أكد المتحدث الإعلامي لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في المنطقة الشرقية ناصر الخالدي أن على الشباب والفتيات السعوديين أخذ الحذر والحيطة في كيفية التعامل مع الأسماء المشبوهة في موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"؛ بسبب عودة ظاهرة الابتزاز الإلكتروني، الذي تمارسه مجموعة من الفتيات يعرفن باسم "فتيات الفيس بوك"، والذي يتم فيه استدراج الشاب أو الفتاة عبر تواصل مرئي لممارسة عادة خاطئة، ثم يتم تسجيل المقطع من قبل هذه الفتيات، بهدف إيقاع الشخص المستهدف، ثم الرضوخ لهن عبر الابتزاز الإلكتروني.
وقد أوضح في اتصال مع "سيِّدتي" أن هؤلاء "فتيات الفيس بوك" بنات يعشن في بلدان بعيدة، وهن مجهولات يحملن أسماء معروفة، ويقمن بعرض الصداقة والتعارف عبر هذا الموقع، بهدف استدراج الشباب والفتيات، لذلك يجب عدم تصديقهن أو التعاطف معهن، مبيناً أن عملية الاستدراج للإيقاع بالشاب أو الفتاة تبدأ بعد تسجيل المقطع المصور، والذي في الغالب تكون مجرياته هي ممارسة بعض العادات السيئة والخاطئة، حيث يقع الشاب أو الفتاة في هذا الموقف, ثم تتم عملية الابتزاز، إما بدفع مبالغ مالية، أو التشهير عبر هذه المواقع، وفي الغالب يتم دفع مبالغ خوفاً من الفضيحة.
وبين الخالدي أن فتيات "الفيس بوك" يتحدثن مع الشخص المستهدف ببراءة، ويطلبن الإضافة على "سكاي بي" أو أي موقع آخر من مواقع الدردشة المرئية، ومن هناك تبدأ خيوط الاستغلال، وإن استجاب الشخص لهذا الإغراء والعرض المرئي، سيكون قد وضع نفسه في شرك لا ينتهي، خصوصاً إذا استجاب لإصرارهن على مشاركتهن العرض.
وأشار الخالدي إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى ابتزاز مالي، فإما أن يحول الشخص المبلغ المطلوب إلى المكان الذي تحدده الفتاة، أو أنه سيرى مقاطعه الفاضحة على "اليوتيوب" وحتى على صفحات أصدقائه على "الفيس بوك".
ونوه الخالدي بأن هناك العديد من الشباب والفتيات تقدموا ببلاغ إلى هيئة الشرقية لحمايتهم من هذه الأمور؛ بسبب تعرضهم لمثل هذه المواقف، حيث تم تحذيرهم بعدم الانجرار وراء مطالبهن، وعدم تصديقهن، بالإضافة إلى إغلاق الحساب فوراً، وعدم قبول أي صداقة من أناس مجهولين حتى لو كانوا يحملون أسماء معروفة لديهم.
وقد أوضح في اتصال مع "سيِّدتي" أن هؤلاء "فتيات الفيس بوك" بنات يعشن في بلدان بعيدة، وهن مجهولات يحملن أسماء معروفة، ويقمن بعرض الصداقة والتعارف عبر هذا الموقع، بهدف استدراج الشباب والفتيات، لذلك يجب عدم تصديقهن أو التعاطف معهن، مبيناً أن عملية الاستدراج للإيقاع بالشاب أو الفتاة تبدأ بعد تسجيل المقطع المصور، والذي في الغالب تكون مجرياته هي ممارسة بعض العادات السيئة والخاطئة، حيث يقع الشاب أو الفتاة في هذا الموقف, ثم تتم عملية الابتزاز، إما بدفع مبالغ مالية، أو التشهير عبر هذه المواقع، وفي الغالب يتم دفع مبالغ خوفاً من الفضيحة.
وبين الخالدي أن فتيات "الفيس بوك" يتحدثن مع الشخص المستهدف ببراءة، ويطلبن الإضافة على "سكاي بي" أو أي موقع آخر من مواقع الدردشة المرئية، ومن هناك تبدأ خيوط الاستغلال، وإن استجاب الشخص لهذا الإغراء والعرض المرئي، سيكون قد وضع نفسه في شرك لا ينتهي، خصوصاً إذا استجاب لإصرارهن على مشاركتهن العرض.
وأشار الخالدي إلى أن ذلك سوف يؤدي إلى ابتزاز مالي، فإما أن يحول الشخص المبلغ المطلوب إلى المكان الذي تحدده الفتاة، أو أنه سيرى مقاطعه الفاضحة على "اليوتيوب" وحتى على صفحات أصدقائه على "الفيس بوك".
ونوه الخالدي بأن هناك العديد من الشباب والفتيات تقدموا ببلاغ إلى هيئة الشرقية لحمايتهم من هذه الأمور؛ بسبب تعرضهم لمثل هذه المواقف، حيث تم تحذيرهم بعدم الانجرار وراء مطالبهن، وعدم تصديقهن، بالإضافة إلى إغلاق الحساب فوراً، وعدم قبول أي صداقة من أناس مجهولين حتى لو كانوا يحملون أسماء معروفة لديهم.