كثيراً ما نسمع مقولة «بعد الزواج تقل آلام الدورة الشهريَّة»، حتى أصبح كثير من الفتيات يتمنين الزواج للتخلص من آلامها الحادَّة التي تبقيهنَّ طريحات الفراش وتجبرهنَّ على تناول المسكنات.
ولتوضيح حقيقة هذه المقولة تواصلت «سيَدتي» مع دكتور النساء والتوليد محمد إدريس، الذي أكد أنَّ الزواج ليس هو النقطة الفارقة فقط، كما تعتقد كثير من النساء، وفي الحقيقة أنَّ هناك عوامل مساعدة أخرى تتغيَّر بعد الزواج كوزن المرأة وأكلها ونمط حياتها، وأوقات نومها واستيقاظها، والرياضة أو المجهود البدني للمنزل، وما إن كانت مدخنة هي أو زوجها، جميعها تؤثر على جسمها وحياتها، بالتالي تؤثر على حدَّة آلام الدورة الشهريَّة، بالإضافة إلى تكيسات المبايض التي قد تظهر وتختفي من شهر لآخر. وفي الزواج وبوجود العلاقة الحميمة ووجود أيام التبويض ومحاولة الحمل جميعها تؤثر سلباً أو إيجاباً في الدورة، سواء الآلام أو التكيُّسات، لذلك تختلف من سيدة لأخرى بعد الزواج، فبعضهنَّ يبقى لديهنَّ الألم، والآخر يزيد، لكن الأغلب يخف.