طالبت عضو لجنة حقوق الإنسان والهيئات الرقابية في مجلس الشورى الدكتورة إقبال درندري بإلغاء شرط إذن "الولي" على سفر المرأة السعودية، مشيرةً إلى أن ذلك لا يتماشى مع النقلة النوعية التي تعيشها السعودية اليوم.
وترى الدكتورة إقبال أنّ مطالبتها تتماشى مع توجه القيادة للتيسير على المرأة السعودية وتمكينها من الخدمات دون موافقة الولي، وقالت: إن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، ولم يعامل المرأة كقاصر، واشتراط المحرم للسفر لدى بعض الفقهاء هو من باب سد الذريعة، لعدم الأمان في السفر سابقاً، وعند توافر الأمان تنتهي الذريعة، والسفر والحمدلله آمن في زمننا الحالي، وذلك وفقاً لصحيفة "الحياة".
وأشارت "درندري" إلى الخطوات الكبيرة باتجاه تمكين المرأة السعودية وإعطائها ما تستحقه من مكانة وتقدير، إذ أثبتت كفاءتها العالية في جميع المجالات، بل وأصبحت تسبق الرجل وتتميز عليه في كثير من الأوقات، وباتت تسهم بشكل كبير في الأسرة مادياً ومعنوياً، وأصبح من غير المعقول أن تكون المرأة على هذا القدر من المسؤولية والحكمة والخبرة التي يشهد لها بها البعيد قبل القريب، ثم تعامل معاملة القُصّر، حسب قولها.
وترى الدكتورة إقبال أنّ مطالبتها تتماشى مع توجه القيادة للتيسير على المرأة السعودية وتمكينها من الخدمات دون موافقة الولي، وقالت: إن الإسلام ساوى بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات، ولم يعامل المرأة كقاصر، واشتراط المحرم للسفر لدى بعض الفقهاء هو من باب سد الذريعة، لعدم الأمان في السفر سابقاً، وعند توافر الأمان تنتهي الذريعة، والسفر والحمدلله آمن في زمننا الحالي، وذلك وفقاً لصحيفة "الحياة".
وأشارت "درندري" إلى الخطوات الكبيرة باتجاه تمكين المرأة السعودية وإعطائها ما تستحقه من مكانة وتقدير، إذ أثبتت كفاءتها العالية في جميع المجالات، بل وأصبحت تسبق الرجل وتتميز عليه في كثير من الأوقات، وباتت تسهم بشكل كبير في الأسرة مادياً ومعنوياً، وأصبح من غير المعقول أن تكون المرأة على هذا القدر من المسؤولية والحكمة والخبرة التي يشهد لها بها البعيد قبل القريب، ثم تعامل معاملة القُصّر، حسب قولها.