لم ترتكب طفلة في الخامسة من عمرها أي جريمة حتي تقابل بالعنف غير المبرر من جانب والدها الذي عذبها بماسورة مياة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة تحت وطأة التعذيب.
وبرر المتهم سامح.ك (33 سنة) جريمته النكراء بأن طفلته انشغلت في اللهو مع شقيقها، ولم تقم بأداء واجب الحضانة.
وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهم تعدّى بالضرب على ابنته نهى بـ "ماسورة مياه بلاستيك"، حتى لفظت فارقت الحياة.
بعد الجريمة النكراء، انتقلت قوة أمنية من المباحث، وتمكنت من ضبط المتهم، الذي جلس باكياً يندب حظه على تصرفه المشين خلال التحقيق.
وقال الوالد إنه كان في وضع غير متزن من شدة الغضب بسبب عدم أداء ابنته لواجب الحضانة، وأنه أمسك ماسورة مياه وضربها على رأسها حتى سقطت على الأرض جثة هامدة في الحال.
وقررت النيابة حبس المتهم على ذمة التحقيقات، وكلفت المباحث بإعداد تحرياتها في الواقعة.