"الإندبندنت": السعودية ستصبح من أهم الوجهات السياحية

السعودية ستصبح من أهم الوجهات السياحية
إصدار التأشيرات السياحية يندرج ضمن خطة أشمل
زيارة السعودية ضمن مجموعات سياحية
تطورات كبيرة فيما يتعلق بسهولة إجراءات السفر إلى السعودية
5 صور
مع ما تشهده السعودية مؤخراً من نقلة نوعية وتاريخية بإنشاء مشاريع سياحية ضخمة، على رأسها "مشروع نيوم"، قالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية: إن المستقبل القريب قد يشهد تطورات كبيرة فيما يتعلق بسهولة إجراءات السفر إلى السعودية، وذلك بعد إعلان الجهات المختصة فيها اعتزامها إصدار تأشيرات سياحية في المستقبل القريب. وأشارت الصحيفة إلى أن القرار الجديد، الذي تجري مناقشته، بحسب مصادر إعلامية سعودية، سيقتصر في البداية على السياح الراغبين في زيارة السعودية ضمن مجموعات سياحية، تقوم بتنظيمها شركات سياحية مرخَّصة من قِبل الحكومة السعودية.

وبيَّنت أن السعودية تصدر في الوقت الحالي تأشيرات للحج والعمرة، بالإضافة إلى التأشيرات التجارية والعائلية، إلا أن إصدار تأشيرات سياحية من شأنه فتح أبواب السعودية أمام الزائرين الأجانب بطريقة جديدة تماماً.
وأوضحت الصحيفة، أنه على الرغم من أن السعودية تستقبل ملايين الزوار كل عام ممن يقصدونها لأداء الحج والعمرة، إلا أن عدد السائحين لا يزيد عن 200 ألف شخص سنوياً، وتأمل الحكومة السعودية في أن يصل هذا العدد إلى 1.5 مليون بحلول العام 2020.

وقالت: إن إصدار التأشيرات السياحية يندرج ضمن خطة أشمل، تهدف إلى إنشاء وتطوير قطاع سياحي ذي عوائد كبيرة، وذلك في إطار مساعي السعودية إلى تنويع مصادر الدخل، وتقليص اعتماد الاقتصاد السعودي على النفط، وفقاً لـ "الرؤية السعودية 2030"، وأن تطوير القطاع السياحي على هذا النحو قد يجعل السعودية إحدى أهم الوجهات السياحية في المنطقة.
كما تطرقت الصحيفة إلى خطط السعودية لإنشاء منتجع مترامي الأطراف على ساحل البحر الأحمر، تصل مساحته إلى حوالي 34 ألف كيلومتر، ويشتمل على فنادق وشقق فاخرة وروابط جوية وبحرية وبرية، حيث يُتوقَّع له أن يخلق 35 ألف فرصة عمل، وأن يسهم في ضخ حوالي 4 مليارات دولار أمريكي في الاقتصاد السعودي، ومن المتوقع الانتهاء من المرحلة الأولى من هذا المشروع بحلول العام 2022، وأوضحت أن القوانين والإجراءات المعمول بها في المنتجع الجديد ستكون على قدم المساواة مع المعايير الدولية بدءاً من يونيو 2018.