أخلت محكمة الجنايات في الكويت قبل قليل سبيل فتاة كويتية متهمة بالانتماء إلى مايسمى تنظيم داعش بكفالة مالية قدرها 1000 دينار، وقررت حجز القضية للحكم في 14 نوفمبر المقبل.
وكانت النيابة العامة أسندت للداعشية أنها خلال الفترة من عام 2015 وحتى 26 / 4 / 2017 انضمت ودعت للانضمام إلى جماعة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة، وشرعت بغير إذن من حكومة الكويت في القيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية صديقة من شأنه تعريض البلاد لخطر الحرب أو قطع العلاقات السياسية معها، بأن غادرت الكويت لجمهورية مصر العربية بموافقتها بهدف القيام بعملية جهادية في سيناء، كما أنها نشرت معلومات وأخباراً على الشبكة المعلوماتية بإحدى وسائل تقنية المعلومات للترويج عن أفكار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وأساءت عمداً استخدام وسيلة من وسائل الاتصالات الهاتفية.
وقالت المتهمة في التحقيقات إن صديقتها الخليجية أقنعتها بفكر تنظيم داعش، وتعرفت إلى أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وكان حسابه يحمل اسم أبومسلم و«كانت طريقة تواصلي معه هي المراسلة برسائل خاصة لا يطلع عليها أحد سوانا وأخبرني أن اسمه الحقيقي هو علي وبعد فترة من المراسلة كان يقنعني بفكرة الهجرة وبعدها انتقل إلى وجوب الهجرة في سبيل الله إلى ارض الجهاد في سورية.
وأضافت: تعرفت إلى حساب «أبوعبدالله» وهو كذلك يعتنق فكر تنظيم الدولة وينشر أخبارها وتواصلي معه كان برسائل متبادلة خاصة «عبر الفيس بوك» واستمر تواصلي معه حتى طلب مني السفر له مصر والاشتراك بالجهاد والقيام بعمليات جهادية بمنطقة «سيناء» فوافقت وبالفعل توجهت للقاهرة بتاريخ 7-2-2017 واستقبلني عدد من قياديي حتى ألقي القبض علي من قبل جهاز الأمن المصري الذين قاموا بإلقاء القبض علي بتاريخ «11-4-2017» وتم التحقيق معي لعدة أيام ثم تم نقلي للطائرة بتاريخ «26-4-2017» حيث تم تسليمي للسلطات الأمنية الكويتية عند باب الطائرة وجلست بأحد الكراسي حوالي الساعة 4 فجراً ثم تم نقلي إلى مبنى الأمن.
وأمام المحكمة نفت الفتاة الاتهامات الموجهة إليها مؤكدة أن الشخص الذي استقبلها في مصر ساوم أسرتها في الكويت على تسليمها مقابل مبالغ مالية وأنها كانت ترغب في الجهاد حتى تكون شفيعة لوالديها وتكون بصحبة الرسول والصحابة في الجنة وانها مقتنعة بالجهاد ولاتعلم ماهو داعش.
وكانت النيابة العامة أسندت للداعشية أنها خلال الفترة من عام 2015 وحتى 26 / 4 / 2017 انضمت ودعت للانضمام إلى جماعة غرضها العمل على نشر مبادئ ترمي إلى هدم النظم الأساسية بطرق غير مشروعة، وشرعت بغير إذن من حكومة الكويت في القيام بعمل عدائي ضد دولة أجنبية صديقة من شأنه تعريض البلاد لخطر الحرب أو قطع العلاقات السياسية معها، بأن غادرت الكويت لجمهورية مصر العربية بموافقتها بهدف القيام بعملية جهادية في سيناء، كما أنها نشرت معلومات وأخباراً على الشبكة المعلوماتية بإحدى وسائل تقنية المعلومات للترويج عن أفكار تنظيم الدولة الإسلامية «داعش» وأساءت عمداً استخدام وسيلة من وسائل الاتصالات الهاتفية.
وقالت المتهمة في التحقيقات إن صديقتها الخليجية أقنعتها بفكر تنظيم داعش، وتعرفت إلى أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية عن طريق موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وكان حسابه يحمل اسم أبومسلم و«كانت طريقة تواصلي معه هي المراسلة برسائل خاصة لا يطلع عليها أحد سوانا وأخبرني أن اسمه الحقيقي هو علي وبعد فترة من المراسلة كان يقنعني بفكرة الهجرة وبعدها انتقل إلى وجوب الهجرة في سبيل الله إلى ارض الجهاد في سورية.
وأضافت: تعرفت إلى حساب «أبوعبدالله» وهو كذلك يعتنق فكر تنظيم الدولة وينشر أخبارها وتواصلي معه كان برسائل متبادلة خاصة «عبر الفيس بوك» واستمر تواصلي معه حتى طلب مني السفر له مصر والاشتراك بالجهاد والقيام بعمليات جهادية بمنطقة «سيناء» فوافقت وبالفعل توجهت للقاهرة بتاريخ 7-2-2017 واستقبلني عدد من قياديي حتى ألقي القبض علي من قبل جهاز الأمن المصري الذين قاموا بإلقاء القبض علي بتاريخ «11-4-2017» وتم التحقيق معي لعدة أيام ثم تم نقلي للطائرة بتاريخ «26-4-2017» حيث تم تسليمي للسلطات الأمنية الكويتية عند باب الطائرة وجلست بأحد الكراسي حوالي الساعة 4 فجراً ثم تم نقلي إلى مبنى الأمن.
وأمام المحكمة نفت الفتاة الاتهامات الموجهة إليها مؤكدة أن الشخص الذي استقبلها في مصر ساوم أسرتها في الكويت على تسليمها مقابل مبالغ مالية وأنها كانت ترغب في الجهاد حتى تكون شفيعة لوالديها وتكون بصحبة الرسول والصحابة في الجنة وانها مقتنعة بالجهاد ولاتعلم ماهو داعش.