لا يمكن أن تشاركي صديقاتكِ كل تفاصيل حياتكِ مع شريكك، والمتعلقة بحبكما أو أموركما الخاصة والمنزلية، لذا وبحسب خبراء العلاقات العاطفية يحقّ لكِ التحدث بهذه المواضيع فقط:
صحتك: هذا الموضوع يخصّكِ بشكل رئيسي وإن كنتِ تشعرين أنّ دعم عائلتكِ وزوجكِ غير كافٍ، فلا بأس باستشارة بعض الأصدقاء المقربين منك.
وظيفتك: في بعض الأحيان، إنّ التكلم مع صديقاتكِ عن المشاكل التي تواجهينها في مكان العمل، والاضطراب والتوترات عوضًا عن إلقاء هذا العبء على زوجكِ، أمر مفيد يخفف من الضغط على علاقاتكِ به.
أولاد الزوج: في هذه الحالة، لا يمكن لأي رجل، مهما كان عقلانيًّا، أن يفكر بشكل موضوعي، فأنتِ بحاجة إلى من يمدّكِ بالدعم اللازم إن كنتِ "زوجة الأب". اختاري أصدقاء يمكن الوثوق بهم، أي أصدقاء تكونين أكيدة أنهم لن يكثروا الكلام ويحفظوا السر.
أحلامك وآمالك: تتمثل الخطوة الأولى نحو تحقيق هدف، في تدوينه على ورقة والتأمل به. في بعض الأحيان، يقدّم لكِ زوجكِ ردة فعل مختلفة تمام الاختلاف عن صديقاتك، وينفع الحصول على مختلف وجهات النظر عند القيام بخيارات جذرية في الحياة.
ابقي المواضيع التالية بينكِ وبين زوجك:
العلاقة العاطفية: عندما تصبحين في علاقة زواج، إنّ إفشاء الأسرار الحميمة التي تحصل بينكِ وبين شريك عمركِ في غرفة نومكما بمثابة خداعه.
المشاحنات الزوجية: قد تشعر صديقاتكِ بأنّ علاقتكما متعكّرة إن أخبرتهنّ عن كلّ التوترات الحاصلة بينكما، في وقت كلّ ما أنتِ تشعرين به هو مجرد انزعاج قليل. بالإضافة إلى ذلك، قد تبدأ الصديقات بالشعور بعدم الارتياح عند زيارتكِ في منزلك.
صحته: إنّ صحته أمر يخصّه، وعليكِ بالتالي حماية خصوصيته واعتبارها من مقدسات علاقتكما. حتى وإن كنتِ تظنين أنّ مشكلته الصحية شائعة، فكّري دائمًا بمشاعره أولًا.
المال: إن شعرتِ أنكِ بحاجة إلى التكلم عن مشاكلكما المالية مع أحدهم، استعيني بخدمات اختصاصيين ماليين.
ماضيه: ربما تشاطر معكِ ماضيه، سواء كان الأمر يتعلق بسوء استغلاله للمال، أو مشاكل متعلقة بالجرائم أو فشل مالي. ولكن، مهما كان الأمر، لا تخوني ثقته عبر مشاركة معلومات لا يرغب بأن يعرفها الآخرون.
