توصلت دراسة علمية حديثة أجراها باحثون من جامعة يونفرسيتي كوليدج لندن إلى أن الاكتئاب عند الآباء والأمهات يؤثر سلباً على الأبناء.
وتقول الطبيبة جيما لويس، التي أشرفت على الدراسة، إنه بسبب أن الأمهات يقضين وقتاً أطول مع الأطفال، فغالباً ما يُلقى عليهن اللوم عند ظهور أي مشاكل نفسية لدى الأبناء، مشيرةً، إلى أنه يجب «أن نُشرك الآباء أكثر في الصورة».
واعتمدت الدراسة على عينتين كبيرتين من السكان، وهما 6 آلاف أسرة في أيرلندا، ونحو 8 آلاف أسرة في بريطانيا.
وأثبتت النتائج، وفقاً لـ«bbc»، أن هناك رابطاً بين أعراض الاكتئاب عند الآباء وأعراض مشابهة عند الأبناء في سن المراهقة، وكان الرابط متساوياً في درجته مع أثر اكتئاب الأمهات على أبنائهن.
وأشارت الدراسة إلى أن اكتئاب الأمهات يزيد احتمال إصابة الأبناء، إلا أن أثر اكتئاب الآباء لم يكن معروفًا من قبل، لافتةً، إلى أن أعراض الاكتئاب يمكن أن تجعل الآباء والأمهات أكثر عرضة للإرهاق، وأكثر غضباً وميلاً للدخول في مشادات مع أبنائهم في المنزل.
وأضافت لويس، إن الأطفال يرون سلوك وتصرفات والديهم، وربما يتسبب ذلك في طرق سلبية في التفكير، والتي قد تؤدي إلى الاكتئاب.
وتوصلت الدراسة إلى أن الآباء مثل الأمهات، يجب أن ينخرطوا في التعامل مع مشكلة اكتئاب الأبناء المراهقين، في أي مرحلة مبكرة من العمر، كما أكدت الدراسة على أهمية علاج الاكتئاب عند كلا الوالدين.
وتقول الطبيبة جيما لويس، التي أشرفت على الدراسة، إنه بسبب أن الأمهات يقضين وقتاً أطول مع الأطفال، فغالباً ما يُلقى عليهن اللوم عند ظهور أي مشاكل نفسية لدى الأبناء، مشيرةً، إلى أنه يجب «أن نُشرك الآباء أكثر في الصورة».
واعتمدت الدراسة على عينتين كبيرتين من السكان، وهما 6 آلاف أسرة في أيرلندا، ونحو 8 آلاف أسرة في بريطانيا.
وأثبتت النتائج، وفقاً لـ«bbc»، أن هناك رابطاً بين أعراض الاكتئاب عند الآباء وأعراض مشابهة عند الأبناء في سن المراهقة، وكان الرابط متساوياً في درجته مع أثر اكتئاب الأمهات على أبنائهن.
وأشارت الدراسة إلى أن اكتئاب الأمهات يزيد احتمال إصابة الأبناء، إلا أن أثر اكتئاب الآباء لم يكن معروفًا من قبل، لافتةً، إلى أن أعراض الاكتئاب يمكن أن تجعل الآباء والأمهات أكثر عرضة للإرهاق، وأكثر غضباً وميلاً للدخول في مشادات مع أبنائهم في المنزل.
وأضافت لويس، إن الأطفال يرون سلوك وتصرفات والديهم، وربما يتسبب ذلك في طرق سلبية في التفكير، والتي قد تؤدي إلى الاكتئاب.
وتوصلت الدراسة إلى أن الآباء مثل الأمهات، يجب أن ينخرطوا في التعامل مع مشكلة اكتئاب الأبناء المراهقين، في أي مرحلة مبكرة من العمر، كما أكدت الدراسة على أهمية علاج الاكتئاب عند كلا الوالدين.