بعد اختتام معرض "روائع الآثار السعودية عبر العصور" فعالياته نهاية أغسطس الماضي في المتحف الوطني بالعاصمة الكورية الجنوبية سول، أعلن الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز، رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، عن إقامة المعرض في مدينة إسطنبول التركية الصيف المقبل.
وأشار الأمير سلطان، بعد لقائه بوزير السياحة والثقافة التركي الدكتور نعمان كورتلمز، مؤخراً، في منطقة "طوب كابي" التاريخية بمدينة إسطنبول، إلى أن الوزير التركي طلب استضافة بلاده هذا المعرض، الذي استضافته عدة متاحف في أوروبا وأمريكا وآسيا، نظراً لما حققه من أصداء عالمية، وستتم إقامة المعرض في تركيا ضمن المعارض المتبادلة بين السعودية وتركيا، وفي إطار العلاقات بين البلدين في المجالات السياحية والتراثية والثقافية. بحسب "الوكالات".
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ الجزيرة العربية، والسعودية من خلال كنوزها الأثرية التي تجسِّد بُعدها الحضاري، إضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن السعودية ليست طارئة على التاريخ، وإنما مهدٌ لحضارات إنسانية عظيمة، تُوِّجت بحضارة الإسلام، وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكِّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744م، إلى عهد الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
بدوره، أعرب وزير السياحة والثقافة التركي خلال لقائه بالأمير سلطان بن سلمان في إسطنبول، عن بالغ تقديره له لزيارته تركيا، ومتابعته ما تقوم به السعودية من جهودٍ في التراث والسياحة، ومبادراتٍ لتفعيل التكامل بين الثقافة والتراث من جهة، والسياحة من جهة أخرى، لتعزيز الهوية التي تمثل منطقتنا.
وأشار الأمير سلطان، بعد لقائه بوزير السياحة والثقافة التركي الدكتور نعمان كورتلمز، مؤخراً، في منطقة "طوب كابي" التاريخية بمدينة إسطنبول، إلى أن الوزير التركي طلب استضافة بلاده هذا المعرض، الذي استضافته عدة متاحف في أوروبا وأمريكا وآسيا، نظراً لما حققه من أصداء عالمية، وستتم إقامة المعرض في تركيا ضمن المعارض المتبادلة بين السعودية وتركيا، وفي إطار العلاقات بين البلدين في المجالات السياحية والتراثية والثقافية. بحسب "الوكالات".
ويهدف المعرض إلى إطلاع العالم على حضارة وتاريخ الجزيرة العربية، والسعودية من خلال كنوزها الأثرية التي تجسِّد بُعدها الحضاري، إضافة إلى تعزيز التواصل الثقافي بين شعوب العالم، والتأكيد على أن السعودية ليست طارئة على التاريخ، وإنما مهدٌ لحضارات إنسانية عظيمة، تُوِّجت بحضارة الإسلام، وتغطي قطع المعرض الفترة التي تمتد من العصر الحجري القديم "مليون سنة قبل الميلاد" منذ عصور ما قبل التاريخ إلى العصور السابقة للإسلام، ثم حضارات الممالك العربية المبكِّرة والوسيطة والمتأخرة، مروراً بالفترة الإسلامية والفترة الإسلامية الوسيطة، حتى نشأة الدولة السعودية بأطوارها الثلاثة منذ عام 1744م، إلى عهد الملك عبدالعزيز مؤسس الدولة السعودية الحديثة.
بدوره، أعرب وزير السياحة والثقافة التركي خلال لقائه بالأمير سلطان بن سلمان في إسطنبول، عن بالغ تقديره له لزيارته تركيا، ومتابعته ما تقوم به السعودية من جهودٍ في التراث والسياحة، ومبادراتٍ لتفعيل التكامل بين الثقافة والتراث من جهة، والسياحة من جهة أخرى، لتعزيز الهوية التي تمثل منطقتنا.
