أقدمت فتاة ، بإشعال النيران في منزل حبيبها السابق، بعد أن تخلى عنها في "عيد الحب" الماضي، بعد أن صارت حاملاً منه.
واعترفت الفتاة كاسي لي شمبري، 21 عاماً أنها أقدمت على فعل ذلك فقط لأنه قال لها إنه لا يريد الطفل الذي كانت حاملاً فيه منذ أربعة أشهر في ذلك الوقت، مما أثار غضبها وقررت الانتقام منه بهذه الطريقة.
وقضت المحكمة بالسجن على "شمبري" لمدة عامين وشهرين، ولكن محكمة الاستئناف ألغت الحكم، وقالت إنه سوف يتم الإفراج عنها في منتصف ديسمبر المقبل لقضاء رأس العام مع طفلها الذي أنجبته داخل السجن. بحسب صحيفة "ذا صن".
سياسة انتقام المرأة وأسبابها
ووضعت "شمبري" طفلها في سجن "ايستوود بارك"، وقامت برؤيته لمدة ساعتين فقط.
وقال المحامي ماثيو روبرتس للمحكمة: "هذا الشخص قد نال عقاباً كاملاً وكافياً، وهي الآن مستعدة إلى لم شملها مع طفلها من جديد ووضع هذه المسألة خلفها".
وتقيم كاسي خلف القضبان منذ منتصف فبراير، وخدمت 9 أشهر في السجن من أجل إعادة التأهيل.