يقول الكاتب والشاعر المصري الشهير «أحمد شوقي»: الشهرة تغطي على العيوب كالشمس يغطي نورها على نارها»، كذلك هي الشهرة التي حوّلت حيواناً لا يُعتبر أليفاً في الدول العربية والولايات المتحدة الأمريكية، إلى حيوان أليف في مكانٍ آخر.
القنفذ الصغير «أزوكي» الذي يعيش في اليابان، ويذهب للقيام ببعض مغامراته كالتخييم والشواء في الحياة البرية، والقيام بحصاد اليقطين، ومن ثمّ يتمَ نشر صوره الممتلئة بالسعادة وهو يجلس على الكراسي الصغيرة، أو يرتدي قبعة الشمس، أو يمشي باتجاه الحطب، على تطبيق الصور الشهير «إنستقرام» ليحظى حتى اليوم بأكثر من 251 ألف متابع، ما يعني تفوقه على بعض السياسيين العالميين مثل رئيس الوزراء الأسترالي «مالكولم تورنبول» ووزير الشئون الخارجية البريطاني السابق «فيليب هاموند»، في النشاط والفاعلية على مواقع التواصل الاجتماعي.
«أزوكي» يحب التفاح والتدليك والحمام الساخن، ووفقاً لصحيفة الديلي ميل البريطانية، فقد حازت أحد مقاطع الفيديو التي تمّ نشرها من قبل صاحب القنفذ على إعجاب مستخدمي مواقع التواصل والانتشار الواسع له، حيث يظهر في الفيديو مالك «أزوكي» وهو يحاول إطعام القنفذ بحيلة طريفة جعلته يتمدد ويشتهي قطعة التفاح ليقوم بالتهامها أخيراً.
يُذكر أنّ القنفذ يحظى بشعبية كبيرة في الثقافة اليابانية، حيث تمّ افتتاح مقهى فريد من نوعه، وهو المقهى الأول في العالم لتدليل القنافذ تحت اسم «هاري» العام الماضي في مدينة طوكيو، كما أنّ شركة «Coleman» الشهيرة في اليابان، قد ساهمت في إعداد أدوات الرحلة البرية لهذا القنفذ الصغير.