أثارت لوحة للرسام النمساوي، فيرديناند جورج والدمولر، تعود للعقد 1850، تظهر امرأة في القرن التاسع عشر تبدو وكأنها تحمل «هاتفاً ذكياً»، حيرة المشاهدين، حيث تحمل الرسمة التي تعود إلى قرن من الزمان، تشابهاً ملحوظاً مع المشهد المألوف جداً في يومنا هذا، الذي تهيمن فيه الهواتف الذكية على حياتنا اليومية.
وعرضت اللوحة التي رصدت المفارقة التاريخية المحيرة في متحف نيو بيناكوثيك بمدينة ميونخ، من قبل الضابط المتقاعد في غلاسكو، بيتر راسل.
وكان الضابط راسل قد لاحظ المشهد أثناء زيارة المتحف، وصور اللوحة ونشرها على حسابه الشخصي على «تويتر»، ولاقت الرسمة رواجاً كبيراً على الإنترنت في الساعات القليلة الماضية، بحسب «روسيا اليوم».
وتصور اللوحة «The Expected One» مشهداً ريفياً يظهر امرأة تسير ورجلاً راكعاً على ركبتيه (يبدو وكأنه ينتظر قدومها).
والمثير للاهتمام حول الرسمة، هو تركيز المرأة على مستطيل صغير تمسك به، لتبدو وكأنها تتصفح «هاتفها الذكي».
وأوضح الضابط راسل، أن التكنولوجيا الحديثة غيرت مفاهيمنا وطريقة تفسيرنا للوحة، حيث يكمن التغيير الكبير في أن كل مشاهد للرسمة في الفترة بين عامي 1850 و1860، حدد الشيء الذي تمسك به المرأة على أنه كتيب التراتيل أو الصلاة.
وأثارت هذه التشابهات الغريبة، في الماضي، نظريات المؤامرة حول «السفر عبر الزمن» وغيرها من الظواهر الغريبة، إذ أشار راسل، إلى أن راسم اللوحة قد يكون ممن «يسافرون عبر الزمن» واخترق في لحظة ما حواجزه المستحيلة، فوضع بين يدي الفتاة جهازاً لمحه حين حط برحلته «الزمانية» في القرن الواحد والعشرين، ولما عاد إلى التاسع عشر بعد ثوان معدودات، وضع وردة بيد الفتى المنتظر خلف الشجرة عند المنحدر، ربما ليطالبنا بأن نقوى على التكنولوجيا ونصدها عن استعبادنا، لأن وردة تهديها لمن تحب، أفضل من ألف رسالة «واتس آب».
وعرضت اللوحة التي رصدت المفارقة التاريخية المحيرة في متحف نيو بيناكوثيك بمدينة ميونخ، من قبل الضابط المتقاعد في غلاسكو، بيتر راسل.
وكان الضابط راسل قد لاحظ المشهد أثناء زيارة المتحف، وصور اللوحة ونشرها على حسابه الشخصي على «تويتر»، ولاقت الرسمة رواجاً كبيراً على الإنترنت في الساعات القليلة الماضية، بحسب «روسيا اليوم».
وتصور اللوحة «The Expected One» مشهداً ريفياً يظهر امرأة تسير ورجلاً راكعاً على ركبتيه (يبدو وكأنه ينتظر قدومها).
والمثير للاهتمام حول الرسمة، هو تركيز المرأة على مستطيل صغير تمسك به، لتبدو وكأنها تتصفح «هاتفها الذكي».
وأوضح الضابط راسل، أن التكنولوجيا الحديثة غيرت مفاهيمنا وطريقة تفسيرنا للوحة، حيث يكمن التغيير الكبير في أن كل مشاهد للرسمة في الفترة بين عامي 1850 و1860، حدد الشيء الذي تمسك به المرأة على أنه كتيب التراتيل أو الصلاة.
وأثارت هذه التشابهات الغريبة، في الماضي، نظريات المؤامرة حول «السفر عبر الزمن» وغيرها من الظواهر الغريبة، إذ أشار راسل، إلى أن راسم اللوحة قد يكون ممن «يسافرون عبر الزمن» واخترق في لحظة ما حواجزه المستحيلة، فوضع بين يدي الفتاة جهازاً لمحه حين حط برحلته «الزمانية» في القرن الواحد والعشرين، ولما عاد إلى التاسع عشر بعد ثوان معدودات، وضع وردة بيد الفتى المنتظر خلف الشجرة عند المنحدر، ربما ليطالبنا بأن نقوى على التكنولوجيا ونصدها عن استعبادنا، لأن وردة تهديها لمن تحب، أفضل من ألف رسالة «واتس آب».