شاركت وزارة الثقافة والإعلام السعودية في الاحتفال باليوم العالمي للتلفزيون، الذي حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة 21 نوفمبر من كل عام يوماً رسمياً للاحتفال به على الصعيد العالمي، ففي هذا اليوم عُقد أول منتدى عالمي للتلفزيون.
حيث واكبت "الثقافة والإعلام" الاحتفال بهذا اليوم العالمي عبر مجموعة من التغريدات، التي استذكرت فيها النشأة الأولى للبث التلفزيوني في السعودية عام 1382هـ، 1962م، ومراحل تطوره المختلفة على مستويات عدة عبر مجموعة من الفيديوهات التي نشرتها على حسابها في "تويتر"، منها فيديو لافتتاح مبنى التلفزيون الجديد في الرياض عام 1402هـ، 1982م، وآخر لتطور نشرات الأخبار في التلفزيون السعودي، ومرحلة توحيد البث المركزي لجميع المحطات التلفزيونية عام 1395هـ، 1975م، ومسرح التلفزيون.
ويأتي اليوم العالمي للتلفزيون وسط تحديات كبيرة يواجهها هذا الجهاز الثوري، فعلى الرغم من ثباته الطويل، وتعدد أشكاله، وتطوره قرابة العقدين، إلا أنه لم يواجه تحدياً مثل الذي يواجه الآن في ظل التهديد الذي تشكِّله عليه الأجهزة الذكية التي باتت تستقطع حيزاً مهماً من متابعيه حتى باتت مصباً للمعلنين، ووجهة للمشاهدين، فبينما يحتفظ هذا الجهاز بحيويته لدى الأجيال الحالية، تفضل الأجيال الجديدة الأجهزة الذكية عليه غالباً.
كما يأتي هذا اليوم اعترافاً بتأثير التلفزيون المتزايد على صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، ودوره المحتمل في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا
الاقتصادية والاجتماعية، وليس اليوم العالمي للتلفزيون احتفاءً بأداة بقدر ما هو احتفاء بالفلسفة التي تعبِّر عنها هذه الأداة، فقد غدا التلفزيون رمزاً للاتصالات والعولمة في العالم المعاصر.
وفي يومَي 21 و22 نوفمبر 1996م، عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون، حيث التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير، والنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل، وقررت الجمعية العامة اعتبار 21 نوفمبر يوماً عالمياً للتلفزيون، احتفالاً بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى عالمي للتلفزيون.
وجاء هذا الحدث بوصفه اعترافاً بالتأثير المتزايد للتلفزيون على عملية صنع القرار، وهو ما دلَّ على الاعتراف بالتلفزيون بصفته وسيلة أساسية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام، والتأثير فيه، ولا يمكن لأي أحد إنكار أثره في السياسة العالمية، وحضوره فيها، وتأثيره على مجرياتها.
حيث واكبت "الثقافة والإعلام" الاحتفال بهذا اليوم العالمي عبر مجموعة من التغريدات، التي استذكرت فيها النشأة الأولى للبث التلفزيوني في السعودية عام 1382هـ، 1962م، ومراحل تطوره المختلفة على مستويات عدة عبر مجموعة من الفيديوهات التي نشرتها على حسابها في "تويتر"، منها فيديو لافتتاح مبنى التلفزيون الجديد في الرياض عام 1402هـ، 1982م، وآخر لتطور نشرات الأخبار في التلفزيون السعودي، ومرحلة توحيد البث المركزي لجميع المحطات التلفزيونية عام 1395هـ، 1975م، ومسرح التلفزيون.
ويأتي اليوم العالمي للتلفزيون وسط تحديات كبيرة يواجهها هذا الجهاز الثوري، فعلى الرغم من ثباته الطويل، وتعدد أشكاله، وتطوره قرابة العقدين، إلا أنه لم يواجه تحدياً مثل الذي يواجه الآن في ظل التهديد الذي تشكِّله عليه الأجهزة الذكية التي باتت تستقطع حيزاً مهماً من متابعيه حتى باتت مصباً للمعلنين، ووجهة للمشاهدين، فبينما يحتفظ هذا الجهاز بحيويته لدى الأجيال الحالية، تفضل الأجيال الجديدة الأجهزة الذكية عليه غالباً.
كما يأتي هذا اليوم اعترافاً بتأثير التلفزيون المتزايد على صنع القرار من خلال لفت انتباه الرأي العام إلى المنازعات والتهديدات التي يتعرض لها السلام والأمن، ودوره المحتمل في زيادة التركيز على القضايا الرئيسية الأخرى، بما في ذلك القضايا
الاقتصادية والاجتماعية، وليس اليوم العالمي للتلفزيون احتفاءً بأداة بقدر ما هو احتفاء بالفلسفة التي تعبِّر عنها هذه الأداة، فقد غدا التلفزيون رمزاً للاتصالات والعولمة في العالم المعاصر.
وفي يومَي 21 و22 نوفمبر 1996م، عقدت الأمم المتحدة أول منتدى عالمي للتلفزيون، حيث التقى كبار شخصيات وسائط الإعلام تحت رعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير، والنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل، وقررت الجمعية العامة اعتبار 21 نوفمبر يوماً عالمياً للتلفزيون، احتفالاً بذكرى اليوم الذي انعقد فيه أول منتدى عالمي للتلفزيون.
وجاء هذا الحدث بوصفه اعترافاً بالتأثير المتزايد للتلفزيون على عملية صنع القرار، وهو ما دلَّ على الاعتراف بالتلفزيون بصفته وسيلة أساسية في إيصال المعلومة إلى الرأي العام، والتأثير فيه، ولا يمكن لأي أحد إنكار أثره في السياسة العالمية، وحضوره فيها، وتأثيره على مجرياتها.