أقامت إدارة إعدادية الإمام الأصيلي، في مدينة «أصيلة»، بالمغرب، نهاية الأسبوع، حفلاً تكريميًا لما بات يعرف إعلاميًا بـ«تلاميذ الأمانة»، وهم ثلاثة تلاميذ، قاموا بإعادة حافظة نقود عثروا عليها، بها مبالغ مالية مهمة، تقدّر بأكثر من 25 ألف درهم مغربي، إضافة إلى مبلغ مالي باليورو.
وحظي كل من الشقيقين التوأمين «آدم» و«أيوب الضاوي»، والتلميذ «أنس الشويخ»، الذين عثروا على محفظة مهاجر مغربي، بها ثلاثة ملايين سنتيم، بتكريم خاص من مؤسستهم، حضره إضافة إلى تلاميذ وأساتذة المؤسسة، مسؤولون أمنيون بالمدينة؛ وذلك تشجيعًا لهم على حفاظهم على الأمانة، وتسليم الحافظة إلى مصالح الشرطة ليعيدوها لصاحبها.
وتعود تفاصيل هذه القصة، حينما عثر ثلاثة تلاميذ على حقيبة يد فيها أوراق مالية في ساحة شارع محمد الخامس، وسط مدينة أصيلة، والتي تعود لمهاجر مغربي مقيم في هولندا، فخلال عودتهم من مدرستهم «الإمام الأصيلي»، الأسبوع الماضي، حيث يتابعون دراستهم، ولدى وصولهم إلى ساحة محمد الخامس، عثروا على حافظة يدوية، وفي داخلها مبلغ مالي قدّر بثلاثة ملايين سنتيم، وأوراق نقدية من عملة «اليورو» وجوازات سفر.
وعلى الرغم من محاولة بعض المتشردين في المكان عينه انتزاع الحقيبة منهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار، والتوجه مباشرة إلى مركز الأمن بـ«أصيلة» لتسليم الحافظة.
ولحسن المصادفات أن صاحب الحقيبة المالية فطن لكونه نسيها في ساحة المدينة، فهرع إلى المكان، لكنه لم يعثر عليها، ليتجه مباشرة في حالة هيسترية إلى «مركز الشرطة» للتبليغ عن السرقة، خاصة أن كل أوراقه ووثائقه كانت فيها، وكانت المفاجأة جميلة وقوية حين وجدها هناك، ولم يصدق أن الحقيبة التي ضاعت منه سقطت في أيادٍ آمنة.
عناصر الشرطة القضائية، التي تعاملت مع القضية بكل جدية، تحت الإشراف المباشر لرئيس مفوضية أمن أصيلة، أخبرت المهاجر المغربي بأن حافظته ومعها كل والوثائق التي كانت داخلها بأمان، بعدما عثر عليها تلاميذ لم يتجاوز سنهم 15 سنة، الأمر الذي جعل صاحب الحقيبة يجهش بالبكاء فرحًا بالسلوك الأخلاقي لهؤلاء التلاميذ. حيث أخبر الفرسان الثلاثة صاحب الحقيبة أن نشأتهم وتربيتهم وسط أسرهم المحافظة، علمتهم الابتعاد عن كل ما هو حرام، كما أن تلاميذ الأمانة رفضوا استلام المكافأة من صاحب الحقيبة، الذي أصرّ على مكافأتهم مرة أخرى حين عودته من هولندا.
وحظي كل من الشقيقين التوأمين «آدم» و«أيوب الضاوي»، والتلميذ «أنس الشويخ»، الذين عثروا على محفظة مهاجر مغربي، بها ثلاثة ملايين سنتيم، بتكريم خاص من مؤسستهم، حضره إضافة إلى تلاميذ وأساتذة المؤسسة، مسؤولون أمنيون بالمدينة؛ وذلك تشجيعًا لهم على حفاظهم على الأمانة، وتسليم الحافظة إلى مصالح الشرطة ليعيدوها لصاحبها.
وتعود تفاصيل هذه القصة، حينما عثر ثلاثة تلاميذ على حقيبة يد فيها أوراق مالية في ساحة شارع محمد الخامس، وسط مدينة أصيلة، والتي تعود لمهاجر مغربي مقيم في هولندا، فخلال عودتهم من مدرستهم «الإمام الأصيلي»، الأسبوع الماضي، حيث يتابعون دراستهم، ولدى وصولهم إلى ساحة محمد الخامس، عثروا على حافظة يدوية، وفي داخلها مبلغ مالي قدّر بثلاثة ملايين سنتيم، وأوراق نقدية من عملة «اليورو» وجوازات سفر.
وعلى الرغم من محاولة بعض المتشردين في المكان عينه انتزاع الحقيبة منهم، إلا أنهم تمكنوا من الفرار، والتوجه مباشرة إلى مركز الأمن بـ«أصيلة» لتسليم الحافظة.
ولحسن المصادفات أن صاحب الحقيبة المالية فطن لكونه نسيها في ساحة المدينة، فهرع إلى المكان، لكنه لم يعثر عليها، ليتجه مباشرة في حالة هيسترية إلى «مركز الشرطة» للتبليغ عن السرقة، خاصة أن كل أوراقه ووثائقه كانت فيها، وكانت المفاجأة جميلة وقوية حين وجدها هناك، ولم يصدق أن الحقيبة التي ضاعت منه سقطت في أيادٍ آمنة.
عناصر الشرطة القضائية، التي تعاملت مع القضية بكل جدية، تحت الإشراف المباشر لرئيس مفوضية أمن أصيلة، أخبرت المهاجر المغربي بأن حافظته ومعها كل والوثائق التي كانت داخلها بأمان، بعدما عثر عليها تلاميذ لم يتجاوز سنهم 15 سنة، الأمر الذي جعل صاحب الحقيبة يجهش بالبكاء فرحًا بالسلوك الأخلاقي لهؤلاء التلاميذ. حيث أخبر الفرسان الثلاثة صاحب الحقيبة أن نشأتهم وتربيتهم وسط أسرهم المحافظة، علمتهم الابتعاد عن كل ما هو حرام، كما أن تلاميذ الأمانة رفضوا استلام المكافأة من صاحب الحقيبة، الذي أصرّ على مكافأتهم مرة أخرى حين عودته من هولندا.