شاعت مُغالطات عدَّة عن الـديكور الـ"نيو كلاسيكي"، الذي يروج في السنوات الأخيرة، ويقوم على مزج عناصر من الماضي مع الحاضر، مع الالتزام ببعض المقاييس للأثاث وبعض الألوان... وفي الآتي، يشرح خبير الديكور ألفرد زخور من غاليري "هوم اوف ايتش" لقارئات "سيدتي. نت" أنّ تحقيق الديكور الـ"نيو كلاسيكي" يتطلَّب درايةً ببعض القواعد، وأهمُّها:
1. المزج بين الديكور الكلاسيكي والـ"مودرن"
قديمًا، لم تُستخدم أقمشة الخيش (منسوجات الجوت) في صناعة المفروشات، بل كانت تقتصر على صنع الأكياس الكبيرة التي تحفظ الحبوب كالأرز والقمح والعدس... أمَّا اليوم، فهي تحضر في تنجيد الأثاث وصناعة الأرائك، فنقع في معارض المفروشات، مثلًا، على "صوفا" ذي ظهر جلد، فيما مقاعد الجلوس مُنجَّدة بقماش الـ"جوت"، ما يُمثَّل مشهدًا من مشاهد الديكور الـ"نيو كلاسيكي". كذلك، إن الزجاج اللمَّاع العصري المؤطَّر ضمن إطار معد من الخشب القديم المكسَّر، يتَّفق مع الطراز المذكور. بالمقابل، إن خامتي البرونز والـ"ستاينلس ستيل" لا تتفِّقان مع هذا النمط.
2. المقاسات
لمقاسات الأثاث دور في تحقيق الديكور "النيو كلاسيكي". وفي هذا الإطار، لا يجب أن يتجاوز عرض الكرسي 75 سنتيمترًا، بل أن يراوح بين 65 و75 سنتيمترًا. كما أن دمج الأريكة الـ"تشسترفيلد" مع الكرسي، يُحقِّق المذكور، كما استخدام الصندوق الذي يخدم كطاولة، والسجَّادة العصرية.
3. الألوان
تُحدِّد ألوان الأثاث تلك العائدة للـ"إكسسوارات" التي تدخل الديكور الـ"نيوكلاسيكي"، مع الإشارة إلى أنَّ ألوان هذا الطراز مُشتقَّة من التراب (البيج والبنِّي والكريمي، والخشب بلونيه الفاتح والغامق)، بعيدًا عن الألوان الصارخة والفاقعة.
شاركونا تعليقاتكم...