فتحت الوكالة الفرنسية للفنون المعاصرة في باريس معرضها الفني العالمي للمواهب الشابة في نسخته الـ11 بمشاركة 4 فنانين تشكيليين سعوديين وهم راشد الشعشعي، نورة العيسى، سارة العبدلي، عهد العمودي.
وقد رعت هذه المشاركة «مسك آرت» التابعة لمؤسسة مسك الخيرية من خلال تقديم «جاليري حافظ» مجموعة من أعمال فنية معاصرة لفنانين تشكيليين سعوديين للمعرض الفني العالمي للمواهب الشابة «YIA Fair» 2017 في العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة بها وتمثيل الجيل الشبابي السعودي ضمن خارطة الفنون التشكيلية المعاصرة في العالم.
ونظم «YIA Fair» المعرض الفني العالمي للمواهب الشابة من قبل الوكالة الفرنسية للفنون المعاصرة وقدم مجموعة من الأعمال المعاصرة المختارة. تأسس المعرض في عام 2010، خلال أسبوع الفن المعاصر في باريس. وقام المعرض في منطقة Le Marais للسنة الرابعة على التوالي، شارك فيه أكثر من 50 جاليري من 20 دولة.
نبذة عن الفنانين المشاركين:
نورة العيسى: تخرّجت من كلية غولدسميث من جامعة لندن بشهادة ماجستير في التصوير والثقافات الحضرية، شاركت في معارض جماعية في السعودية إضافة إلى المعارض العالمية بما فيها معهد العالم العربي في باريس، مهرجان التصوير الحضري في لندن، وجاليري روبرل في فيينا.
«تعبّر صور نورة المضببة بالأسود والأبيض عن وجهة نظرها الشخصية، حيث تلتقط اللحظات غير الدنيوية للهيئات والمواضيع، مما يقود المشاهد نحو عالم غامض من الروحانية والتسامي».
سارة العبدلي: من أوائل فناني الغرافيتي في السعودية وذلك بفضل استمرارها بالعثور على لغة تساعدها في التعبير عن اهتمامها في ثقافة العرب والفلسفة الإسلامية، من خلال الانتقال بين الغرافيتي والرسم الكوميدي، الأمر الذي ساعدها في ابتكار وتطوير مفاهيم فنّ الشارع بشكل يدفع الأفراد للارتباط معها.
عهد العمودي: فنانة تشكيلية متعددة التخصّصات، تتناول أعمالها الدراسات الإثنوغرافية، أي وصف الشعوب، حيث تقوم بتحديد نقطة الالتقاء بين التاريخ القديم للمملكة والتاريخ المعاصر، نالت عهد شهادة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي من جامعة دار الحكمة عام 2014 وتكمل دراستها حالياً في جامعة لندن للفنون لتنال ماجستير المطبوعات.
راشد الشعشعي: يستخدم مواد مختلفة وصوراً مخصصة ليخدم المعاني المفاهيمية لتعريف الإشارات المتلقاة يومياً، ويبتكر ما يصفه (الحقل الدلالي) من خلال ما يطرحه من تساؤلات فلسفية، منها الغرض من التواجد الإنساني والوظائف الاجتماعية التي من الممكن اختبارها. ويسعى من خلال أشكاله العابثة أن يدعو المتفرج للارتباط مع العمل بالدلالات الدنيوية وذلك لتسهيل ما قد يشكل إضراباً أثناء الفرجة، على سبيل المثال، انتشار وسائل الإعلام الذي أدى إلى انحدار العالم باتجاه السطحية، والوباء المتزليد من اللامبالاة الذي سيطر على حياتنا المعاصرة.
وقد رعت هذه المشاركة «مسك آرت» التابعة لمؤسسة مسك الخيرية من خلال تقديم «جاليري حافظ» مجموعة من أعمال فنية معاصرة لفنانين تشكيليين سعوديين للمعرض الفني العالمي للمواهب الشابة «YIA Fair» 2017 في العاصمة الفرنسية باريس، للمشاركة بها وتمثيل الجيل الشبابي السعودي ضمن خارطة الفنون التشكيلية المعاصرة في العالم.
ونظم «YIA Fair» المعرض الفني العالمي للمواهب الشابة من قبل الوكالة الفرنسية للفنون المعاصرة وقدم مجموعة من الأعمال المعاصرة المختارة. تأسس المعرض في عام 2010، خلال أسبوع الفن المعاصر في باريس. وقام المعرض في منطقة Le Marais للسنة الرابعة على التوالي، شارك فيه أكثر من 50 جاليري من 20 دولة.
نبذة عن الفنانين المشاركين:
نورة العيسى: تخرّجت من كلية غولدسميث من جامعة لندن بشهادة ماجستير في التصوير والثقافات الحضرية، شاركت في معارض جماعية في السعودية إضافة إلى المعارض العالمية بما فيها معهد العالم العربي في باريس، مهرجان التصوير الحضري في لندن، وجاليري روبرل في فيينا.
«تعبّر صور نورة المضببة بالأسود والأبيض عن وجهة نظرها الشخصية، حيث تلتقط اللحظات غير الدنيوية للهيئات والمواضيع، مما يقود المشاهد نحو عالم غامض من الروحانية والتسامي».
سارة العبدلي: من أوائل فناني الغرافيتي في السعودية وذلك بفضل استمرارها بالعثور على لغة تساعدها في التعبير عن اهتمامها في ثقافة العرب والفلسفة الإسلامية، من خلال الانتقال بين الغرافيتي والرسم الكوميدي، الأمر الذي ساعدها في ابتكار وتطوير مفاهيم فنّ الشارع بشكل يدفع الأفراد للارتباط معها.
عهد العمودي: فنانة تشكيلية متعددة التخصّصات، تتناول أعمالها الدراسات الإثنوغرافية، أي وصف الشعوب، حيث تقوم بتحديد نقطة الالتقاء بين التاريخ القديم للمملكة والتاريخ المعاصر، نالت عهد شهادة البكالوريوس في التصميم الجرافيكي من جامعة دار الحكمة عام 2014 وتكمل دراستها حالياً في جامعة لندن للفنون لتنال ماجستير المطبوعات.
راشد الشعشعي: يستخدم مواد مختلفة وصوراً مخصصة ليخدم المعاني المفاهيمية لتعريف الإشارات المتلقاة يومياً، ويبتكر ما يصفه (الحقل الدلالي) من خلال ما يطرحه من تساؤلات فلسفية، منها الغرض من التواجد الإنساني والوظائف الاجتماعية التي من الممكن اختبارها. ويسعى من خلال أشكاله العابثة أن يدعو المتفرج للارتباط مع العمل بالدلالات الدنيوية وذلك لتسهيل ما قد يشكل إضراباً أثناء الفرجة، على سبيل المثال، انتشار وسائل الإعلام الذي أدى إلى انحدار العالم باتجاه السطحية، والوباء المتزليد من اللامبالاة الذي سيطر على حياتنا المعاصرة.