في نهاية الأسبوع، تحلو زيارة تبوك السعودية، المنطقة التي عسكر فيها جيش الرسول صلى الله عليه وسلَّم، في السنة التاسعة من الهجرة. وقد مرَّت في محطَّات تاريخيَّة عدَّة منذ عصر الإسلام، مرورًا بالعهد العثماني، وصولًا حتى الوقت الحاضر. وتتعدَّد العناوين السياحية في تبوك، وفي الآتي لمحة عنها:
| قصر الحمرا: يقع في الجهة الشماليَّة من تيماء، ويعود تاريخ بنائه إلى منتصف القرن السادس قبل الميلاد. وهو ينقسم إلى ثلاثة أقسام: أحدها للعبادة، والآخران لخدمة سُكَّان القصر.
| محطَّة سكة حديد الحجاز: أسَّسها السُلطان عبد الحميد الثاني سنة 1900، للربط بين دمشق والمدينة المنوَّرة، وقد اتخذها أهل الشام طريقًا للسفر إلى الحجاز لأداء مناسك العمرة والحج، وأيضًا طريقًا تجاريَّة. بيد أنَّها تعرَّضت للدمار إبَّان الحرب العالمية الأولى، وسقوط الدولة العثمانيَّة لاحقًا. ولكن، ما تزال آثارها محطَّ أنظار السائحين، حتَّى اليوم.
| جبل اللوز: من جبال تبوك الأشهر وأكثر ارتفاعًا (نحو 2785 مترًا)، وهو يمتاز بتكاوينه الصخريَّة ذات الألوان المُتعدِّدة. ويقصده الزائرون للتخييم. وتنمو أشجار اللوز البرِّي في الجهة الشرقيَّة منه. وفي الشتاء، تتراكم الثلوج على قمَّته وسفوحه، ما يجعل المشهد بديعًا. كما تنتشر فيه الكتابات والرسوم والنقوش على الصخور، ويطلُّ على مستوطنات يرجع تاريخها إلى ما قبل الإسلام.
| قلعة تبوك: إحدى محطَّات طريق الحج الشامي، على طريق الشام - المدينة المنورة. تتألَّف من طبقتين، ففي الأرضيَّة بينهما فناء مكشوف وعدد من الحجرات ومسجد وبئر. وهناك سلالم تؤدي إلى الطبقة الأولى، حيث المسجد المكشوف والحجرات، وكذلك سلالم تؤدي إلى الأبراج التي تُستخدم للحراسة والمراقبة.
| عين السكَّر: تُسمَّى أيضًا بالعين المباركة ، وقد اكتسبت أهميَّتها من شرب الرسول صلَّى اللَّه عليه وسلَّم منها واستخدامها للوضوء، أثناء غزوة تبوك. وهي تُجاور قلعة تبوك.
| آثار شعيب: يعود تاريخها إلى زمن الأنباط، الذين سكنوا شمال الجزيرة العربية. وهي منحوتة بالنمط نفسه، على غرار مدائن صالح بمدينة العلا وبالبتراء بالأردن.
| "متنزَّه زاعم السياحي": من بين الشواطئ ذات الموقع المُميَّز، في مُحافظة الوجه التابعة لمنطقة تبوك. شكل المتنزَّه عبارة عن خليج نصف دائري، وتقلُّ فيه الأمواج، وهو مُجهَّز بمظلَّات ومقاعد للجلوس ودورات مياه و"كافيتيريا" وألعاب للأطفال، ومزروع بالنخيل والأشجار.
| شاطئ رأس الشيخ حميد: تستقطب منطقة رأس الشيخ حميد هواة السباحة والغوص، نظرًا لصفاء مياهها. كما يمكن لزائري الشاطئ المذكور رؤية جبال شرم الشيخ والطور ومضائق تيران.
| "متنزَّه شاطئ أملج": أملج، هي مدينة ساحليَّة في شمال غرب المملكة، كانت اشتهرت بأنَّها مرفأ إسلامي. وحولها قرى تحوي آثارًا إسلاميَّة. ويجمع موقعها عناصر ثلاثة، وهي: الجبل والسهل والبحر.
| "جزيرة الوصل"، بحقل: تقع على الشاطئ الجنوبي لمحافظة حقل الساحليَّة، بالقُرب من شاطئ الحميضة. وتبدو كلؤلؤة.
| "حديقة النافورة": جزيرة خضراء تتوسَّط شوارع عدَّة في تبوك، وتواجه مبانٍ عدَّة، ومن أهمِّها: مبنى مؤسَّسة النقد ومسجد أبو بكر الصدِّيق. وكانت استضافت سلحفاةً معمِّرة، عند افتتاحها.
| ممرّ طيب اسم: هو الجزء السفلي من واد يخترق الجبال، ويُشكِّل ممرًّا جبليًّا بين البحر وبطن الوادي، ويشتهر بشاطئه الرملي الجميل. وهو من بين المواقع الأفضل لتسلُّق الجبال.
| "تبوك سنتر": يتوسط المجمَّع مدينة تبوك، وذلك على تقاطع طريق الملك عبد العزيز وطريق الأمير عبد الله وطريق عمر بن الخطاب.
| سوق النجمة: تقع في المدينة العسكريَّة، وتوفِّر مُستلزمات الأسرة، من المواد الغذائيَّة والمواد الاستهلاكيَّة.
| " شاليهات شمائل الخليج": هي تُوفِّر أجواءً رائعة للاسترخاء والاستجمام، ما يدفع بالأهالي الذهاب إليها وقضاء أمتع الأوقات بنهاية الأسبوع.
| "مطعم القرية التراثيَّة"، الذي يُقدِّم عددًا من الوجبات اللذيذة.
شاركونا تعليقاتكم...