بِرِعَايَةِ الأمين العام لمجلس النواب البحريني الدكتور عبدالله بن خلف الدوسري، كرمت مُبَادَرَة "النوايا الحسنة" في البحرين، وبإشراف رئيس المُبَادَرَة ممثل أكاديمية الجامعة العَرَبِيّة في البحرين الدكتور رَمْزِيّ الجمالي، الطفل السعودي مازن بن سعود الزهراني "12 عاماً" من ذوي الإِعَاقَة، ووالدته مستورة الزهراني؛ نظير قصة الكفاح والتحدي التي عاشاها خلال عقد من الزمان، ليصبحا أول شخصيتين سعوديتين تحْصُلان على هذا التكريم.
وقدمت المحتفى بها مستورة الزهراني "والدة الطفل مازن" شكرها وتقديرها لمُبَادَرَة "النوايا الحسنة" البحرينية، ولرئيس المُبَادَرَة الدكتور رَمْزِيّ الجمال، على ثقتهما وتقييمهما المتميز لقصة التحدي التي عاشتها، حين وقفت وتَمَكَّنَت بإصرارها وعزيمتها من تحويل طفلها مازن من طفل معاق سريري إلى طفل يمشي على قدميه خلال 12 عاماً، متجاهلة كلام بعض الأطباء الذين أشرفوا على ولادته ورعايته بأنه لن يعيش طَوِيلاً، وسيموت بعد فترة، أو سيكون معاقاً، وذلك وفقاً للوكالات الإخبارية.
وقَالَتْ مستورة: كان حلماً من أحلامي أن يصل ابني مازن لما وصل له الآن، ويتجاوز الإعاقة، ويكون بطلاً من أبطال الإرادة، كان تحدياً، والحمدلله ربحته أنا وَهُوَ وبجدارة، وما زلت أطمح للأفضل.
وأوضحت أم مازن أن إعاقة ابنها لم تمنعه من انضمامه للمدرسة، خُصُوصَاً أنها واجهت صعوبات من مُدِيرِي المدارس حين تنقلت به من مدارس حُكُومِيّة إلى خَاصَّة إلى فصول تعليم دمج ثم فصول الفكري، لكنها نجحت حتى وصل ابنها للصف الخامس الابتدائي.
مِنْ جِهَتِه، قَالَ رئيس المُبَادَرَة ممثل أكاديمية الجامعة العَرَبِيّة في البحرين الدكتور رَمْزِيّ الجمالي: إن المُبَادَرَة تأسست في البحرين، وتهدف إلى عمل برامج تثقيفية وتوعوية، والمساهمة في الأَعْمَال الخَيْرِيَّة، وتستهدف جميع الفئات العمرية وجميع الجنسيات، ويتم اختيار أبطال الإرادة والتحدي وأصحاب القصص والهمم العَالِية من ذوي الإِعَاقَة بشكل سنوي لتكريمهم.
وشهد الحفل أَيْضَاً تكريم أربع شخصيات من ذوي الإِعَاقَة وغيرهم، تميزوا بقصة نجاح في التحدي والإصرار، وهم: من السعودية الطفل مازن الزهراني "12 عاماً"، ومن البحرين حكيم اليافعي وَهُوَ من ذوي الإِعَاقَة لصعوده أعلى قمة جبل، وتكريم قصة الكفاح كلاً من: مستورة الزهراني من السعودية، وسالم الحارثي من سلطنة عمان.
وقدمت المحتفى بها مستورة الزهراني "والدة الطفل مازن" شكرها وتقديرها لمُبَادَرَة "النوايا الحسنة" البحرينية، ولرئيس المُبَادَرَة الدكتور رَمْزِيّ الجمال، على ثقتهما وتقييمهما المتميز لقصة التحدي التي عاشتها، حين وقفت وتَمَكَّنَت بإصرارها وعزيمتها من تحويل طفلها مازن من طفل معاق سريري إلى طفل يمشي على قدميه خلال 12 عاماً، متجاهلة كلام بعض الأطباء الذين أشرفوا على ولادته ورعايته بأنه لن يعيش طَوِيلاً، وسيموت بعد فترة، أو سيكون معاقاً، وذلك وفقاً للوكالات الإخبارية.
وقَالَتْ مستورة: كان حلماً من أحلامي أن يصل ابني مازن لما وصل له الآن، ويتجاوز الإعاقة، ويكون بطلاً من أبطال الإرادة، كان تحدياً، والحمدلله ربحته أنا وَهُوَ وبجدارة، وما زلت أطمح للأفضل.
وأوضحت أم مازن أن إعاقة ابنها لم تمنعه من انضمامه للمدرسة، خُصُوصَاً أنها واجهت صعوبات من مُدِيرِي المدارس حين تنقلت به من مدارس حُكُومِيّة إلى خَاصَّة إلى فصول تعليم دمج ثم فصول الفكري، لكنها نجحت حتى وصل ابنها للصف الخامس الابتدائي.
مِنْ جِهَتِه، قَالَ رئيس المُبَادَرَة ممثل أكاديمية الجامعة العَرَبِيّة في البحرين الدكتور رَمْزِيّ الجمالي: إن المُبَادَرَة تأسست في البحرين، وتهدف إلى عمل برامج تثقيفية وتوعوية، والمساهمة في الأَعْمَال الخَيْرِيَّة، وتستهدف جميع الفئات العمرية وجميع الجنسيات، ويتم اختيار أبطال الإرادة والتحدي وأصحاب القصص والهمم العَالِية من ذوي الإِعَاقَة بشكل سنوي لتكريمهم.
وشهد الحفل أَيْضَاً تكريم أربع شخصيات من ذوي الإِعَاقَة وغيرهم، تميزوا بقصة نجاح في التحدي والإصرار، وهم: من السعودية الطفل مازن الزهراني "12 عاماً"، ومن البحرين حكيم اليافعي وَهُوَ من ذوي الإِعَاقَة لصعوده أعلى قمة جبل، وتكريم قصة الكفاح كلاً من: مستورة الزهراني من السعودية، وسالم الحارثي من سلطنة عمان.