غالبية النساء، وبالتحديد 60 % منهن، يعانين أحياناً من اضطرابات في الدورة الشهرية. وتكون هذه الاضطرابات أكثر حدة عند المراهقات؛ بسبب عدم اكتمال الوظيفة العضوية للجسم، وبسبب التغيرات الهرمونية التي تعتبر طبيعية بالنسبة لسن المراهقة عندهن.
ولكن يبدو أن الأمر لا يقتصر على المراهقات فقط، بل يتعداهن إلى النساء البالغات ممن بلغن الثلاثين أو حتى الأربعين من العمر.
قالت دراسة برازيلية مقتضبة: إن كل النساء وفي كل الأعمار معرضات للإصابة باضطرابات الدورة الشهرية. وأنه يجب الانتباه إلى هذه الظاهرة وأعراضها، والأسباب التي تقف وراءها.
ما هي الأسباب؟
أوضحت الدراسة أن بعض النساء يتحسنّ بعد الزواج؛ لأن المعاشرة الحميمة تساهم إلى حد كبير في تنظيم الدورة الشهرية عند المرأة. وعن أهم الأسباب هناك:
أولاً- التهابات مجاري البول.
ثانياً- سوء التغذية.
ثالثاً- الإفراط في إجراء التمارين الرياضية.
رابعاً- التوتر العصبي.
خامساً- الاضطرابات الهرمونية.
سادساً- الإفراط في شرب المشروبات الكحولية.
سابعاً- التدخين.
ثامناً- الإفراط في شرب القهوة.
تاسعاً- تلقي المعالجة الكيماوية للمصابات بالسرطان.
وأكدت الدراسة أن على المرأة أن لا تهمل ظاهرة اضطراب العادة الشهرية في أي عمر كان؛ لأنه ربما تصاب بأمراض مزمنة في المنطقة التناسلية.