كان عشاّق الطرب في الكويت على موعد مع حفلتين غنائيّتين من العيار الثقيل: الأولى التي أعلن عنها في الثاني والعشرين من فبراير، كانت للفنّان المصريّ تامر حسني، حيث كان من المفروض أن يختتم الاحتفال الغنائيّ الذي ضمّ مجموعة من النّجوم الشباب، لكن تامر اعتذر عن المشاركة. أمّا الحفلة الثانية فكانت للفنّانة شيرين عبد الوهاب والمطرب الكويتيّ عبد العزيز الضويحيّ، وكان من المقرّر أن تُقام اليوم، في الخامس والعشرين من فبراير. لكنّه على الرّغم من إعلانات الحفلة التي غزت وسائل الإعلام، وافتتاح شباك التذاكر في مناطق عدّة، تمّ إلغاء الحفلة، فجأةً، ومن دون مقدّمات، قبل الموعد بثلاثة أيّام.
وبرغم محاولات متعهّدي الحفلات إبقاء الأسباب الحقيقيّة للإلغاء طيَّ الكتمان، إلا أنّ مصادر عدّة أكّدت لــ "سيدتي نت" أنّ تامر اعتذر عن المشاركة، بسبب ارتباطاته الأسريّة، لا سيّما أنّه وزوجته الفنّانة بسمة بوسيل ينتظران مولودهما الأوّل، ويبدو أنّ سفرها لوضع ابنهما في الولايات المتّحدة الأمريكيّة حال دون التزام تامر بالتواجد في الكويت لإحياء الحفلة.
أمّا حفلة شيرين فقد حظيت بدعاية كبيرة، إلا أنّ الإلغاء كان صدمة للجميع، حيث تواترت أنباء عن تعرّض الفنّانة المصريّة لوعكة صحيّة أدّت إلى ذلك. ولم يمرّ على ذلك الخبر ساعات حتّى عاد متعهّد الحفلة ليؤكّد أنّ الخلاف على المقابل الماديّ كان السبب الرئيسيّ وراء إلغاء الحفلة.
من جهتها، أكّدت مصادر لــ "سيدتي نت"، أنّ الإلغاء كان من جانب منتج الحفلة الذي طالب الفنّانة المصريّة بالتأجيل أو الإلغاء، لعدم قدرته على استخراج التّصاريح اللازمة من جهة، ولعدم توفّر الدّعم الماديّ المناسب من جهة أخرى، ما وضعه في موقف حرج. وعلى الرّغم من ان بنود العقد تُدين المتعهّد، إلا أنّ النّجمة المصريّة لم تتّخذ أيّ إجراءات ضدّه.
الموضوع السابق
الموضوع التالى
