نظمت حملة توعوية سعودية ماراثوناً ترفيهياً لأمهات الأطفال الخدج اللواتي حدثت لهن ولادات مبكرة من قبل في نادي الرياض للجولف أمس الخميس، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للأطفال الخدّج "رعاية الكنغر".
وأطلقت الأميرة سارة بنت سلطان بن ناصر "الرئيسة الفخرية لجمعية مرضى الفصام وعضو جمعية مرضى السكري للأطفال والداعمة لجمعية الأطفال المعوقين" حملة توعوية تحت شعار "ماما احميني".
وتسلط الحملة، التي انطلقت في 2012م، الضوء على أهمية الحياة الصحية للأمهات، والدور الذي يجب أن يقمن به للحد من تزايد حالات الولادة المبكرة، وتعمل على التوعية من انتشار حالات الأطفال الخدّج في السعودية نتيجة تزايد معدلات الولادات المبكرة، ومساعدة الأمهات الحوامل على تحسين أنماط حياتهن عبر التخطيط للقيام بتمرينات خفيفة خلال فترة الحمل.
وتشمل حملة "ماما احميني" العديد من الفعاليات المجتمعية، ومنها: ماراثون بطول ثلاثة كيلومترات، فعالية للرسم اليدوي، معرض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، ومعرض للصور الفوتوغرافية.
وتشارك في فعاليات اليوم الترفيهي العديد من الأمهات والأسر والمتخصصين في الرعاية الصحية والجمهور لتعزيز أهمية ممارسة التمارين الرياضية في أن يكون الحمل صحياً، وإبراز دور النشاط في تأخير الولادة إلى موعدها الطبيعي.
وقامت الحملة في اليوم العالمي للأطفال الخدّج في السعودية بدعوة المتخصصين في الرعاية الصحية من مختلف المستشفيات الرائدة في مدينة الرياض للمشاركة في حملتها التوعوية، بما في ذلك مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، مدينة الملك سعود الطبية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مستشفى القوات الخاصة، مستشفى الملك سلمان، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
كما أسهمت الحملة في تثقيف الأسر لمواجهة المخاطر الصحية للأطفال الخدّج، والذين يعانون من الضعف العام حتى بعد مغادرتهم المستشفى، والتأكيد على ضرورة توفير الرعاية الصحية الكافية لهم، وتبادل المعرفة للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال، بجانب دعم أمهات الأطفال الخدج في السعودية، من خلال تسليط الضوء على أهمية توفير الرعاية الكافية للأمهات اللواتي يعانين من رعاية الأطفال الخدّج المصابين بمشكلات صحية، والتي قد تؤدي إلى وفاتهم إذا لم يتم التعامل معها.
وقد تم إطلاق اسم "رعاية الكنغر" على الطريقة الموصى بها طبياً لتناسب علاقة الأمهات بأطفالهن الخدّج، والتي يعتقد أنها تسهم بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي للطفل الخديج حتى أثناء وجوده في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
يشار إلى أنه تم اختيار 17 نوفمبر من كل عام ليمثل اليوم العالمي للأطفال الخدّج، وذلك لتثقيف المجتمعات حول المشكلات المتعلقة بالولادة المبكرة، ومواطن الضعف التي يواجهها الخدّج، وتخفيض معدلات الولادات المبكرة.
ويتم تنظيم اليوم العالمي للأطفال الخدج في 17 نوفمبر من كل عام لزيادة الوعي بالولادة المبكرة ومشاكل الأطفال الخدج وأسرهم في جميع أنحاء العالم، ويولد ما يقارب 15 مليون طفل قبل الأوان كل عام، وهو ما يمثل حوالي واحد من بين كل 10 أطفال ولدوا في جميع أنحاء العالم.
وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للخدّج عام 2011م، وتشرف مجموعات الآباء والأسر والمهنيين الصحيين والمستشفيات والمنظمات المعنية بالولادة المبكرة في هذا اليوم على تنظيم حملات توعوية وفعاليات محلية وأنشطة أخرى تجري على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وذلك لرفع الوعي الصحي حول الولادات المبكرة، وفي عام2017م تم الاحتفال بهذه المناسبة في أكثر من 60 بلداً.
وتعد "رعاية الكنغر" إحدى وسائل رعاية الطفل الخديج، وتعتمد على ملامسة أحد الوالدين للطفل من خلال الجلد، عادة الأم، لأطول فترة ممكنة كل يوم، ونشأت هذه الوسيلة في كولومبيا نتيجة ارتفاع معدل وفيات الأطفال الخدّج في مدينة بوغوتا الكولومبية أواخر عام 1970م، حيث كان معدل وفيات الأطفال الخدّج 70%، وكان الأطفال يموتون من العدوى، ومشاكل في الجهاز التنفسي، وعدم رعايتهم بالطريقة الصحيحة، وعادة تشجع المستشفيات المتخصصة في رعاية الأطفال الخدّج أسلوب "رعاية الكنغر" وملامسة أجسام الأمهات والآباء لأجسام أطفالهم الخدج لعدة ساعات كل يوم.
وأطلقت الأميرة سارة بنت سلطان بن ناصر "الرئيسة الفخرية لجمعية مرضى الفصام وعضو جمعية مرضى السكري للأطفال والداعمة لجمعية الأطفال المعوقين" حملة توعوية تحت شعار "ماما احميني".
وتسلط الحملة، التي انطلقت في 2012م، الضوء على أهمية الحياة الصحية للأمهات، والدور الذي يجب أن يقمن به للحد من تزايد حالات الولادة المبكرة، وتعمل على التوعية من انتشار حالات الأطفال الخدّج في السعودية نتيجة تزايد معدلات الولادات المبكرة، ومساعدة الأمهات الحوامل على تحسين أنماط حياتهن عبر التخطيط للقيام بتمرينات خفيفة خلال فترة الحمل.
وتشمل حملة "ماما احميني" العديد من الفعاليات المجتمعية، ومنها: ماراثون بطول ثلاثة كيلومترات، فعالية للرسم اليدوي، معرض للفنون التشكيلية والحرف اليدوية، ومعرض للصور الفوتوغرافية.
وتشارك في فعاليات اليوم الترفيهي العديد من الأمهات والأسر والمتخصصين في الرعاية الصحية والجمهور لتعزيز أهمية ممارسة التمارين الرياضية في أن يكون الحمل صحياً، وإبراز دور النشاط في تأخير الولادة إلى موعدها الطبيعي.
وقامت الحملة في اليوم العالمي للأطفال الخدّج في السعودية بدعوة المتخصصين في الرعاية الصحية من مختلف المستشفيات الرائدة في مدينة الرياض للمشاركة في حملتها التوعوية، بما في ذلك مستشفى الملك فهد للحرس الوطني، مدينة الملك سعود الطبية، مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، مستشفى القوات الخاصة، مستشفى الملك سلمان، مدينة الأمير سلطان الطبية العسكرية.
كما أسهمت الحملة في تثقيف الأسر لمواجهة المخاطر الصحية للأطفال الخدّج، والذين يعانون من الضعف العام حتى بعد مغادرتهم المستشفى، والتأكيد على ضرورة توفير الرعاية الصحية الكافية لهم، وتبادل المعرفة للمساعدة في إنقاذ حياة الأطفال، بجانب دعم أمهات الأطفال الخدج في السعودية، من خلال تسليط الضوء على أهمية توفير الرعاية الكافية للأمهات اللواتي يعانين من رعاية الأطفال الخدّج المصابين بمشكلات صحية، والتي قد تؤدي إلى وفاتهم إذا لم يتم التعامل معها.
وقد تم إطلاق اسم "رعاية الكنغر" على الطريقة الموصى بها طبياً لتناسب علاقة الأمهات بأطفالهن الخدّج، والتي يعتقد أنها تسهم بشكل كبير في تقوية الجهاز المناعي للطفل الخديج حتى أثناء وجوده في وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
يشار إلى أنه تم اختيار 17 نوفمبر من كل عام ليمثل اليوم العالمي للأطفال الخدّج، وذلك لتثقيف المجتمعات حول المشكلات المتعلقة بالولادة المبكرة، ومواطن الضعف التي يواجهها الخدّج، وتخفيض معدلات الولادات المبكرة.
ويتم تنظيم اليوم العالمي للأطفال الخدج في 17 نوفمبر من كل عام لزيادة الوعي بالولادة المبكرة ومشاكل الأطفال الخدج وأسرهم في جميع أنحاء العالم، ويولد ما يقارب 15 مليون طفل قبل الأوان كل عام، وهو ما يمثل حوالي واحد من بين كل 10 أطفال ولدوا في جميع أنحاء العالم.
وقد بدأ الاحتفال باليوم العالمي للخدّج عام 2011م، وتشرف مجموعات الآباء والأسر والمهنيين الصحيين والمستشفيات والمنظمات المعنية بالولادة المبكرة في هذا اليوم على تنظيم حملات توعوية وفعاليات محلية وأنشطة أخرى تجري على الصعيد المحلي أو الإقليمي أو العالمي، وذلك لرفع الوعي الصحي حول الولادات المبكرة، وفي عام2017م تم الاحتفال بهذه المناسبة في أكثر من 60 بلداً.
وتعد "رعاية الكنغر" إحدى وسائل رعاية الطفل الخديج، وتعتمد على ملامسة أحد الوالدين للطفل من خلال الجلد، عادة الأم، لأطول فترة ممكنة كل يوم، ونشأت هذه الوسيلة في كولومبيا نتيجة ارتفاع معدل وفيات الأطفال الخدّج في مدينة بوغوتا الكولومبية أواخر عام 1970م، حيث كان معدل وفيات الأطفال الخدّج 70%، وكان الأطفال يموتون من العدوى، ومشاكل في الجهاز التنفسي، وعدم رعايتهم بالطريقة الصحيحة، وعادة تشجع المستشفيات المتخصصة في رعاية الأطفال الخدّج أسلوب "رعاية الكنغر" وملامسة أجسام الأمهات والآباء لأجسام أطفالهم الخدج لعدة ساعات كل يوم.