كثيراً ما نجد أنفسنا في متاهة الحياة والعمل الروتيني اليومي المتكرر، فتنخفض لدينا الأفكار الإبداعية وتصبح مستهلكة، من هذا المنطلق ابتكر بعض المفكرين والعلماء أساليب وأدوات تساعد على تنشيط الدماغ لابتكار أفكار متجددة تتلاءم مع مانريد، كخلق منتجات أو خدمات جديدة لتساعدكِ في إيجاد أسلوب خاص بك للاستذكار.
إحدى هذه الأدوات هي أسلوب «سكامبير»، الذي يخبرنا الدكتور محمد العامري، المستشار التعليمي والتربوي عنه فيقول:
«سكامبير هو أسلوب يساعد على النظر إلى الأشياء وتغييرها بطريقة إبداعية، كابتكار أشياء جديدة أو أداة حديثة، أو كتابة موضوع بصورة إبداعية، أو إيجاد حل لمشكلتك بأسلوب إبداعي».
«اسكامبير» يعتمد على بعض الأسئلة التي تساهم في استثارة خيالك، وقد اقترح العلماء إمكانية تطبيق بعضها على مواقف ومشكلات شخصية واجتماعية وتربوية وعلمية وغيرها، اعتماداً على الخطوات التالية:
أولاً: ضعي في ذهنك الشيء الذي تريدين تغييره، ومن ثمّ اطرحي على نفسك الأسئلة التالية واختاري ما يناسبك منها أو ما يناسب المشكلة المراد إدخال تعديلات عليها:
1- هل يمكن إبداله أو تغييره؟ ماذا يمكن أن يحل محله، وهل يمكن تغيير مكوناته أو المادة المصنوع منها أو جعل قوته مختلفة، هل يمكن وضعه في مكان آخر؟.
2- هل يمكن استخدام الدمج؟ هل يمكن الدمج بينه وبين أشياء أخرى أو المزج بين المكونات أو إعادة تركيبه، أو الدمج بين الأفكار أو الأهداف كإضافة ساعة رقمية إلى قلم الكتابة مثلاً؟
3- هل يمكن جعل هذه المادة متوافقة مع أشياء أخرى؟ وما الذي يشبهها من الأشياء؟ هل يمكن أن نصنعها بطريقة مشابهة لشيء آخر؟
4- هل يمكن تعديله؟ هل يمكن تغييره بشكل جديد؟ أو تغيير لونه، حركته، صوته أو رائحته أو شكله أو أية تغييرات في أشياء خاصة به؟
5- هل يمكن تكبير حجمه كإضافة أمر ما عليه أو الزيادة من تردده أو ظهوره أو قوته أو ارتفاعه وطوله أو سمكه أو قيمته؟
6- هل يمكن تصغير حجمه؟ أي ماذا نستبعد منه، هل نجعله أصغر، هل نقوم بتركيزه وتكثيفه أو نجعله مصغراً أو نزيد من انخفاضه، أو تخفيض سعره أو جعله أكثر بساطة؟
7- تخيل الشيء في وظيفة أو استخدام جديد؟ كاستخدام أعواد الثقاب في بناء نموذج لبرج مثلاً.
8- الحذف، كحذف بعض الأجزاء من المادة، مثلاً ماذا لو حذفنا الأوراق من بيئة العمل، أو لو حذفنا أحد إطارات السيارة؟ وهكذا...
9- هل يمكن عكس أو قلب حالة المادة؟ أي هل يمكن تغيير الوظائف السالبة والموجبة للشيء، أو القلب بينها أو تحويل الجانب الأيسر ليكون في الجانب الأيمن أو تغيير الشيء من الأمام إلى الخلف ومن أعلى إلى أسفل أو قلب الأدوار؟
10- هل يمكن إعادة تنظيمه؟ هل يمكن إحداث تغيير في شكله أو في بنائه أو تصميمه، أو تغيير شكل العلاقة بين السبب والنتيجة أو تغيير سرعته أو جدوله الزمني.
