شهدت أمريكا أول ولادة لامرأة خضعت لعميلة زرع رحم، بعدما تبرعت ممرضة برحمها، في خطوة قد تعيد الأمل للكثير من النساء اللواتي فقدن الأمل بشأن إنجاب الأطفال.
وأوضح مسؤولون في مستشفى "دالاس" الأمريكي أن امرأة وضعت مولوداً بعد خضوعها لعملية زرع رحم، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أكد متحدث باسم المركز الطبي لجامعة" بايلور" ولادة الطفل، الذي يتمتع بصحة جيدة، ولم يكشف عن تاريخ ميلاده أو جنسه أو وزنه.
وقال المتحدث باسم معهد "بايلور سكوت آند وايت" للأبحاث كريج سيفالي: إن هذه المرأة التي وضعت المولود طلبت عدم الكشف عن اسمها، وأضاف: إن ولادة طفل سليم لامرأة زرع لها رحم تعد سابقة طبية في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها أعقبت عدداً من الولادات لنساء زرعت لهن أرحام في مستشفى جامعة "سالجرنسكا" في السويد.
وقال الدكتور المشرف على العملية جوليانو تيستا: نحن نزرع طوال اليوم، بيد أن هذه العملية ليست نفس الشيء، وأضاف لمجلة "تايم" الأمريكية: لقد قللت من شأن هذا النوع من الزرع بالنسبة لهؤلاء النساء، وما تعلمته عاطفياً، لا أستطيع وصفه بالكلمات.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة ليز يوهانسون، وهي جرّاحة زراعة أعضاء في معهد "بايلور"، وكانت ضمن الفريق الذي أجرى أول عمليات زرع الرحم في السويد، لمجلة "تايم": إن الجراحين المخضرمين بكوا عندما ولد الطفل، وأردفت: لقد كنا نحضّر لهذه اللحظة منذ وقت طويل.
وأفادت المجلة الأمريكية الشهيرة بأن الممرضة تايلور سيلر "36 عاماً"، ولديها طفلان، تبرعت برحمها للمرأة التي لم يكشف عن اسمها.
وقالت الممرضة الأمريكية: لدي أفراد من العائلة الذين كافحوا من أجل إنجاب أطفال، وهو أمر غير عادل، وأردفت: أعتقد أنه إذا تمكنا من إعطاء المزيد من الناس هذا الخيار، فهذا شيء رائع.
وذكرت المجلة أن معهد "بايلور" يجري برنامجاً لزرع الرحم منذ العام الماضي، مضيفة: إن الجراحين هناك أكملوا 8 عمليات ضمن تجربة طبية تشمل 10 عمليات زرع، ومن بين العمليات الـ8 فشلت ثلاث عمليات، وأدت واحدة منها إلى حمل امرأة.
وتستغرق عملية استئصال الرحم السليم خمس ساعات، كما يستغرق زرعه في امرأة أخرى خمس ساعات أخرى.
يشار إلى أن أول ولادة بعد زرع رحم حدثت في سبتمبر/أيلول 2014 لامرأة عمرها 35 عاماً، زرع لها رحم امرأة عمرها 61 عاماً.
وأوضح مسؤولون في مستشفى "دالاس" الأمريكي أن امرأة وضعت مولوداً بعد خضوعها لعملية زرع رحم، وذلك في سابقة هي الأولى من نوعها في الولايات المتحدة الأمريكية، فيما أكد متحدث باسم المركز الطبي لجامعة" بايلور" ولادة الطفل، الذي يتمتع بصحة جيدة، ولم يكشف عن تاريخ ميلاده أو جنسه أو وزنه.
وقال المتحدث باسم معهد "بايلور سكوت آند وايت" للأبحاث كريج سيفالي: إن هذه المرأة التي وضعت المولود طلبت عدم الكشف عن اسمها، وأضاف: إن ولادة طفل سليم لامرأة زرع لها رحم تعد سابقة طبية في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنها أعقبت عدداً من الولادات لنساء زرعت لهن أرحام في مستشفى جامعة "سالجرنسكا" في السويد.
وقال الدكتور المشرف على العملية جوليانو تيستا: نحن نزرع طوال اليوم، بيد أن هذه العملية ليست نفس الشيء، وأضاف لمجلة "تايم" الأمريكية: لقد قللت من شأن هذا النوع من الزرع بالنسبة لهؤلاء النساء، وما تعلمته عاطفياً، لا أستطيع وصفه بالكلمات.
وفي سياق متصل، قالت الدكتورة ليز يوهانسون، وهي جرّاحة زراعة أعضاء في معهد "بايلور"، وكانت ضمن الفريق الذي أجرى أول عمليات زرع الرحم في السويد، لمجلة "تايم": إن الجراحين المخضرمين بكوا عندما ولد الطفل، وأردفت: لقد كنا نحضّر لهذه اللحظة منذ وقت طويل.
وأفادت المجلة الأمريكية الشهيرة بأن الممرضة تايلور سيلر "36 عاماً"، ولديها طفلان، تبرعت برحمها للمرأة التي لم يكشف عن اسمها.
وقالت الممرضة الأمريكية: لدي أفراد من العائلة الذين كافحوا من أجل إنجاب أطفال، وهو أمر غير عادل، وأردفت: أعتقد أنه إذا تمكنا من إعطاء المزيد من الناس هذا الخيار، فهذا شيء رائع.
وذكرت المجلة أن معهد "بايلور" يجري برنامجاً لزرع الرحم منذ العام الماضي، مضيفة: إن الجراحين هناك أكملوا 8 عمليات ضمن تجربة طبية تشمل 10 عمليات زرع، ومن بين العمليات الـ8 فشلت ثلاث عمليات، وأدت واحدة منها إلى حمل امرأة.
وتستغرق عملية استئصال الرحم السليم خمس ساعات، كما يستغرق زرعه في امرأة أخرى خمس ساعات أخرى.
يشار إلى أن أول ولادة بعد زرع رحم حدثت في سبتمبر/أيلول 2014 لامرأة عمرها 35 عاماً، زرع لها رحم امرأة عمرها 61 عاماً.