وقعت سيدة بريطانية ضحية الحب الوهمي الذي قادها إلى السجن بعد أن خسرت عملها وسمعتها وكل شيء ، لتقضي بقية حياتها بين أربعة جدران .
وفي التفاصيل : أقدمت سيدة بريطانية تدعى باميلا وارينج، 54 عاماً، على سرقة أكثر من نصف مليون جنية استرليني من الشركة التي تعمل بها منذ 20 عاماً، من أجل حبيبها الوهمي الذي تعرفت عليه عن طريق النت .
وبحسب صحيفة ميترو، فإنّ السيدة البريطانية تعرفت على شاب أمريكي على الإنترنت، يدعى إريك لوبيز، وانه يعمل جندياً في الجيش الأمريكي ، وأخذ يتحدث معها لأشهر طويلة، أوهمها خلالها أنه وقع في حبها، وأنه يرغب في الزواج منها، ولكنه مكبل بديون عليه تسديدها قبل أن يغادر إ، وأن الأمر سيحتاج منه وقتا طويلا .
فقررت باميلا مساعدة حبيبها الإلكتروني في تسديد دينه، حتى يسرع للسفر إليها والزواج منها، ولجأت لسرقة الأموال من حساب الشركة التي تعمل بها وحولتها له ، لتفاجأ باختفائه من حياتها بعد ثوان من تحويل الأموال إليه.
وألقت السلطات البريطانية القبض على باميلا، والتي خسرت سمعتها في الشركة التي تعمل بها، كما خسرت وظيفتها بها، وصدمت زملائها.
وتبين للسلطات الأمنية أنه لا وجود للشاب المحتال في الجيش الأمريكي أو أي مكان آخر، وأنه لم يكن سوى عاشق وهمي احتال على الضحية المغفلة باميلا، التي قضت المحكمة بسجنها عامين وثمانية أشهر عقاباً لها على جريمتها.