طور علماء جهاز طبي يزرع في القلب لعلاج بعض الأمراض لدى الأطفال، قادر على التوسع والتناغم مع النمو الطبيعي للطفل.
ويخضع الأطفال المصابون بعيوب في القلب حالياً لعدة عمليات جراحية طوال حياتهم لاستبدال تلك الأجهزة المزروعة أو الصمامات كي تتناسب مع فترة النمو.
ولكن الآن، ووفقا لما صرح به فريق من الباحثين من مستشفى بوسطن للأطفال ومستشفى بريغهام، فإن الجهاز الجديد سوف يوفر كل تلك المميزات.
وقد صمم فريق البحث هذا الجهاز الجديد بهدف استخدامه في العمليات الجراحية على القلب، والتي تسمى "صمام أنولوبلاستي"، المستخدم في إصلاح التسريب.
وتهدف زراعة الجهاز الجديد بحسب الديلي ميل نقلاً عن فريق البحث إلى تعزيز متانة إصلاح صمامات القلب للأطفال مع استيعاب نمو الطفل أيضاً، ما يقلل من عدد عمليات القلب التي يجب أن يتحملها الطفل.
وقال فريق البحث إن تصميم العضو الأنبوبي المتوسع يمكن أيضاً أن يتكيف مع مجموعة متنوعة من الغرسات المزروعة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.
واوضح بيدرو ديل نيدو، المدير العام المشارك في الدراسة، وهو رئيس قسم جراحة القلب في جامعة بوسطن للأطفال، وويليام إي لاد، أستاذ جراحة الأطفال في كلية الطب بهارفارد: "إن الغرسات الطبية والأجهزة نادرا ما تصمم لتوافق أجسام الأطفال، ونتيجة لذلك، فإنها لا تستوعب أبدا فكرة نموه".
ويتكون تصميم الجهاز وفقا لإريك فينس إم دي، المؤلف المشارك في الدراسة ،من عنصرين أساسيين هما: نواة البوليمير الحيوي، وأنبوب يستجيب لقوى الشد التي تمارسها الأنسجة المحيطة به، ويتحلل البوليمير الحيوي الداخلي فيصبح الأنبوب أرق ويستجيب لنمو الأنسجة الأصلية".
ويخضع الأطفال المصابون بعيوب في القلب حالياً لعدة عمليات جراحية طوال حياتهم لاستبدال تلك الأجهزة المزروعة أو الصمامات كي تتناسب مع فترة النمو.
ولكن الآن، ووفقا لما صرح به فريق من الباحثين من مستشفى بوسطن للأطفال ومستشفى بريغهام، فإن الجهاز الجديد سوف يوفر كل تلك المميزات.
وقد صمم فريق البحث هذا الجهاز الجديد بهدف استخدامه في العمليات الجراحية على القلب، والتي تسمى "صمام أنولوبلاستي"، المستخدم في إصلاح التسريب.
وتهدف زراعة الجهاز الجديد بحسب الديلي ميل نقلاً عن فريق البحث إلى تعزيز متانة إصلاح صمامات القلب للأطفال مع استيعاب نمو الطفل أيضاً، ما يقلل من عدد عمليات القلب التي يجب أن يتحملها الطفل.
وقال فريق البحث إن تصميم العضو الأنبوبي المتوسع يمكن أيضاً أن يتكيف مع مجموعة متنوعة من الغرسات المزروعة الأخرى في جميع أنحاء الجسم.
واوضح بيدرو ديل نيدو، المدير العام المشارك في الدراسة، وهو رئيس قسم جراحة القلب في جامعة بوسطن للأطفال، وويليام إي لاد، أستاذ جراحة الأطفال في كلية الطب بهارفارد: "إن الغرسات الطبية والأجهزة نادرا ما تصمم لتوافق أجسام الأطفال، ونتيجة لذلك، فإنها لا تستوعب أبدا فكرة نموه".
ويتكون تصميم الجهاز وفقا لإريك فينس إم دي، المؤلف المشارك في الدراسة ،من عنصرين أساسيين هما: نواة البوليمير الحيوي، وأنبوب يستجيب لقوى الشد التي تمارسها الأنسجة المحيطة به، ويتحلل البوليمير الحيوي الداخلي فيصبح الأنبوب أرق ويستجيب لنمو الأنسجة الأصلية".