اعتاد الكثيرون على شرب القهوة صباحاً، وذلك لتساعدهم في المقام الأول على الاستيقاظ، ولكن هذه الطريقة قد تكون خاطئة، وفقاً للدراسات والأبحاث الجديدة، وذلك لأن التوقيت الذي تحتسين فيه القهوة له تأثير كبير في الواقع على مدى التعب الذي سوف تشعرين به لاحقاً.
ويكمن السر في أن عليك أن تدعي جسمك يؤدي دوره؛ لأن جسمك ينتج الهرمون المسؤول عن التوتر والإجهاد في الصباح، وهو «الكورتيزول»، لإيقاظك بشكل طبيعي.
وترتفع مستويات «الكورتيزول» عند الاستيقاظ تدريجياً بنحو 50%، ونظراً لإيقاعات ساعتنا البيولوجية الطبيعية، فإن نسب «الكورتيزول» تبلغ الذروة بين 8 و9 في الصباح، وهذا يعني أنك في أقصى حالات التأهب.
فإذا كنت توقفت عن شرب الكافيين لفترة من الوقت، فإنك بعد ساعة واحدة من اليقظة تبدئين في ملاحظة تلك الناحية المثالية للتحول اللطيف في النشاط والتنبه.
ووفقاً للدراسات فإن شرب الكافيين لا يساعدك فعلاً في الاستيقاظ عندما تكون مستويات «الكورتيزول» مرتفعة، إذ أن «الكورتيزول» يقلل من التأثير المطلوب من الكافيين، ولذا فإن شرب القهوة عند مستويات «الكورتيزول» العالية يؤدي إلى نتائج عكسية، بحسب «العربية».
فماذا يمكنك أن تفعلي للسماح لجسمك للقيام بدوره مع التمتع بفنجان القهوة؟
إن السيناريو الأفضل هو الانتظار لمدة ساعة بعد أن تستيقظي؛ للاستمتاع بفنجان من القهوة، عندما يحفز جسمك نفسه قليلاً، لذا يمكنك أن تتمتعي بفنجان القهوة بعد الساعة 9 صباحاً مثلاً، إن منع نفسك من احتساء القهوة في أول ساعة بالصباح، قد يكون من الصعب في البداية، ولكن جسمك سيكون أفضل بكثير، ومتوازناً على المدى الطويل.
أما الأوقات الأخرى التي ترتفع فيها مستويات «الكورتيزول» فهي بين الظهر والواحدة بعد الظهر، وكذلك بين 5:30 إلى 6:30 مساء، لذلك، فإن تلك الأوقات، ومعها الفترة من 8 إلى 9 صباحاً، هي في الواقع أقل الأوقات فعالية لشرب الكافيين، حيث يكون جسمك بالفعل قادراً على إطلاق طبيعي للمنبهات الخاصة به.
لذلك فمن الجيد السماح لجسمك بتخليق هرموناته، بالقدر الذي يحتاجه، بدلاً من إعاقة عملياته بسبب مجرد «رشفة قهوة».
ويكمن السر في أن عليك أن تدعي جسمك يؤدي دوره؛ لأن جسمك ينتج الهرمون المسؤول عن التوتر والإجهاد في الصباح، وهو «الكورتيزول»، لإيقاظك بشكل طبيعي.
وترتفع مستويات «الكورتيزول» عند الاستيقاظ تدريجياً بنحو 50%، ونظراً لإيقاعات ساعتنا البيولوجية الطبيعية، فإن نسب «الكورتيزول» تبلغ الذروة بين 8 و9 في الصباح، وهذا يعني أنك في أقصى حالات التأهب.
فإذا كنت توقفت عن شرب الكافيين لفترة من الوقت، فإنك بعد ساعة واحدة من اليقظة تبدئين في ملاحظة تلك الناحية المثالية للتحول اللطيف في النشاط والتنبه.
ووفقاً للدراسات فإن شرب الكافيين لا يساعدك فعلاً في الاستيقاظ عندما تكون مستويات «الكورتيزول» مرتفعة، إذ أن «الكورتيزول» يقلل من التأثير المطلوب من الكافيين، ولذا فإن شرب القهوة عند مستويات «الكورتيزول» العالية يؤدي إلى نتائج عكسية، بحسب «العربية».
فماذا يمكنك أن تفعلي للسماح لجسمك للقيام بدوره مع التمتع بفنجان القهوة؟
إن السيناريو الأفضل هو الانتظار لمدة ساعة بعد أن تستيقظي؛ للاستمتاع بفنجان من القهوة، عندما يحفز جسمك نفسه قليلاً، لذا يمكنك أن تتمتعي بفنجان القهوة بعد الساعة 9 صباحاً مثلاً، إن منع نفسك من احتساء القهوة في أول ساعة بالصباح، قد يكون من الصعب في البداية، ولكن جسمك سيكون أفضل بكثير، ومتوازناً على المدى الطويل.
أما الأوقات الأخرى التي ترتفع فيها مستويات «الكورتيزول» فهي بين الظهر والواحدة بعد الظهر، وكذلك بين 5:30 إلى 6:30 مساء، لذلك، فإن تلك الأوقات، ومعها الفترة من 8 إلى 9 صباحاً، هي في الواقع أقل الأوقات فعالية لشرب الكافيين، حيث يكون جسمك بالفعل قادراً على إطلاق طبيعي للمنبهات الخاصة به.
لذلك فمن الجيد السماح لجسمك بتخليق هرموناته، بالقدر الذي يحتاجه، بدلاً من إعاقة عملياته بسبب مجرد «رشفة قهوة».