بدأ بث برنامج «I WISH»، أول برنامج كويتي من فئة تليفزيون الواقع، من إنتاج شركة 52Degrees، والذي يعرض على تليفزيون الوطن الكويتي، ويخرجه خالد المضف ومحمد المنيس.
أما فكرة البرنامج فتعتمد مبدأ المنافسة في ثلاثة مجالات، هي: إدارة الأعمال، تصميم الأزياء، الطبخ، وتضم لجنة التحكيم تسعة حكام متخصصين بتوجيه المتنافسين وتقييم أعمالهم، بواقع ثلاثة حكام في كل فئة.
إنه عمل كويتي يستحق المتابعة، وهو التجربة الكويتية الأولى في هذا المجال، وقد حظي بأكبر إنتاج لبرنامج تليفزيوني محلي، وتم العمل عليه لمدة عام كامل قبل أن يرى النور، حيث تم خلال هذه الفترة التعرف على مواهب وقدرات 18 شاباً وشابة كويتية.
إدارة الأعمال
بدأت الحلقة الأولى بالتعرف إلى فكرة البرنامج من خلال تقديم الفئات الثلاث المشاركة، ففي فئة إدارة الأعمال، كان هناك عدد من المشاركين الذين استعرضوا خبراتهم أمام اللجنة، التي تتألف من: صفاء الهاشم، سيدة أعمال ونائب في مجلس الأمة الحالي، ود.جاسم المضف، رئيس قسم المحاسبة في كلية العلوم الإدارية في جامعة الكويت، وهنادي خزعل، سيدة أعمال ومؤسسة مدرسة «أكانت» لتعليم الإتيكيت والبروتوكول.
البداية كانت مع المتسابقة هيفاء الفزيع، خريجة علوم سياسية من جامعة الكويت، ومدربة الرقص التي تحلم بافتتاح مدرسة للرقص لتعليم المرأة الأنوثة، وهنا تعرضت لهجوم د.جاسم المضف، الذي رأى أن نساء الكويت كلهن جميلات، ولديهن أنوثة بدون مدارس، أما المتسابق داود معرفي، فقد بدأ العمل في مصرف، ومن ثم عمل في أحد فروع ماكدونالدز، وقد نجح في إنشاء مشروعه الخاص، ورغم وصوله لمنصب رئيس مجلس الإدارة، إلا أنه فضل الاستقالة؛ لأن راتبه أكبر من أن تتحمله الشركة، وهنا تعرض لهجوم الحكم صفاء الهاشم، التي رأت أنه أخطأ؛ لأنه تخلى عن شركة بدأها، ورغم أن المتسابق محمد الكوهجي يمتلك خبرة 16 عاماً في مجال البنوك والعقار والاتصالات والاستثمار، إلا أن ذلك لم يكن ليشفع له، بل جعل اللجنة تحكم على شخصيته بأنه غير مستقر في عمل، ومغامر، وهو ما يخالف شخصية رجل الأعمال.
وعندما جاء دور المشاركة، هنادي السلمان، مصورة فوتوغرافية، تحلم بمشروع مميز وكبير، فشلت في توصيل فكرتها للجنة الحكام، لكنها اعترفت في غرفة الاعتراف بمنزل «I WISH» بأنها تعمدت ذلك؛ كي لا تسرق فكرتها. أما فاطمة القديري، فهي شخصية قيادية، ومهما حاولت أن تتبع قائداً ضمن فريق؛ إلا أنها تجد نفسها تحولت لقائد، وهي محبة لزوجها الداعم لها ولابنها، واكتفت بأن تتمنى لزملائها حظاً أوفر، علاوة على تغريدة لها في تويتر وصلت للحكم صفاء الهاشم، كانت كفيلة بأن تقول لها إن هناك فرقاً بين الثقة في النفس وبين المشكلة مع النفس!
تصميم الأزياء
لجنة حكام فئة الأزياء تألفت من: بيبي الغانم، خبيرة ألوان وصاحبة شركة «ميز» العالمية، وعواطف العيسى، مصممة أزياء وموجهة عامة في وزارة التربية، وجنان الفارس، مصممة أزياء وصاحبة «ماركت جنان»، وقد وصفت المتسابقة ندى شرك نفسها بأن لديها طاقة كبيرة، وتحب الموضة جداً، وتتأثر بالطبيعية بشكل كبير، فهي تزور المشاتل؛ لتعيش بين الورود والأشجار، وتستلهم منها أفكارها، لكن الحكم بيبي الغانم صدمتها عندما قالت لها، إنها لم يرق لها تصميمها، وإن ذوقها لا يتفق مع كونها خريجة مدرسة إنجليزية، ورأت أن ما ترتديه المشاركة كان الأكثر ملائمة، بعدها عرفت نهاد النصف عن نفسها بكونها مطلقة وأماً محبة لأطفالها، وثقتها بنفسها عالية، ولديها محل للأزياء؛ هو مصدر دخلها ومتعتها.
ولم تسلم نهاد من انتقادات بيبي الغانم؛ لأنها تحدثت كثيراً عن نفسها مستخدمة كلمة «أنا»، بينما رأت الحكم عواطف العيسى في تصريحها أنها تنفذ للزبائن ما يرغبون، وهو أمر لا يقبله مصمم الأزياء المحترف. أما المشتركة التي من المتوقع أن تثير جدلاً في الحلقات المقبلة، فهي دينامي العنجري، وهي تصف نفسها بأن نصفها كويتية والنصف الآخر أميركية، وهي تتمتع بجرأة كبيرة وصراحة متناهية، وقد انتقدت دينامي المجتمع الكويتي، وعندما سألتها عواطف العيسى عن حديثها الكثير عن المراكز الإسلامية التي زارتها، وفيما إذا كانت تود أن تتحجب، فكان ردها أنها لابد أن تتحجب في النهاية.
وقالت المشاركة، استقلال مال الله، للجنة إنها تحب أن تشتغل بيديها، ولكن مشكلتها الحالية هي حالات الإغماء المفاجئة التي تنتابها، وتسبب الذعر لمن حولها، وكانت تلك المشكلة محل تساؤل لجنة الحكام؛ خوفاً من تأثرها من نقدهم اللاذع، وتحب المشاركة سارة الصالح، التي تدرس الحقوق في جامعة خاصة، تصميم الأزياء، وتركيب خامات مختلفة، تتخيل نفسها في مكتبها للمحاماة، ولديها أيضاً بوتيك لأزيائها في نفس المكان، ولكنها تعرضت لنقد شديد من الحكم عواطف العيسى وجنان الفارس.
أما المشتركة منى الناصر، وهي متزوجة ولديها ثلاثة أطفال، فتحدثت عن أصولهم العراقية، والتي تظهر في بعض مفرداتها، وتحدثت كيف تفوقت في مجال دراستها للهندسة، واتجهت بعدها للعمل الحر في مجال الأزياء، وأهم ما تحدثت عنه أنها بطلة في التايكواندو، وحصلت على الحزام الأسود، وهذا ما جعل لجنة الحكام تستفسر عن مهاراتها في التايكواندو إذا تلقت النقد، وفي النهاية صدمتها الحكم بيبي الغانم، عندما وصفت تصميمها بأنه خال من الإبداع!
فئة الطبخ
لجنة حكام فئة الطبخ؛ تألفت من: عادلة الشرهان، مؤسسة شركة «Evolution cooking» لاستشارات الطبخ، والشيف فوزي العبدالغفور، مستشار فنون طبخ، وغدير خاجة، ناقد غذائي ومؤسس شركة «سالاد بوتيك». وكانت البداية مع أسماء فيصل البحر، التي قالت، إن لغتها في الحياة هي الطبخ، فمن خلاله توصل رسائل الحب والصداقة والاعتذار لمن تريد، وتعبر بأطباقها عما تريده أكثر مما تتكلم، وقدمت للجنة التحكيم أول طبق أجادته في حياتها، لكنه لم ينل رضاهم، وأبكتها الحكم عادلة الشرهان، عندما طلبت منها أن تطبخ وكأنها تطبخ لوالدها المتوفى.
المشارك خالد المشاري، يعترف أن الطبخ أمر صعب، وقصته في الحياة غريبة، فهو يصمم أن يرتدي من ماركة «بلاي بوي»، تزوج أربع مرات، وطلق مرتين، وتوفيت له زوجتان، ورغم مرحه وثقته إلا أن الطبق الذي قدمه نال انتقاد لجنة الحكام. أما عذراء العيدان، خريجة كلية الآداب جامعة الكويت، وحاصلة على ماجيستير اللغة العربية من جامعة القديس يوسف في لبنان، ولها دراسات في مجال الطاقة، والتي تركت بصمة واضحة عليها في حياتها، وفي ملابسها وفلسفتها وطبخها، وهي ترى أنها تستخدم عناصر غير مرئية في طبخها إلى جانب المواد الغذائية، وهذا ما لم يرق للحكم الشيف فوزي العبدالغفور، الذي علق: ما علاقة فلسفتها في التكامل بالطبخ، ويأتي الطبخ بالنسبة لمصطفى ناصر أشكناني هواية ثانية بعد التمثيل، وهو يهوى طبخ المأكولات البحرية، والذهاب لسوق السمك، وسوق المباركية، ومن عيوبه أنه شديد العصبية، ويشكو من شيء من الأنانية، والضحك الزائد، وبضحكة استقبل أشكناني نقد الشيف فوزي العبدالغفور، رغم ثناء الحكم عادلة الشرهان عليه في البداية.
وكانت سعاد الدرباس، أكبر المشاركات عمراً وخبرة، فهي أم لخمسة أبناء، وجدة لـ7 أحفاد، تزوجت وهي في عمر الـ14عاماً، وذهبت لبيت خالتها أم زوجها، وهي لا تجيد شيئاً، وتعلمت من الصفر، ولم يرق للجنة طريقتها في طهي السمك. أما إبراهيم فؤاد البحر، فهو مغرم بزيارة متاجر الأغذية في سفرياته، فهي مكانه المفضل، وهو يتمتع بشخصية بسيطة، وقد اختار طبقاً من حلوى الكيك ليعبر عن قدراته، رغم أنه غير متخصص بالحلويات، فنال أيضاً نقداً لاذعاً من لجنة الحكام.
قوانين منزل I WISH
1- التواجد يومياً في منزل «I WISH» بغض النظر عن الظروف الاجتماعية، أو الحالة النفسية، أو الوضع الصحي.
2- عدم إدخال الهاتف النقال، أو استخدام أي وسيلة تواصل اجتماعي أثناء التواجد في المنزل.
3- اللجوء إلى غرفة الاعتراف؛ للتواصل مع إدارة البرنامج.
4- عدم إدخال أو إخراج أي مواد تخص المنافسة، والالتزام باستخدام المواد المتوفرة في المنزل فقط.
5- الالتزام باستخدام الميكروفون والحديث بصوت واضح طوال فترة التواجد في المنزل.
6- عدم التعاطي مع أي مشارك آخر، أو عضو لجنة حاكم خارج إطار الكاميرا طوال فترة البرنامج.
7- لفئة إدارة الأعمال، الالتزام بقواعد الزي الرسمي لرجال وسيدات الأعمال.
8- لفئة الطبخ، الالتزام بزي الطبخ عند التواجد في المطبخ.