لم تخل الحلقة الثانية من برنامج The X Factor من مفاجآت وخيبات أمل، تمثلت في قضاء كارول سماحة وإليسا على حلم شعيل ابن الفنان نبيل شعيل، الذي حضر بصحبة والدته إلى المسرح، وغنّى وأطرب الجمهور إلا أن خوفه وارتباكه جعلاه يفقد تركيزه ويقع في فخ النشاز.
وائل كفوري وحسين الجسمي وجدا أنّ الشاب يستحق الفرصة، خصوصاً بعد أن صعدت والدته إلى المسرح واحتضنته وهي باكية في مشهد مؤثر، اذ اعتقدت أن ابنها بات على مشارف الفوز، إلا أن كارول صوتت له بـ"لا" وبات يحتاج إلى ثلاثة "نعم" تضمن فوزه، وكانت إليسا آخر من صوّت فمنحته "لا" كانت كافية للقضاء على حلمه، فخرج وهو مطأطأ الرأس ورفض ووالدته الإدلاء بأي تصريح.
إليسا كشفت أنها تتخلى أحيانا عن الـ "لا" الصارمة لصالح مشترك تظن أنه لم يتمكن من طرح موهبته بشكل صحيح في المواجهة الأولى مع لجنة التحكيم، بينما إعترفت كارول سماحة أن تجربة المثول أمام اللجنة التي تضم أربعة من كبار نجوم الغناء في العالم العربي ليست بالأمر السهل لتبرير رهبة المشتركين لدى وقوفهم على مسرح تجارب أداء "ذي إكس فاكتور". حسين الجسمي أبدى إرتياحه لمرور أصوات حلوة ومقنعة في الحلقة الثانية من مرحلة تجارب الأداء في حين شرح وائل كفوري في حديثه الى كارول خطته الخاصة في إختيار المواهب الأنسب للإلتحاق بالمرحلة المقبلة من البرنامج، فشبه مواهب المشتركين بالأغنيات التي يسمعها ليختار منها تلك التي يعرف أنها ستشق طريقها الى النجاح.
لم يحل الإنسجام بين قضاة لجنة التحكيم دون إختلافهم في الرأي حول المواهب المشاركة بينما تسعى النجمة كارول سماحة لقول "نعم" مثالية لموهبة تملك الصوت والصورة والإحساس يتفاعل النجم وائل كفوري بعفوية مع كل المشتركين ولا يوفر الجهد لدعمهم وتشجيعهم والتعاطف مع رواياتهم على الصعيد الإنساني خصوصا أن بعض المشتركين تمكن من إقناع اللجنة برسالته العاطفية وحجز مكان له في المرحلة المقبلة حيث الإمتحان العسير لحظة، وكانت لافتة تجربة الشاب الذي تركته حبيبته وأراد مناكفتها من خلال نجاحه في البرنامج فحققت له اللجنة ما أراد، فلماذا إذاً رفضت ابن نبيل شعيل رغم أنّ يتفوق في صوته وإحساسه على صوت الشاب "المخدوع"، وهو ما جعل وائل يتحسر على خروج شعيل بالقول "مش حرام؟".
وائل كفوري وحسين الجسمي وجدا أنّ الشاب يستحق الفرصة، خصوصاً بعد أن صعدت والدته إلى المسرح واحتضنته وهي باكية في مشهد مؤثر، اذ اعتقدت أن ابنها بات على مشارف الفوز، إلا أن كارول صوتت له بـ"لا" وبات يحتاج إلى ثلاثة "نعم" تضمن فوزه، وكانت إليسا آخر من صوّت فمنحته "لا" كانت كافية للقضاء على حلمه، فخرج وهو مطأطأ الرأس ورفض ووالدته الإدلاء بأي تصريح.
إليسا كشفت أنها تتخلى أحيانا عن الـ "لا" الصارمة لصالح مشترك تظن أنه لم يتمكن من طرح موهبته بشكل صحيح في المواجهة الأولى مع لجنة التحكيم، بينما إعترفت كارول سماحة أن تجربة المثول أمام اللجنة التي تضم أربعة من كبار نجوم الغناء في العالم العربي ليست بالأمر السهل لتبرير رهبة المشتركين لدى وقوفهم على مسرح تجارب أداء "ذي إكس فاكتور". حسين الجسمي أبدى إرتياحه لمرور أصوات حلوة ومقنعة في الحلقة الثانية من مرحلة تجارب الأداء في حين شرح وائل كفوري في حديثه الى كارول خطته الخاصة في إختيار المواهب الأنسب للإلتحاق بالمرحلة المقبلة من البرنامج، فشبه مواهب المشتركين بالأغنيات التي يسمعها ليختار منها تلك التي يعرف أنها ستشق طريقها الى النجاح.
لم يحل الإنسجام بين قضاة لجنة التحكيم دون إختلافهم في الرأي حول المواهب المشاركة بينما تسعى النجمة كارول سماحة لقول "نعم" مثالية لموهبة تملك الصوت والصورة والإحساس يتفاعل النجم وائل كفوري بعفوية مع كل المشتركين ولا يوفر الجهد لدعمهم وتشجيعهم والتعاطف مع رواياتهم على الصعيد الإنساني خصوصا أن بعض المشتركين تمكن من إقناع اللجنة برسالته العاطفية وحجز مكان له في المرحلة المقبلة حيث الإمتحان العسير لحظة، وكانت لافتة تجربة الشاب الذي تركته حبيبته وأراد مناكفتها من خلال نجاحه في البرنامج فحققت له اللجنة ما أراد، فلماذا إذاً رفضت ابن نبيل شعيل رغم أنّ يتفوق في صوته وإحساسه على صوت الشاب "المخدوع"، وهو ما جعل وائل يتحسر على خروج شعيل بالقول "مش حرام؟".