"الحب من أول نظرة"، هل هي مجرد مقولة خيالية، تتردَّد كثيراً في الأفلام الرومانسية، والحكايات الأسطورية، إم إنها أمر واقعي، حيث تخترق سهام الحب قلب الشخص من أول نظرة لـ "المحبوب"؟
هذا السر الغامض والمثير للجدل، حلَّ لغزه علماء نفسٍ، درسوا الدماغ البشري، ونشاط الدماغ، حيث أوضحوا أن عاطفة "الحب من أول نظرة"، هي في الواقع ممكنة، "يمكن لأي شخص أن يعتقد ما يريد أن يعتقد"، وهناك أشخاص جربوا بأنفسهم الحب من أول نظرة، تلك اللحظة الرائعة عند الوقوع في الحب، حيث قالوا: إنه في اللحظة التي رفعوا فيها رؤوسهم، والتقت عيونهم بعيون شريك العمر، عرفوا فوراً أنهم ينظرون إلى فارس، أو أميرة أحلامهم.
جاء ذلك في الدراسة التي اشترك فيها 396 شخصاً، ومعظمهم طلاب من ألمانيا وهولندا، حيث تم تنظيم لقاءات سريعة لهم، استمرت مع بعضهم 90 دقيقة، ومع آخرين 20 دقيقة.
وبعد انتهاء الدراسة، أعلن 32 شخصاً منهم فقط عن وقوعهم فيما يسمى "الحب من أول نظرة"، وظهرت لدى بعضهم هذه المشاعر خلال لقائه عدة أشخاص.
وقال علماء النفس: إن إحساس "الحب من أول نظرة"، يعتمد على أوضاعنا النفسية في لحظة الوقوع في الحب، فأحياناً نفشل في تمييز العيون الساحرة التي تنظر إلينا، وفي أحيان أخرى تؤثر علينا تأثيراً عميقاً. وأضافوا أن "الوقوع في الحب يستغرق
حوالي 30 ثانية، أو لنكن أكثر دقة، لكي نقرر أن الشخص الآخر جذاب وزوج محتمل". وادعوا أيضاً بأن الرجال يقعون في الحب أولاً. بحسب "الوكالات".
ووضعت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء النفس في جامعة غرونينغين الهولندية، ظاهرة "الحب من أول نظرة" موضع الشك، حيث استنتجوا بأن مشاعر الناس، ليست سوى انجذاب بدني بسيط، ترافقه موجة عاطفة قوية، وأنه ليس للحب من أول نظرة أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالحب الحقيقي.
وتبين الدراسات أن هناك جوانب مرئية للتزاوج، فهي تبين لنا أن الناس قادرون على التواصل بسرعة للصفات الجسدية عندما يبحثون عن شريك حياتهم، وفي دراسة أجريت في جامعة فلوريدا مؤخراً، أعطيت للطلاب صور لأشخاص وسيمين، أو عاديين، حيث نظروا إليها لمدة دقيقة واحدة فقط، وبعد ذلك طُلِبَ منهم النظر إلى أشياء أخرى، ثم تم قياس مدة ردة الفعل، وحدَّد علماء النفس بأن نصف دقيقة كانت وقتاً كافياً للطلاب لكي يقرروا ما إذا كان الشخص جذاباً أم لا، ولاحظ العلماء أن الطلاب ركزوا على الوجوه الجميلة أكثر من نصف دقيقة وأكثر من الوقت المحدد.
هذا السر الغامض والمثير للجدل، حلَّ لغزه علماء نفسٍ، درسوا الدماغ البشري، ونشاط الدماغ، حيث أوضحوا أن عاطفة "الحب من أول نظرة"، هي في الواقع ممكنة، "يمكن لأي شخص أن يعتقد ما يريد أن يعتقد"، وهناك أشخاص جربوا بأنفسهم الحب من أول نظرة، تلك اللحظة الرائعة عند الوقوع في الحب، حيث قالوا: إنه في اللحظة التي رفعوا فيها رؤوسهم، والتقت عيونهم بعيون شريك العمر، عرفوا فوراً أنهم ينظرون إلى فارس، أو أميرة أحلامهم.
جاء ذلك في الدراسة التي اشترك فيها 396 شخصاً، ومعظمهم طلاب من ألمانيا وهولندا، حيث تم تنظيم لقاءات سريعة لهم، استمرت مع بعضهم 90 دقيقة، ومع آخرين 20 دقيقة.
وبعد انتهاء الدراسة، أعلن 32 شخصاً منهم فقط عن وقوعهم فيما يسمى "الحب من أول نظرة"، وظهرت لدى بعضهم هذه المشاعر خلال لقائه عدة أشخاص.
وقال علماء النفس: إن إحساس "الحب من أول نظرة"، يعتمد على أوضاعنا النفسية في لحظة الوقوع في الحب، فأحياناً نفشل في تمييز العيون الساحرة التي تنظر إلينا، وفي أحيان أخرى تؤثر علينا تأثيراً عميقاً. وأضافوا أن "الوقوع في الحب يستغرق
حوالي 30 ثانية، أو لنكن أكثر دقة، لكي نقرر أن الشخص الآخر جذاب وزوج محتمل". وادعوا أيضاً بأن الرجال يقعون في الحب أولاً. بحسب "الوكالات".
ووضعت نتائج الدراسة، التي أجراها علماء النفس في جامعة غرونينغين الهولندية، ظاهرة "الحب من أول نظرة" موضع الشك، حيث استنتجوا بأن مشاعر الناس، ليست سوى انجذاب بدني بسيط، ترافقه موجة عاطفة قوية، وأنه ليس للحب من أول نظرة أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد بالحب الحقيقي.
وتبين الدراسات أن هناك جوانب مرئية للتزاوج، فهي تبين لنا أن الناس قادرون على التواصل بسرعة للصفات الجسدية عندما يبحثون عن شريك حياتهم، وفي دراسة أجريت في جامعة فلوريدا مؤخراً، أعطيت للطلاب صور لأشخاص وسيمين، أو عاديين، حيث نظروا إليها لمدة دقيقة واحدة فقط، وبعد ذلك طُلِبَ منهم النظر إلى أشياء أخرى، ثم تم قياس مدة ردة الفعل، وحدَّد علماء النفس بأن نصف دقيقة كانت وقتاً كافياً للطلاب لكي يقرروا ما إذا كان الشخص جذاباً أم لا، ولاحظ العلماء أن الطلاب ركزوا على الوجوه الجميلة أكثر من نصف دقيقة وأكثر من الوقت المحدد.