افتتح رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية في الرياض الدكتور عبد الرحمن بن عبد الله الزامل معرض "مسكن" العقاري المخصص للمسكن والتمويل والتصميم، بمشاركة عدد كبير من المهتمين بمجال العقار والمطورين والمؤسسات المالية التي تعرض حلولاً تمويلية، وذلك بهدف عرض برامج إسكانية تتوافق مع احتياجات الأسر السعودية في قاعة نيارة بالرياض.
كما استهدف المعرض الأسرة السعودية بكامل أفرادها مع التركيز على دور المرأة في اتخاذ القرار عند اختيار المسكن، إضافة إلى أنه خصص قسم للصغار لتنمية ثقافة البناء، وإشراكهم في قرار اختيار مسكن العمر، كما شارك في المعرض طلاب الهندسة المعمارية وطالبات التصميم الداخلي.
وشهد المعرض توقيع اتفاقية لتأسيس أول صندوق عقاري نسائي في السعودية، وقد صرَّح بذلك مسبقاً رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض أحمد العريج من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للوقوف على آخر مستجدات المعرض.
ونظم المعرض مسابقة متخصصة لطلاب الهندسة من جميع جامعات السعودية، حيث يعد الأول من نوعه كونه متخصصاً في المشاريع السكنية، إذ استقطب المطورين والعقاريين في المشاريع الإسكانية، ونخبة من أبرز المقاولين، وعدداً كبيراً من الممولين، والبنوك، وشركات التمويل الإسكاني، والمهندسين، والمعماريين، وشركات التصميم الداخلي والمفروشات، كما شهد مناقشة مشاريع سكنية تطرح للمرة الأولى في السعودية، حيث وظف ليكون معرضاً للأسرة السعودية الباحثة عن سكن، بالإضافة إلى السيِّدات اللواتي يعملن في الجهات الحكومية والخاصة.
من جانب آخر بيَّن مهتمون بالسوق العقاري السعودي أن السوق لا يزال يحتفظ بجاذبية قوية تجذب المستثمرين وشركات التطوير؛ لأخذ حصة ولو يسيرة من ضخامة القطاع العقاري، خصوصاً في ظل الركود أو التباطؤ الذي تعانيه الأسواق الإقليمية والعالمية الأخرى.
وعزا أحد كبار العقاريين في مدينة الرياض سلمان بن سعيدان مشكلة تضخم سوق العقار، وصعوبة الحصول على مسكن لذوي الدخل المحدود إلى عدم وجود آلية ثابتة وتنظيم يحكمان السوق؛ الأمر الذي خلق العديد من المشاكل ما زاد من مشكلة التملك، مشيراً إلى أن الرهن العقاري يعدّ أحد الحلول لتنظيم السوق العقاري، لكن هناك تخوف كبير من تطبيقه بطريقة خاطئة؛ ما يتسبب في تفاقم المشكلة بشكل أكبر.
الجدير بالذكر أن عدد من مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق شريك إعلامي حصري لمعرض مسكن.
كما استهدف المعرض الأسرة السعودية بكامل أفرادها مع التركيز على دور المرأة في اتخاذ القرار عند اختيار المسكن، إضافة إلى أنه خصص قسم للصغار لتنمية ثقافة البناء، وإشراكهم في قرار اختيار مسكن العمر، كما شارك في المعرض طلاب الهندسة المعمارية وطالبات التصميم الداخلي.
وشهد المعرض توقيع اتفاقية لتأسيس أول صندوق عقاري نسائي في السعودية، وقد صرَّح بذلك مسبقاً رئيس اللجنة التنظيمية للمعرض أحمد العريج من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد للوقوف على آخر مستجدات المعرض.
ونظم المعرض مسابقة متخصصة لطلاب الهندسة من جميع جامعات السعودية، حيث يعد الأول من نوعه كونه متخصصاً في المشاريع السكنية، إذ استقطب المطورين والعقاريين في المشاريع الإسكانية، ونخبة من أبرز المقاولين، وعدداً كبيراً من الممولين، والبنوك، وشركات التمويل الإسكاني، والمهندسين، والمعماريين، وشركات التصميم الداخلي والمفروشات، كما شهد مناقشة مشاريع سكنية تطرح للمرة الأولى في السعودية، حيث وظف ليكون معرضاً للأسرة السعودية الباحثة عن سكن، بالإضافة إلى السيِّدات اللواتي يعملن في الجهات الحكومية والخاصة.
من جانب آخر بيَّن مهتمون بالسوق العقاري السعودي أن السوق لا يزال يحتفظ بجاذبية قوية تجذب المستثمرين وشركات التطوير؛ لأخذ حصة ولو يسيرة من ضخامة القطاع العقاري، خصوصاً في ظل الركود أو التباطؤ الذي تعانيه الأسواق الإقليمية والعالمية الأخرى.
وعزا أحد كبار العقاريين في مدينة الرياض سلمان بن سعيدان مشكلة تضخم سوق العقار، وصعوبة الحصول على مسكن لذوي الدخل المحدود إلى عدم وجود آلية ثابتة وتنظيم يحكمان السوق؛ الأمر الذي خلق العديد من المشاكل ما زاد من مشكلة التملك، مشيراً إلى أن الرهن العقاري يعدّ أحد الحلول لتنظيم السوق العقاري، لكن هناك تخوف كبير من تطبيقه بطريقة خاطئة؛ ما يتسبب في تفاقم المشكلة بشكل أكبر.
الجدير بالذكر أن عدد من مطبوعات المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق شريك إعلامي حصري لمعرض مسكن.