بالرغم من التنظيم الذي شهده مهرجان الموسيقى العربية، والذي انتهت فعالياته منذ عدة أيام، إلا أن هذا التنظيم لم يكن بالشكل المطلوب، خاصة وأن عدداً كبيراً من نجوم المهرجان الذي شاركوا في الدورة السادسة والعشرون تعرضوا للكثير من المواقف المحرجة، وحاولوا أثناء الحفلات التي أقيمت علي عدد من المسارح منها المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية وأوبرا دمنهور وأوبرا الاسكندرية ومعهد الموسيقية العربية، تخطي هذه المواقف لاستمرار الحفل ، وكان أول هذه المواقف هي .
الحجز الالكتروني للحفلات .
فعلي الرغم من تطبيق أنظمة جديدة للحجز الالكتروني للحفلات، لكن لوحظ أن التذاكر الخاصة بالحفلات يتم نفاذها بشكل سريع وظهر هذا في حفل الموسيقار عمر خيرت وظنّ البعض أنها مباعة للجمهور من قبل، وأثار هذا استياء الجميع خاصة وأن هذه الدورة شهدت إقبالاً كبيراً من الجمهور .
أزمة الميكروفون.
ظهر سوء التنظيم أيضاً داخل المسرح وذلك عندما تعرض النجم اللبناني رامي عياش لموقف محرج عندما طلب من المطربة أشجان مشاركته في أغنية "بالعكس" وبالفعل دخلت أشجان للمسرح لمشاركة رامي وطالب القائمين على الحفل بميكرفون آخر لمشاركته في الأغنية إلا أنهم لم يستجيبوا لطلبه وقدما الأغنية علي ميكرفون واحد، وكان الشكل ملفت للجميع الذي سخر من الموقف وحاول عياش احتواء الموقف بشكل طريف.
مكبرات الصوت .
فقد تعرّض المطرب اللبناني مروان خوري لموقف محرج بسبب مكبرات الصوت ، وذلك عندما طلب منه الجمهور تقديم أغنية كل القصايد مع العزف على البيانو بالرغم من وجود عازف في الفرقة وقام مروان بتنفيذ طلب الجمهور وبدأ في تقديم الأغنية ليصدر بعدها صوت غريب بسبب مكبرات الصوت ولكن مروان استمر في الغناء حتى النهاية وغادر المسرح فور انتهائه من الغناء .