هل حقاً يختلف جيل اليوم عن جيل الآباء والأجداد؟ وهل كان حظ الآباء أكبرَ مقارنةً مع حظ أبناء الجيل الحالي؟! نحن اليوم أمام مفارقة كبرى، خضعت إلى تساؤلات عدة، وأثارت جدلاً واسعاً بين جيلين، فعلى الرغم مما يتمتع به جيل اليوم من مميزات مهمة، من أبرزها التوسع التكنولوجي، إلا أن الجيل الماضي، كان أكثر حظاً منه، وهو ما أكدته دراسة سويسرية حديثة، أشارت إلى أن غالبية أبناء جيل الألفية سيواجهون صعوبة في كسب مالٍ أكثر، والعثور على وظائف أفضل من آبائهم على الرغم من أنهم أحسن تدريباً بكثير.
وقالت الدراسة: إن جيل الألفية، وحددهم مكتب الإحصاء السكاني الأمريكي بأنهم مواليد الفترة بين عامي 1982 و2000 "أعمارهم الآن بين 17 و35 عاماً"، يواجهون قواعدَ اقتراضٍ أشد صرامة، وارتفاعاً في أسعار المنازل، وضعفاً في فرص تحسين الدخل. بحسب "الوكالات".
وقال البنك السويسري في تقريره السنوي بشأن الثروة في العالم: إنه "مع شغل جيل طفرة المواليد معظم الوظائف الكبرى، وأغلب المساكن، يحقق جيل الألفية أداء أقل كثيراً مما حققه الآباء في نفس العمر، خاصة فيما يتصل بالدخل، وامتلاك منزل، وبقية أوجه الحياة الرغدة".
وقالت الدراسة: إن جيل الألفية، وحددهم مكتب الإحصاء السكاني الأمريكي بأنهم مواليد الفترة بين عامي 1982 و2000 "أعمارهم الآن بين 17 و35 عاماً"، يواجهون قواعدَ اقتراضٍ أشد صرامة، وارتفاعاً في أسعار المنازل، وضعفاً في فرص تحسين الدخل. بحسب "الوكالات".
وقال البنك السويسري في تقريره السنوي بشأن الثروة في العالم: إنه "مع شغل جيل طفرة المواليد معظم الوظائف الكبرى، وأغلب المساكن، يحقق جيل الألفية أداء أقل كثيراً مما حققه الآباء في نفس العمر، خاصة فيما يتصل بالدخل، وامتلاك منزل، وبقية أوجه الحياة الرغدة".