كرمت المبادرة الوطنية للسياقة الآمنة "الله يعطيك خيرها"، والتي دشنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز "حفظه الله"، وتتبناها جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع الإدارة العامة للمرور، عدداً من المتميزين ممن ساهموا بأعمال نبيلة بين أطياف المجتمع ضمن برنامج "النبلاء" أحد البرامج المنبثقة عن المبادرة.
جاء ذلك خلال مناسبة التكريم، التي أقامتها المبادرة للمكرمين في مقر جمعية الأطفال المعوقين في مدينة الرياض، بحضور أمين عام الجمعية عوض الغامدي، والمدير التنفيذي للمبادرة ورئيس لجنة برنامج "النبلاء" سليمان المنصور، ومدير برنامج مكارم الأخلاق التطوعي خالد الغامدي.
وسلم عوض الغامدي وثيقة النبلاء لكل من: سالم علي القحطاني، محمد سلطان الشيباني، وبهذه المناسبة، عبر الغامدي عن تقديره لما قدمه المكرمون للمجتمع، ومساهمتهم الفاعلة في إنقاذ الركاب وحفظ الأنفس، وعليه، تم تكريم محمد الشيباني سائق حافلة الطالبات في منطقة عفيف عما قام به من عمل بطولي ساهم في إنقاذ الطالبات من الموت المحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى بعد أن قام بإخراجهن سالمات من الحافلة عقب نشوب حريق فيها أثناء سيرها في نفس الأسبوع، مشيداً بما قدمه سالم علي القحطاني أيضاً من خلال التبليغ عن حادث هروب لصدام مروري أدى الى انقلاب سيارة، مما تسبب في وفاة شخص ودخول شخصين بحالة غيبوبة بداخلها، وقام بإسعافهما، كما قام بانتظار المتسبب بالحادث متوقعاً عودته إلى موقع الحادث، وهذا ما حصل بالفعل، حيث تمكن من تسجيل رقم لوحة المركبة، وتم القبض على المتسبب خلال 48 ساعة.
ولفت أمين عام جمعية الأطفال المعوقين إلى أنه تم تكريم تسعة أشخاص متميزين ضمن برنامج "النبلاء"، وهو من أحدث البرامج المنبثقة عن المبادرة، حيث بات البرنامج يحظى باهتمام كبير من جميع أطياف المجتمع، وساعد على نشر الوعي المروري بشكل فاعل من خلال شخصيات مجتمعية تعتبر قدوة عملت تطوعاً لخدمة الأهداف السامية.
من جانبه، نوّه سليمان المنصور بتفاعل الناشطين مع البرنامج، معتبراً إياهم نماذج وطنية تساعد على انتشار الأهداف السامية للبرنامج؛ نظراً لما يحمله من قيمة اجتماعية وإنسانية وأخلاقية كونه فريداً من نوعه، مبيناً أن منح المتميزين لوثيقة النبلاء جاء نظير جهودهم الفاعلة في هذا المجال، مشيراً في ختام حديثه إلى أن المبادرة حققت العديد من المنجزات، وأحدثت حراكاً وطنياً ومجتمعياً في قضية الحوادث المرورية، والتي تعد المسبب الرئيسي للإعاقة، وذلك بتوجيه وإشراف الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، وحرصه على تقدير الأشخاص الفاعلين في العمل الخيري والتطوعي كمنهاج أساسي في العمل، كما لعبت دوراً رائداً في رفد الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في الجانب التوعوي، وساهمت في رفع الوعي المجتمعي، وخفض نسبة الحوادث المرورية خلال الفترة الماضية، بحسب الإحصاءات التي أعلنت عنها الإدارة العامة للمرور في الأشهر الماضية، مؤكداً أن ما تحقق خلال السنوات الخمس من عمر المبادرة كان بفضل من الله، ثم بفضل مباركة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله"، ودعم وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور والشركاء والرعاة الداعمين لها.
جاء ذلك خلال مناسبة التكريم، التي أقامتها المبادرة للمكرمين في مقر جمعية الأطفال المعوقين في مدينة الرياض، بحضور أمين عام الجمعية عوض الغامدي، والمدير التنفيذي للمبادرة ورئيس لجنة برنامج "النبلاء" سليمان المنصور، ومدير برنامج مكارم الأخلاق التطوعي خالد الغامدي.
وسلم عوض الغامدي وثيقة النبلاء لكل من: سالم علي القحطاني، محمد سلطان الشيباني، وبهذه المناسبة، عبر الغامدي عن تقديره لما قدمه المكرمون للمجتمع، ومساهمتهم الفاعلة في إنقاذ الركاب وحفظ الأنفس، وعليه، تم تكريم محمد الشيباني سائق حافلة الطالبات في منطقة عفيف عما قام به من عمل بطولي ساهم في إنقاذ الطالبات من الموت المحقق بتوفيق من الله سبحانه وتعالى بعد أن قام بإخراجهن سالمات من الحافلة عقب نشوب حريق فيها أثناء سيرها في نفس الأسبوع، مشيداً بما قدمه سالم علي القحطاني أيضاً من خلال التبليغ عن حادث هروب لصدام مروري أدى الى انقلاب سيارة، مما تسبب في وفاة شخص ودخول شخصين بحالة غيبوبة بداخلها، وقام بإسعافهما، كما قام بانتظار المتسبب بالحادث متوقعاً عودته إلى موقع الحادث، وهذا ما حصل بالفعل، حيث تمكن من تسجيل رقم لوحة المركبة، وتم القبض على المتسبب خلال 48 ساعة.
ولفت أمين عام جمعية الأطفال المعوقين إلى أنه تم تكريم تسعة أشخاص متميزين ضمن برنامج "النبلاء"، وهو من أحدث البرامج المنبثقة عن المبادرة، حيث بات البرنامج يحظى باهتمام كبير من جميع أطياف المجتمع، وساعد على نشر الوعي المروري بشكل فاعل من خلال شخصيات مجتمعية تعتبر قدوة عملت تطوعاً لخدمة الأهداف السامية.
من جانبه، نوّه سليمان المنصور بتفاعل الناشطين مع البرنامج، معتبراً إياهم نماذج وطنية تساعد على انتشار الأهداف السامية للبرنامج؛ نظراً لما يحمله من قيمة اجتماعية وإنسانية وأخلاقية كونه فريداً من نوعه، مبيناً أن منح المتميزين لوثيقة النبلاء جاء نظير جهودهم الفاعلة في هذا المجال، مشيراً في ختام حديثه إلى أن المبادرة حققت العديد من المنجزات، وأحدثت حراكاً وطنياً ومجتمعياً في قضية الحوادث المرورية، والتي تعد المسبب الرئيسي للإعاقة، وذلك بتوجيه وإشراف الأمير سلطان بن سلمان رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين، وحرصه على تقدير الأشخاص الفاعلين في العمل الخيري والتطوعي كمنهاج أساسي في العمل، كما لعبت دوراً رائداً في رفد الجهود التي تبذلها الجهات المختصة في الجانب التوعوي، وساهمت في رفع الوعي المجتمعي، وخفض نسبة الحوادث المرورية خلال الفترة الماضية، بحسب الإحصاءات التي أعلنت عنها الإدارة العامة للمرور في الأشهر الماضية، مؤكداً أن ما تحقق خلال السنوات الخمس من عمر المبادرة كان بفضل من الله، ثم بفضل مباركة خادم الحرمين الشريفين "حفظه الله"، ودعم وزارة الداخلية ممثلة بالإدارة العامة للمرور والشركاء والرعاة الداعمين لها.