تزامناً مع "يوم الإيدز العالمي"، الذي يركز هذا العام على أهمية الكشف الصحي المبكر "استشر، افحص، ارتاح"، أكدت وزارة الصحة السعودية أنها تولي مكافحة الأوبئة بشكل عام، ووباء الإيدز بشكل خاص، اهتماماً كبيراً على المستويين المحلي والعالمي.
جاء ذلك خلال انعقاد الندوة الصحية الخاصة التي نظمتها الوزارة اليوم في الرياض.
وبيَّنت الوزارة أنها تسعى وبالتنسيق مع الجهات الأخرى إلى وضع اللوائح والقوانين اللازمة لضمان البيئة المناسبة للمتعايشين مع فيروس الإيدز, حيث سيتم اعتماد نظام "حقوق المتعايشين"، كما يجري الإعداد للتوسع في خدمات الفحص لحماية الأمهات والأطفال، وتقوية برامج اكتشاف الحالات مبكراً وإدراجها ضمن العلاج.
وأبانت "الصحة"، أن العالم يخطو خطوات متسارعة في سبيل القضاء على فيروس الإيدز في المنظور القريب, كما يتضح من البيانات والمؤشرات الوبائية للاستراتيجيات المتبعة، والنتائج المتحققة في الوصول إلى المصابين ومعالجتهم، حيث تضاعف عدد الذين تم اكتشاف إصابتهم بالعدوى من 10% في القرن الماضي إلى أكثر من 70% من الأشخاص المقدَّر إصابتهم بالمرض، وتمت السيطرة والتحكم في معدلات الحمل الفيروسي لأكثر من 80% منهم، وأصبحوا يعيشون حياة صحية خالية من المضاعفات المرضية، ولا يشكِّلون خطراً كبيراً بنقل العدوى إلى الآخرين، ما يبشِّر بالتحكم في انتشار المرض. وقالت الوزارة: على الرغم من تحقيق هذا التقدم إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في التوسع في أنشطة الفحص المبكر، وزيادة معدلات اكتشاف الإصابة للوصول إلى أكثر من 90% من المصابين خلال العامين المقبلين، وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة لهم, وستشهد المرحلة المقبلة تطبيق عديد من التدخلات والأنشطة بهدف إتاحة خدمات الفحص لكافة فئات المجتمع بصورة عامة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والأكثر هشاشة للإصابة بالعدوى بصورة خاصة، وذلك بإتاحة هذه الخدمات ودمجها في كل مستويات الرعاية الطبية. بحسب "واس".
وأفادت الصحة أنه وخلال 30 عاماً تحقق كثير من الإنجازات المؤثرة، نتج عنها عكس مسار الوباء عالمياً نحو القضاء عليه تماماً بنهاية العقد المقبل, حيث تُظهر المؤشرات انخفاضاً في الإصابات الجديدة عالمياً، وانخفاضاً في معدل الوفيات، ما يبشِّر بإمكانية السيطرة التامة على الوباء وكبح جماحه، إلا أن بعض المناطق، ومنها المنطقة التي ننتمي إليها، لم تواكب هذه التغيرات، حيث مازالت وتيرة ونسب الإصابات الجديدة وسط الفئات الأكثر عرضة تزداد بصورة مقلقة، ما يتطلب العمل الجاد للحاق بركب الأمم في مسيرتها نحو التخلص من الوباء الذي يشكِّل تهديداً للصحة العامة والتنمية البشرية.
جاء ذلك خلال انعقاد الندوة الصحية الخاصة التي نظمتها الوزارة اليوم في الرياض.
وبيَّنت الوزارة أنها تسعى وبالتنسيق مع الجهات الأخرى إلى وضع اللوائح والقوانين اللازمة لضمان البيئة المناسبة للمتعايشين مع فيروس الإيدز, حيث سيتم اعتماد نظام "حقوق المتعايشين"، كما يجري الإعداد للتوسع في خدمات الفحص لحماية الأمهات والأطفال، وتقوية برامج اكتشاف الحالات مبكراً وإدراجها ضمن العلاج.
وأبانت "الصحة"، أن العالم يخطو خطوات متسارعة في سبيل القضاء على فيروس الإيدز في المنظور القريب, كما يتضح من البيانات والمؤشرات الوبائية للاستراتيجيات المتبعة، والنتائج المتحققة في الوصول إلى المصابين ومعالجتهم، حيث تضاعف عدد الذين تم اكتشاف إصابتهم بالعدوى من 10% في القرن الماضي إلى أكثر من 70% من الأشخاص المقدَّر إصابتهم بالمرض، وتمت السيطرة والتحكم في معدلات الحمل الفيروسي لأكثر من 80% منهم، وأصبحوا يعيشون حياة صحية خالية من المضاعفات المرضية، ولا يشكِّلون خطراً كبيراً بنقل العدوى إلى الآخرين، ما يبشِّر بالتحكم في انتشار المرض. وقالت الوزارة: على الرغم من تحقيق هذا التقدم إلا أن التحدي الأكبر يتمثل في التوسع في أنشطة الفحص المبكر، وزيادة معدلات اكتشاف الإصابة للوصول إلى أكثر من 90% من المصابين خلال العامين المقبلين، وتوفير الخدمات العلاجية المتكاملة لهم, وستشهد المرحلة المقبلة تطبيق عديد من التدخلات والأنشطة بهدف إتاحة خدمات الفحص لكافة فئات المجتمع بصورة عامة مع التركيز على الفئات الأكثر عرضة والأكثر هشاشة للإصابة بالعدوى بصورة خاصة، وذلك بإتاحة هذه الخدمات ودمجها في كل مستويات الرعاية الطبية. بحسب "واس".
وأفادت الصحة أنه وخلال 30 عاماً تحقق كثير من الإنجازات المؤثرة، نتج عنها عكس مسار الوباء عالمياً نحو القضاء عليه تماماً بنهاية العقد المقبل, حيث تُظهر المؤشرات انخفاضاً في الإصابات الجديدة عالمياً، وانخفاضاً في معدل الوفيات، ما يبشِّر بإمكانية السيطرة التامة على الوباء وكبح جماحه، إلا أن بعض المناطق، ومنها المنطقة التي ننتمي إليها، لم تواكب هذه التغيرات، حيث مازالت وتيرة ونسب الإصابات الجديدة وسط الفئات الأكثر عرضة تزداد بصورة مقلقة، ما يتطلب العمل الجاد للحاق بركب الأمم في مسيرتها نحو التخلص من الوباء الذي يشكِّل تهديداً للصحة العامة والتنمية البشرية.