يقضي أحد اللاعبين وهو جالس أمام شاشته على كائنات فضائية من دون استخدام جهاز تحكم يدوي أو فأرة حاسوب، ولكنه معتمد على أفكاره، إنها لعبة فيديو طورها باحثون بعنوان «براين إنفايدرز» تتيح بلورة طاقات جديدة لدماغ الإنسان.
وفي ظل إقبال العلماء على تطوير شخصيات لألعاب الفيديو، قد تتيح التكنولوجيا المطورة حالياً التحكم مستقبلاً بأطراف اصطناعية والتواصل مع أشخاص مشلولين أو عاجزين عن الكلام وحتى التحكم بكرسي نقال. وهذا كله يحصل بواسطة التفكير.
ويوضح الباحث في مختبرات الصورة والكلام والإشارات التلقائية في غرونوبل (وسط شرق)؛ حيث جرى تصميم لعبة «براين إنفايدرز» أن «الذكاء الاصطناعي يتيح تفكيك رموز نية الفرد انطلاقاً من بيانات مجمعة بواسطة تخطيط موجات الدماغ ويحولها إلى أوامر».
وفي هذه اللعبة، يرى اللاعب كائنات فضائية مستوحاة من لعبة «سبايس انفايدرز» (غزاة الفضاء) الشهيرة وهي ترسل أنوارا خاطفة. وتحت تأثير هذا الوميض، يرسل دماغ اللاعب تلقائياً موجة دماغية مسماة «بي 300» تعرف بانتقالها في القشرة المخية بعد كل تنبيه سواء أكان بصرياً أو سمعياً أو حسياً.
ومن خلال تحليل البيانات المتأتية من تخطيط موجات الدماغ لدى اللاعب، تحدد الأنظمة الحسابية أي كائن فضائي أرسل الوميض قبل أن ينتج الدماغ هذه الموجة ويمكن عندها الأمر بإتلافها.
وتندرج هذه اللعبة في إطار أشغال تقام منذ سنوات على «واجهة الدماغ الحاسوبية» (بي سي إي)، مع أنظمة معلوماتية تتيح التفاعل مع آلة بواسطة التفكير من دون استخدام العضلات أو الأعصاب.
وكانت شبكة «فيسبوك» أعلنت في نيسان (أبريل) أنها ستنشئ في خلال عامين نظاماً قادراً على «قراءة» الدماغ لرصد الكلمات التي يريد شخص ما التلفظ بها، بهدف تسجيلها بشكل متزامن على جهاز كمبيوتر بسرعة مائة كلمة في الدقيقة.
وفي شباط (فبراير)، نجح علماء في مركز للبحوث في سويسرا في التواصل مع مرضى يعانون شللاً كاملاً من خلال واجهة حاسوبية-دماغية تقيس مستويات الأكسجين في الدماغ. هذه الطريقة تتيح لهم معرفة ما إذا كان المرضى يجيبون بـ«نعم» أم «كلا» عن سلسلة من الأسئلة.
ولتفكيك رسائل الدماغ، لجأ مطورو «براين إنفايدرز» أيضاً إلى تقنية غير هجومية تستخدم فيها خوذة لتخطيط موجات الدماغ (إي إي جي).
وبالاستعانة بالأقطاب الكهربائية الموضوعة على فروة الرأس، ترصد الخوذة النشاط الكهربائي للدماغ وإرسال موجات «بي 300».
وفي ظل إقبال العلماء على تطوير شخصيات لألعاب الفيديو، قد تتيح التكنولوجيا المطورة حالياً التحكم مستقبلاً بأطراف اصطناعية والتواصل مع أشخاص مشلولين أو عاجزين عن الكلام وحتى التحكم بكرسي نقال. وهذا كله يحصل بواسطة التفكير.
ويوضح الباحث في مختبرات الصورة والكلام والإشارات التلقائية في غرونوبل (وسط شرق)؛ حيث جرى تصميم لعبة «براين إنفايدرز» أن «الذكاء الاصطناعي يتيح تفكيك رموز نية الفرد انطلاقاً من بيانات مجمعة بواسطة تخطيط موجات الدماغ ويحولها إلى أوامر».
وفي هذه اللعبة، يرى اللاعب كائنات فضائية مستوحاة من لعبة «سبايس انفايدرز» (غزاة الفضاء) الشهيرة وهي ترسل أنوارا خاطفة. وتحت تأثير هذا الوميض، يرسل دماغ اللاعب تلقائياً موجة دماغية مسماة «بي 300» تعرف بانتقالها في القشرة المخية بعد كل تنبيه سواء أكان بصرياً أو سمعياً أو حسياً.
ومن خلال تحليل البيانات المتأتية من تخطيط موجات الدماغ لدى اللاعب، تحدد الأنظمة الحسابية أي كائن فضائي أرسل الوميض قبل أن ينتج الدماغ هذه الموجة ويمكن عندها الأمر بإتلافها.
وتندرج هذه اللعبة في إطار أشغال تقام منذ سنوات على «واجهة الدماغ الحاسوبية» (بي سي إي)، مع أنظمة معلوماتية تتيح التفاعل مع آلة بواسطة التفكير من دون استخدام العضلات أو الأعصاب.
وكانت شبكة «فيسبوك» أعلنت في نيسان (أبريل) أنها ستنشئ في خلال عامين نظاماً قادراً على «قراءة» الدماغ لرصد الكلمات التي يريد شخص ما التلفظ بها، بهدف تسجيلها بشكل متزامن على جهاز كمبيوتر بسرعة مائة كلمة في الدقيقة.
وفي شباط (فبراير)، نجح علماء في مركز للبحوث في سويسرا في التواصل مع مرضى يعانون شللاً كاملاً من خلال واجهة حاسوبية-دماغية تقيس مستويات الأكسجين في الدماغ. هذه الطريقة تتيح لهم معرفة ما إذا كان المرضى يجيبون بـ«نعم» أم «كلا» عن سلسلة من الأسئلة.
ولتفكيك رسائل الدماغ، لجأ مطورو «براين إنفايدرز» أيضاً إلى تقنية غير هجومية تستخدم فيها خوذة لتخطيط موجات الدماغ (إي إي جي).
وبالاستعانة بالأقطاب الكهربائية الموضوعة على فروة الرأس، ترصد الخوذة النشاط الكهربائي للدماغ وإرسال موجات «بي 300».