ظاهرة هدر الغذاء في السعودية من الظواهر الاجتماعية "السلبية" التي تسعى الحكومة والجهات المسؤولة إلى الحد منها، خاصة بعد أن وصل معدل ما يهدره الفرد الواحد إلى 427 كيلوجراماً سنوياً، بحسب ما كشفه الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للدواء والغذاء الدكتور هشام الجضعي، يوم أمس في الرياض، وذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِدَ تمهيداً للمؤتمر السنوي الأول لـ "الهيئة"، تحت عنوان "نحو صناعة وطنية رائدة في مجالات الغذاء والدواء والأجهزة الطبية". وأشار الجضعي إلى وضع خطة استراتيجية وطنية لتقليل هدر الغذاء بعد أن تصدرت السعودية معدلات الهدر مقارنة بالدول الأخرى.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق "الرؤية السعودية 2030" عبر تعزيز الكفاءة والشفافية، وتهيئة البيئة اللازمة للمواطنين والشركات وقطاع الأعمال لأخذ زمام المبادرة في مواجهة التحديات، واقتناص الفرص، بما يضمن سلامة الغذاء ومأمونية وجودة وفاعلية الدواء، وكفاءة وسلامة الأجهزة والمنتجات الطبية.
وحول فحص المنتجات قبل دخولها إلى البلاد، قال الجضعي: "قد يتجاوز المنتج المنفذ الحدودي، وهو في حالة جيدة، لكن أحياناً تحول ظروف التخزين دون ذلك، لذا نتعاون مع وزارة الشؤون البلدية من خلال حملات لمتابعة التخزين والمستودعات، كما نتعامل مع البلاغات العالمية الخاصة بمنتجات الدواء والغذاء المخالفة بمهنية عالية، ونتابعها عبر جميع المنافذ السعودية قبل الدخول إلى البلاد".
وأضاف: "يوجد نظام للإعلان عن الأدوية عبر المواقع، ومنع الدعاية لها، أو بيعها دون تصريح". بحسب الصحف الإخبارية.
هذا، وقد ناقش المؤتمر في مجال الغذاء: رقابة وتشريعات المنتجات الغذائية، وسلامة الغذاء، وتقييم المخاطر، والأعلاف وأثرها على صحة الإنسان والحيوان، والملوثات وبقايا المبيدات في الأغذية، وسياسات التغذية وأثرها على الصحة العامة، وتشريعات ومواصفات الأغذية المبتكرة.
ويهدف المؤتمر إلى تحقيق "الرؤية السعودية 2030" عبر تعزيز الكفاءة والشفافية، وتهيئة البيئة اللازمة للمواطنين والشركات وقطاع الأعمال لأخذ زمام المبادرة في مواجهة التحديات، واقتناص الفرص، بما يضمن سلامة الغذاء ومأمونية وجودة وفاعلية الدواء، وكفاءة وسلامة الأجهزة والمنتجات الطبية.
وحول فحص المنتجات قبل دخولها إلى البلاد، قال الجضعي: "قد يتجاوز المنتج المنفذ الحدودي، وهو في حالة جيدة، لكن أحياناً تحول ظروف التخزين دون ذلك، لذا نتعاون مع وزارة الشؤون البلدية من خلال حملات لمتابعة التخزين والمستودعات، كما نتعامل مع البلاغات العالمية الخاصة بمنتجات الدواء والغذاء المخالفة بمهنية عالية، ونتابعها عبر جميع المنافذ السعودية قبل الدخول إلى البلاد".
وأضاف: "يوجد نظام للإعلان عن الأدوية عبر المواقع، ومنع الدعاية لها، أو بيعها دون تصريح". بحسب الصحف الإخبارية.
هذا، وقد ناقش المؤتمر في مجال الغذاء: رقابة وتشريعات المنتجات الغذائية، وسلامة الغذاء، وتقييم المخاطر، والأعلاف وأثرها على صحة الإنسان والحيوان، والملوثات وبقايا المبيدات في الأغذية، وسياسات التغذية وأثرها على الصحة العامة، وتشريعات ومواصفات الأغذية المبتكرة.