فيليز أحمد من مواليد مقدونيا عام 1981، ومن عائلة فنيّة سهّلت عليها دخول الفنّ مبكراً، عبر عمل فيليز في سنّ المراهقة على خشبة المسرح، لتتوّج مسيرتها بدور "فريال خانم" في مسلسل "حريم السلطان".
تابعوا هذا الحوار معها، بعد أن رصدته لكم "سيدتي نت".
حقّقت شهرتك الواسعة الأولى في العالم العربيّ عبر "حريم السلطان"، فكيف تمّ اختيارك لدور فريال خانم فيه؟
الفضل الأكبر لتواجدي في المسلسل، يعود إلى السيناريست والكاتبة الكبيرة الراحلة ميرال أوكاي التي كتبت حلقات المسلسل. وقد اختارتني للمشاركة فيه، لا بل اتّصلت بي شخصيّاً، وطلبت مني الانضمام إلى فريقه. وأنا سعيدة لأنّني شاركت في المسلسل كونه العمل الأخير للكاتبة التي تشرّفت بالعمل معها؛ وكنت قبلاً قد تمنّيت أن أعمل معها، قبل أن تطلبني، ولو بدور كومبارس صغير، مثل أن أفتح الباب وأغلقه، حيث كان يكفيني أيّ شيء شرط العمل معها، وقد تحقّق ما تمنّيته حين طلبتني في عمل مهمّ ترك أثراً كبيراً في حياتي.
أدّيت دور فريال خانم التي ينتقل ولاؤها من شخصيّة إلى أخرى، إذ تكون مرّة مع السّلطانة هيام ومرّة أخرى ضدّها؛ أنت مع مَن؟ وما هو هدف فريال؟
أنا شخصيّاً كنت أحياناً لا أفهم أبعاد دوري. لكن ما أعرفه أنّها مساعدة مهمّة في حرملك السّلطان سليمان، وتُحاول دائماً مساعدة أهل القصر وجواريه، وتحبّ السّلطانة هيام وتُساعدها في تحقيق أهدافها وطموحاتها، لكنّني لا أعرف أيّ جزء من "حريم السلطان" أنتم تُشاهدون... ففي الأجزاء المتتالية تحدُث بعض التغييرات في الأحداث والشخصيّات.
هل شخصيّة فريال خانم حقيقيّة أم خياليّة، أُضيفت إلى الأحداث حتّى تُضفي تشويقاً أكبر على الحبكة الدراميّة؟
فريال خانم شخصيّة غير حقيقيّة، أضافتها الكاتبة ميرال أوكاي كضرورة دراميّة؛ فمن المستحيل أن تكون هذه الشخصيّة وقصّتها حقيقة تاريخيّة؛ هذا رأيي الشخصيّ، ولست متأكّدة منه.
شعرت بالغربة داخل الحرملك
ما هو رأيك بأجواء الحرملك في ذاك العصر السلطانيّ؟
عودتي كممثلة إلى عصر 1500ميلاديّ منحني إحساساً جميلاً جدّاً، وأتاح لي فرصة التعرّف إلى حضارة بعيدة عنّا مئات السنين، فعرفت كيف كان النّاس في هذه الحقبة يُفكّرون ويعيشون. وبالرّغم من حلاوة العيش في الحرملك، شعرت بإحساس غريب بعدم الراحة بالعيش طوال الوقت في حرملك من هذا النوع، ربّما بسبب العتمة الشّديدة أو الحياة البدائيّة غير العصريّة. وقد سألت نفسي خلال التصوير إن كان هو ذا الحرملك الأصليّ في حقبة تلك الفترة، وقد طبّقناه ونفّذناه كما كان فعلاً في عمليّات التصوير؟... لم أعرف الإجابة، لأنّنا قمنا بأخذ القليل من التاريخ، والقليل من الخيال، ومزجناهما معاً، ثمّ اشتغلنا على العمل الذي شاهده الجميع.
الحرملك تميّز بوجود مؤامرات كثيرة تدور فيه، فما سرّها؟
التعطّش لسلطة أكبر وراء اشتعال المؤمرات بين نساء الحرملك. فكلّ سلطانة تطمح إلى أن تكون سلطانة صاحبة نفوذ وكلمة أكثر من غيرها، سواء أكانت ناهد دوران أم هيام؛ والمؤامرات حالة مفروضة دراميّاً في المسلسل، والطموح إلى مرتبة أعلى مطلب كلّ إنسان على وجه الأرض؛ والسلطانة وأيّ امرأة تريد أن ترتقي وتصعد إلى مرتبة أعلى لا بدّ أن تدوس في سبيل طموحها المرأة التي كانت قبلها.
هل كان هناك دور رغبت في تأديته غير دور فريال خانم؟
لا مشكلة عندي في أداء أيّ دور يُعرض عليّ، حتّى لو كان دور خادمة، فمن الممكن أن أحبّه ويُعجبني فأؤدّيه ببراعة، كما هو مطلوب منّي وأكثر، وليس لديّ عادة الغيرة من أدوار غيري. وإذا عاد الزمن إلى الوراء وعُرض عليّ مسلسل "حريم السلطان"، فسأحتار في أيّ شخصيّة أختار لنفسي، لأنّ كلّ شخصيّات المسلسل مميّزة وجميلة ومؤثّرة. أقول هذا، وأنا سعيدة وفخورة بأدائي لشخصيّة فريال خانم فيه.
الجمهور يتوق إلى معرفة كواليس هذا العمل الناجح وطبيعة العلاقة بين نجومه ومخرجه ومؤلّفته الراحلة ميرال أوكاي، فما الذي يُمكن أن تقوليه؟
أجمل ما في فريق مسلسل "حريم السلطان" أنّ كلّ العاملين فيه متفاهمين ومتّفقين ويُحبّون بعضهم بعضاً؛ ووراء الكاميرا في الكواليس، كانت تحدث قصص غريبة وحلوة وطريفة؛ وأكثر شيء أحزننا جميعاً خلال التصوير كانت وفاة السيناريست الكبيرة ميرال أوكاي التي تركت فراغاً كبيراً برحيلها. وما قبل رحيلها، عشت أجواءَ عمل حلوة مع الزملاء كافّة، حيث أسعدني الحظّ بالتعرّف إليهم والعمل معهم.
أنت متزوّجة؟
لا.
خلال فترة نجاح مسلسلك "حريم السلطان"، ألم يدخل أيّ رجل قلبك وحياتك؟
لا وقت لديّ للحبّ في حياتي، لأنّني مضغوطة جدّاً بمواعيد تصوير "حريم السلطان" الذي يتواصل لمدّة ستة أيّام في الأسبوع، من الصباح لغاية آخر الليل، من دون أن نُفارق موقع التصوير أبداً، خلال تلك المدّة. ولهذا ترين بعضنا لا يدري بما يدور في العالم الخارجيّ، ولا نستطيع أن نفكّر بالارتباط حاليّاً. ولو كان عندي حبيب فإلى متى سيتحمّل غيابي المستمرّ عنه، طوال الوقت للتصوير؟ مؤكّد أنّه سيتركني.
تابعوا هذا الحوار معها، بعد أن رصدته لكم "سيدتي نت".
حقّقت شهرتك الواسعة الأولى في العالم العربيّ عبر "حريم السلطان"، فكيف تمّ اختيارك لدور فريال خانم فيه؟
الفضل الأكبر لتواجدي في المسلسل، يعود إلى السيناريست والكاتبة الكبيرة الراحلة ميرال أوكاي التي كتبت حلقات المسلسل. وقد اختارتني للمشاركة فيه، لا بل اتّصلت بي شخصيّاً، وطلبت مني الانضمام إلى فريقه. وأنا سعيدة لأنّني شاركت في المسلسل كونه العمل الأخير للكاتبة التي تشرّفت بالعمل معها؛ وكنت قبلاً قد تمنّيت أن أعمل معها، قبل أن تطلبني، ولو بدور كومبارس صغير، مثل أن أفتح الباب وأغلقه، حيث كان يكفيني أيّ شيء شرط العمل معها، وقد تحقّق ما تمنّيته حين طلبتني في عمل مهمّ ترك أثراً كبيراً في حياتي.
أدّيت دور فريال خانم التي ينتقل ولاؤها من شخصيّة إلى أخرى، إذ تكون مرّة مع السّلطانة هيام ومرّة أخرى ضدّها؛ أنت مع مَن؟ وما هو هدف فريال؟
أنا شخصيّاً كنت أحياناً لا أفهم أبعاد دوري. لكن ما أعرفه أنّها مساعدة مهمّة في حرملك السّلطان سليمان، وتُحاول دائماً مساعدة أهل القصر وجواريه، وتحبّ السّلطانة هيام وتُساعدها في تحقيق أهدافها وطموحاتها، لكنّني لا أعرف أيّ جزء من "حريم السلطان" أنتم تُشاهدون... ففي الأجزاء المتتالية تحدُث بعض التغييرات في الأحداث والشخصيّات.
هل شخصيّة فريال خانم حقيقيّة أم خياليّة، أُضيفت إلى الأحداث حتّى تُضفي تشويقاً أكبر على الحبكة الدراميّة؟
فريال خانم شخصيّة غير حقيقيّة، أضافتها الكاتبة ميرال أوكاي كضرورة دراميّة؛ فمن المستحيل أن تكون هذه الشخصيّة وقصّتها حقيقة تاريخيّة؛ هذا رأيي الشخصيّ، ولست متأكّدة منه.
شعرت بالغربة داخل الحرملك
ما هو رأيك بأجواء الحرملك في ذاك العصر السلطانيّ؟
عودتي كممثلة إلى عصر 1500ميلاديّ منحني إحساساً جميلاً جدّاً، وأتاح لي فرصة التعرّف إلى حضارة بعيدة عنّا مئات السنين، فعرفت كيف كان النّاس في هذه الحقبة يُفكّرون ويعيشون. وبالرّغم من حلاوة العيش في الحرملك، شعرت بإحساس غريب بعدم الراحة بالعيش طوال الوقت في حرملك من هذا النوع، ربّما بسبب العتمة الشّديدة أو الحياة البدائيّة غير العصريّة. وقد سألت نفسي خلال التصوير إن كان هو ذا الحرملك الأصليّ في حقبة تلك الفترة، وقد طبّقناه ونفّذناه كما كان فعلاً في عمليّات التصوير؟... لم أعرف الإجابة، لأنّنا قمنا بأخذ القليل من التاريخ، والقليل من الخيال، ومزجناهما معاً، ثمّ اشتغلنا على العمل الذي شاهده الجميع.
الحرملك تميّز بوجود مؤامرات كثيرة تدور فيه، فما سرّها؟
التعطّش لسلطة أكبر وراء اشتعال المؤمرات بين نساء الحرملك. فكلّ سلطانة تطمح إلى أن تكون سلطانة صاحبة نفوذ وكلمة أكثر من غيرها، سواء أكانت ناهد دوران أم هيام؛ والمؤامرات حالة مفروضة دراميّاً في المسلسل، والطموح إلى مرتبة أعلى مطلب كلّ إنسان على وجه الأرض؛ والسلطانة وأيّ امرأة تريد أن ترتقي وتصعد إلى مرتبة أعلى لا بدّ أن تدوس في سبيل طموحها المرأة التي كانت قبلها.
هل كان هناك دور رغبت في تأديته غير دور فريال خانم؟
لا مشكلة عندي في أداء أيّ دور يُعرض عليّ، حتّى لو كان دور خادمة، فمن الممكن أن أحبّه ويُعجبني فأؤدّيه ببراعة، كما هو مطلوب منّي وأكثر، وليس لديّ عادة الغيرة من أدوار غيري. وإذا عاد الزمن إلى الوراء وعُرض عليّ مسلسل "حريم السلطان"، فسأحتار في أيّ شخصيّة أختار لنفسي، لأنّ كلّ شخصيّات المسلسل مميّزة وجميلة ومؤثّرة. أقول هذا، وأنا سعيدة وفخورة بأدائي لشخصيّة فريال خانم فيه.
الجمهور يتوق إلى معرفة كواليس هذا العمل الناجح وطبيعة العلاقة بين نجومه ومخرجه ومؤلّفته الراحلة ميرال أوكاي، فما الذي يُمكن أن تقوليه؟
أجمل ما في فريق مسلسل "حريم السلطان" أنّ كلّ العاملين فيه متفاهمين ومتّفقين ويُحبّون بعضهم بعضاً؛ ووراء الكاميرا في الكواليس، كانت تحدث قصص غريبة وحلوة وطريفة؛ وأكثر شيء أحزننا جميعاً خلال التصوير كانت وفاة السيناريست الكبيرة ميرال أوكاي التي تركت فراغاً كبيراً برحيلها. وما قبل رحيلها، عشت أجواءَ عمل حلوة مع الزملاء كافّة، حيث أسعدني الحظّ بالتعرّف إليهم والعمل معهم.
أنت متزوّجة؟
لا.
خلال فترة نجاح مسلسلك "حريم السلطان"، ألم يدخل أيّ رجل قلبك وحياتك؟
لا وقت لديّ للحبّ في حياتي، لأنّني مضغوطة جدّاً بمواعيد تصوير "حريم السلطان" الذي يتواصل لمدّة ستة أيّام في الأسبوع، من الصباح لغاية آخر الليل، من دون أن نُفارق موقع التصوير أبداً، خلال تلك المدّة. ولهذا ترين بعضنا لا يدري بما يدور في العالم الخارجيّ، ولا نستطيع أن نفكّر بالارتباط حاليّاً. ولو كان عندي حبيب فإلى متى سيتحمّل غيابي المستمرّ عنه، طوال الوقت للتصوير؟ مؤكّد أنّه سيتركني.