمل عدد من الغرز في رأسها، ومن ثم تضميد جرحها.
وأوضح والد الطفلة، أنه تقدم بشكوى على "الخط الساخن" لوزارة الصحة، مبيناً أن عذر المستشفى الأول، هو أن تعميماً كان قد ورد من المساعد للشؤون العلاجية بعدم استقبال حالات الأطفال نهائياً، فيما أوضح المستشفى الثاني أنه لا يوجد فيه مختص في المخ والأعصاب، وقال الأب: كان على المستشفيَين على الأقل تقديم الإسعافات الأولية لطفلته، ونقلها بسيارة الإسعاف إلى أقرب مستشفى يستقبل مثل تلك الحالة، إلا أن الجميع تخلى عن دوره الإنساني، ما اضطره إلى مغادرة المحافظة، والتوجه بها إلى مستشفى في مدينة أبها، وطالب بمحاسبة المتسببين في هذا الأمر. بحسب صحيفة المدينة.
من جانبه، قال المتحدث الرسمي باسم "صحة عسير" عبدالعزيز بن يحيى آل شايع: إن والد الطفلة تقدم بشكوى، وهي محل متابعة الجهة المختصة، حيث يتم التعامل معها وفق الأنظمة. وأضاف آل شايع: "بالتواصل مع المستشفيَين المذكورين في الشكوى، تمت الإفادة بأنه وبعد الرجوع إلى سجلات الطوارئ، لم يتم العثور على أي أوراق تثبت زيارة الحالة للقسم".