يحتفل العالم باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يصادف الثالث من شهر كانون الأول/ ديسمبر من كل عام، والذي أطلقته الأمم المتحدة بشكل رسمي في العام 1992، حيث يركز اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة على "تحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 للمستقبل الذي نريد"، من خلال موضوع هذا العام 2017 وهو "التحول نحو المجتمعات المستدامة والقادرة على التكييف لمصلحة الجميع"، والذي يشير إلى إعتماد أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها الأمم المتحدة ودورها في بناء عالم أكثر شمولاً وإنصافاً للأشخاص ذوي الإعاقة، كما أن الاحتفال به يتزامن مع الذكرى السنوية العاشرة لاعتماد حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وهي واحدة من المعاهدات الدولية التي وضعتها الأمم المتحدة، حيث كانت الأكثر انتشاراً والأسرع تصديقاً حتى الآن.
.
واحتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، مؤكدةً أن أهداف هذا العام تشمل على تقييم الوضع الراهن لإتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهداف التنمية المستدامة الـ17، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمستقبل يشمل فيه الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة أكبر، حتى يتم دمجهم في مجتمعاتهم المحلية في مختلف مناطق العالم، وتمكينهم بالشكل المطلوب واللازم لتأمين حياة كريمة وفضلى لهم تمكنهم من تحقيق أحلامهم.
وكانت خطة عام 2030 قد تعهدت "بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب"، وللأشخاص ذوي الإعاقة، بوصفهم مستفيدين وفاعلين على السواء، أن يستفيدوا من سرعة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأن يشحنوا عملية بناء المجتمعات القادرة على استيعاب الجميع والصمود بوجه العوائق، بما في ذلك سياق الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز العمل الإنساني والتنمية الحضرية، ويتعين على الحكومات والداعمين للأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات الممثلة لهم والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص أن يعملوا كفريق واحد بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتشمل الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، كل من: القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الإقتصاد، الصناعة والإبتكار والهياكل الأساسية، الحدّ من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الإستهلاك والإنتاج المسؤولين، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البرّ، السلام والعدل والمؤسسات القوية، وأخيراً عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
.
واحتفلت الأمم المتحدة باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة عبر موقعها الرسمي على الإنترنت، مؤكدةً أن أهداف هذا العام تشمل على تقييم الوضع الراهن لإتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وأهداف التنمية المستدامة الـ17، بالإضافة إلى وضع حجر الأساس لمستقبل يشمل فيه الأشخاص ذوي الإعاقة بصورة أكبر، حتى يتم دمجهم في مجتمعاتهم المحلية في مختلف مناطق العالم، وتمكينهم بالشكل المطلوب واللازم لتأمين حياة كريمة وفضلى لهم تمكنهم من تحقيق أحلامهم.
وكانت خطة عام 2030 قد تعهدت "بعدم ترك أحد يتخلف عن الركب"، وللأشخاص ذوي الإعاقة، بوصفهم مستفيدين وفاعلين على السواء، أن يستفيدوا من سرعة تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأن يشحنوا عملية بناء المجتمعات القادرة على استيعاب الجميع والصمود بوجه العوائق، بما في ذلك سياق الحد من مخاطر الكوارث وتعزيز العمل الإنساني والتنمية الحضرية، ويتعين على الحكومات والداعمين للأشخاص ذوي الإعاقة والمنظمات الممثلة لهم والمؤسسات الأكاديمية والقطاع الخاص أن يعملوا كفريق واحد بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتشمل الأهداف الـ17 للتنمية المستدامة التي أطلقتها الأمم المتحدة، كل من: القضاء على الفقر، القضاء التام على الجوع، الصحة الجيدة والرفاه، التعليم الجيد، المساواة بين الجنسين، المياه النظيفة والنظافة الصحية، طاقة نظيفة وبأسعار معقولة، العمل اللائق ونمو الإقتصاد، الصناعة والإبتكار والهياكل الأساسية، الحدّ من أوجه عدم المساواة، مدن ومجتمعات محلية مستدامة، الإستهلاك والإنتاج المسؤولين، العمل المناخي، الحياة تحت الماء، الحياة في البرّ، السلام والعدل والمؤسسات القوية، وأخيراً عقد الشراكات لتحقيق الأهداف.
