الكثير من الناس يصدقون ما تدعيه صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي ببيع أدوية تكافح السمنة، ولهذا السبب، حذرت الجمعية السعودية لمرض السكري والغدد الصماء من خطورة الأدوية التي يروج لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يدعي مروجوها أنها تكافح السمنة، مؤكدة أن مثل تلك الأدوية تسبب مضاعفات خطيرة تبدأ من إضعاف صمامات القلب وحتى الوفاة.
وأشارت إلى أنه تم إيقاف تداول مثل هذه الأدوية رسمياً في أمريكا وأوروبا منذ أكثر من 10 سنوات، وهي غير مرخصة من هيئة الغذاء والدواء السعودية، وذلك بعدما تبينت خطورتها، وأن غالبيتها تدخل عن طريق التهريب، لافتة إلى أن تكلفة علاج مصابي السمنة في السعودية تصل إلى نحو 24 مليار دولار سنوياً، تشمل التكاليف المباشرة وغير المباشرة.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الشيخ "أستاذ الطب الباطني والغدد الصماء والسكري رئيس الجمعية العلمية السعودية لداء السكري" أن السمنة تؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض، منها: السكري، والكولسترول في الدم، وآلام المفاصل، لافتاً إلى أن 25% من السعوديين المصابين بمرض السكري تعود أسباب إصابتهم إلى السمنة، وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
وأشار إلى أن هناك أساليب كثيرة لإنقاص الوزن، مثل: الحمية والعمليات الجراحية، والأدوية المصرحة من منظمة الصحة العالمية التي تعتبر قليلة جداً، محذراً من انتشار العلاجات الوهمية المحذور التعامل معها، والتي تدخل عن طريق التهريب من الدول المجاورة، وتباع عبر الـ"إنستغرام" وتويتر"، كونها في غاية الخطورة؛ لأنها تؤثر في الدماغ والقلب، وتؤدي إلى الوفاة.
وأشارت إلى أنه تم إيقاف تداول مثل هذه الأدوية رسمياً في أمريكا وأوروبا منذ أكثر من 10 سنوات، وهي غير مرخصة من هيئة الغذاء والدواء السعودية، وذلك بعدما تبينت خطورتها، وأن غالبيتها تدخل عن طريق التهريب، لافتة إلى أن تكلفة علاج مصابي السمنة في السعودية تصل إلى نحو 24 مليار دولار سنوياً، تشمل التكاليف المباشرة وغير المباشرة.
وأوضح الدكتور عبدالرحمن الشيخ "أستاذ الطب الباطني والغدد الصماء والسكري رئيس الجمعية العلمية السعودية لداء السكري" أن السمنة تؤدي للإصابة بالعديد من الأمراض، منها: السكري، والكولسترول في الدم، وآلام المفاصل، لافتاً إلى أن 25% من السعوديين المصابين بمرض السكري تعود أسباب إصابتهم إلى السمنة، وذلك وفقاً لصحيفة "الاقتصادية".
وأشار إلى أن هناك أساليب كثيرة لإنقاص الوزن، مثل: الحمية والعمليات الجراحية، والأدوية المصرحة من منظمة الصحة العالمية التي تعتبر قليلة جداً، محذراً من انتشار العلاجات الوهمية المحذور التعامل معها، والتي تدخل عن طريق التهريب من الدول المجاورة، وتباع عبر الـ"إنستغرام" وتويتر"، كونها في غاية الخطورة؛ لأنها تؤثر في الدماغ والقلب، وتؤدي إلى الوفاة.