أوضح المستشار القانوني والخبير في الشؤون الأمنية والسياسية الدكتور أحمد الأنصاري لـ "سيدتي"، أن السعودية تعرَّضت في العام الماضي إلى نحو 54 ألف هجوم إلكتروني، و"هذا العدد وضعها في المرتبة الثالثة عالمياً من بين 20 دولة، تعرضت إلى هجمات إلكترونية، وهذا يعني أنها تتعرض يومياً إلى حوالي 150 هجوماً إلكترونياً، بمعدل 6.25 هجوم في الساعة". وحذر الأنصاري من التعامل مع المواقع الإلكترونية المجهولة التي تستخدم معرِّفات مشهورة بالسعودية، مثل الصحف، والشخصيات المعروفة كرجال الأعمال أو غيرهم، من أجل اختراق حسابات رسمية، أو حسابات أفراد لسرقة البيانات والمعلومات الشخصية.
وأوضح الأنصاري، أن عملية القرصنة الإلكترونية على السعودية زادت خلال الأشهر الماضية، ولاتزال مستمرة، وتقودها شركات أجنبية، وأشخاص هدفهم سرقة البيانات المخزَّنة للدخول إلى الحسابات البنكية، والقيام بأمور أخرى، وقال:" تبدأ علمية القرصنة بعد الدخول إلى الرابط المجهول، حيث يقوم قراصنة الإنترنت بسحب جميع المعلومات التي تم تخزينها في الموقع بعد فتح الرابط".
وأوضح أن من أسباب زيادة الهجمات الإلكترونية على السعودية: اقتصادها القوي، حيث يُعد من أقوى اقتصادات دول الشرق الأوسط، وضمن أقوى 20 اقتصاداً في العالم، ما يجعل السعودية هدفاً لهذا النوع من الهجمات، التي يشنها قراصنة الإنترنت، الأمر الذي يهدِّد استثمارات البلاد، ويعوق فرص نموها وتوسعها محلياً وإقليمياً.
ونوَّه الأنصاري إلى أن الأجهزة المسؤولة عن أمن المعلومات تمكَّنت من التصدي لهذه الهجمات عبر حماية بيانات وأنظمة أجهزة الدولة والشركات الخاصة من خلال دعم قطاع التقنية.
وأوضح الأنصاري، أن عملية القرصنة الإلكترونية على السعودية زادت خلال الأشهر الماضية، ولاتزال مستمرة، وتقودها شركات أجنبية، وأشخاص هدفهم سرقة البيانات المخزَّنة للدخول إلى الحسابات البنكية، والقيام بأمور أخرى، وقال:" تبدأ علمية القرصنة بعد الدخول إلى الرابط المجهول، حيث يقوم قراصنة الإنترنت بسحب جميع المعلومات التي تم تخزينها في الموقع بعد فتح الرابط".
وأوضح أن من أسباب زيادة الهجمات الإلكترونية على السعودية: اقتصادها القوي، حيث يُعد من أقوى اقتصادات دول الشرق الأوسط، وضمن أقوى 20 اقتصاداً في العالم، ما يجعل السعودية هدفاً لهذا النوع من الهجمات، التي يشنها قراصنة الإنترنت، الأمر الذي يهدِّد استثمارات البلاد، ويعوق فرص نموها وتوسعها محلياً وإقليمياً.
ونوَّه الأنصاري إلى أن الأجهزة المسؤولة عن أمن المعلومات تمكَّنت من التصدي لهذه الهجمات عبر حماية بيانات وأنظمة أجهزة الدولة والشركات الخاصة من خلال دعم قطاع التقنية.