أطلق مركز الإعلام الجديد التابع لوزارة الثقافة والإعلام، وبدعم من الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع، مبادرة "الميثاق الأخلاقي لقنوات التواصل الاجتماعي"، والتي ستتخللها العديد من الفعاليات الإعلامية والمحاضرات التثقيفية، إلى جانب ورش عمل متخصصة، من أجل تقديم "الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي" والتعريف به في مختلف مناطق السعودية.
وأوضح المشرف العام على الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رضا بن محمد الحيدر في تصريح له اليوم أن الميثاق الأخلاقي سيكون مبادرة تشترك فيها مختلف شرائح المجتمع، وعلى رأسهم المؤثرين والمتخصصين في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي، مبيناً أن رواد الإعلام الاجتماعي شركاء في نقل ما تعارف عليه السعوديون أخلاقياً إلى ميثاق تفاعلي يمكن أن تستفيد منه المجتمعات الأخرى في العالَم العربي.
وأكد الحيدر على أن مبادرة الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي تهدف إلى تشكيل مرجع أخلاقي في الاستخدام والتعامل لمختلف تطبيقات التواصل في الإعلام الرقمي، إضافة إلى محاولة خلق ثقافة إعلامية متميزة قائمة على أسس ومرتكزات ثابتة في جميع الشبكات والوسائل والتطبيقات الرقمية، يسود فيها الاحترام والتعاطي الإيجابي بين مختلف الفئات وحول مختلف الموضوعات.
واختتم الحيدر تصريحه قائلاً: إن صياغة الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي تأتي في إطار تطوير مستوى التواصل الاجتماعي للأفراد، وتطوير الأداء المهني للمنشآت، وتشجيع الاستغلال الأمثل لمنتجات الإعلام الجديد، وتعزيز الالتزام بالمبادئ والمرتكزات العامة والمعايير الأخلاقية الإعلامية، ونشر الثقافة الإيجابية في تطبيقات التواصل في مجال الإعلام الرقمي، وخصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي.
وأوضح المشرف العام على الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع رضا بن محمد الحيدر في تصريح له اليوم أن الميثاق الأخلاقي سيكون مبادرة تشترك فيها مختلف شرائح المجتمع، وعلى رأسهم المؤثرين والمتخصصين في مجال الإعلام الرقمي والتواصل الاجتماعي، مبيناً أن رواد الإعلام الاجتماعي شركاء في نقل ما تعارف عليه السعوديون أخلاقياً إلى ميثاق تفاعلي يمكن أن تستفيد منه المجتمعات الأخرى في العالَم العربي.
وأكد الحيدر على أن مبادرة الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي تهدف إلى تشكيل مرجع أخلاقي في الاستخدام والتعامل لمختلف تطبيقات التواصل في الإعلام الرقمي، إضافة إلى محاولة خلق ثقافة إعلامية متميزة قائمة على أسس ومرتكزات ثابتة في جميع الشبكات والوسائل والتطبيقات الرقمية، يسود فيها الاحترام والتعاطي الإيجابي بين مختلف الفئات وحول مختلف الموضوعات.
واختتم الحيدر تصريحه قائلاً: إن صياغة الميثاق الأخلاقي للتواصل الاجتماعي تأتي في إطار تطوير مستوى التواصل الاجتماعي للأفراد، وتطوير الأداء المهني للمنشآت، وتشجيع الاستغلال الأمثل لمنتجات الإعلام الجديد، وتعزيز الالتزام بالمبادئ والمرتكزات العامة والمعايير الأخلاقية الإعلامية، ونشر الثقافة الإيجابية في تطبيقات التواصل في مجال الإعلام الرقمي، وخصوصاً في شبكات التواصل الاجتماعي.